واشنطن - مصر اليوم
دعا نائب المندوب الروسى لدى الأمم المتحدة دميترى بوليانسكى إلى رفع القيود عن توريدات الغذاء إلى جميع أنحاء اليمن، مرحبا بتمديد الهدنة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثى لمدة شهرين آخرين. وقال بوليانسكي- خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول اليمن، وفقا لقناة (روسيا اليوم) اليوم الأربعاء، إنه "في الفترة الأخيرة يمكن رؤية التوجهات الإيجابية أكثر فأكثر في النزاع العسكري السياسي المستمر منذ سنوات"، معربا عن ترحيب بلاده بالاتفاق الذي تم التوصل إليه ضمن اللجنة الأممية بشأن تشكيل فريق العمل للاتصال الدائم بشأن انتهاكات الهدنة في اليمن.
وثمن بوليانسكي دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن هانس جروندبرج في تطبيق اتفاق الهدنة، لافتا إلى أن تنفيذ الطرفين لجميع شروط الهدنة والتخلى عن الاستفزازات أحادية الجانب سيسمح بتثبيت التوجهات الإيجابية في الأزمة اليمنية، والانتقال إلى التسوية السياسية الشاملة.
وشددت مسؤولة في الأمم المتحدة في نيويورك على ضرورة عدم تبني أي طفل أوكراني في روسيا، في وقت يزعم أن آلافا عدة من الأطفال نُقلوا إلى روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا 24 فبراير.
وقالت أفشان خان المديرة الإقليمية لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى في اليونيسف، خلال مؤتمر صحافي، "نشدد دائمًا على عدم عرض أي طفل للتبني في فترة نزاع لأن الأمم المتحدة تفضّل "عودة الأطفال إلى عائلاتهم".
وأضافت خان العائدة من أوكرانيا "يجب أن يستند أي قرار بنقل طفل على مصلحته العليا، وأي عملية نقل يجب أن تكون طوعية" مع موافقة عائلة الطفل.
وتابعت "نعيد التأكيد، لروسيا الاتحادية خصوصا، أن التبني يجب ألا يحصل أبدًا خلال أو بعيْد حالة طوارئ" إنسانية، لأن الأطفال الذين انفصلوا عن عائلتهم "لا يُمكن اعتبارهم أيتامًا".أمّا الأطفال "الذين أُرسلوا إلى روسيا، فنحن نعمل عن كثب مع وسطاء وشبكات لمعرفة كيف يمكن توثيق حالاتهم بأفضل شكل ممكن"، بحسب خان التي لم تتمكن من إعطاء أرقام.
ونفت المسؤولة احتمال أن تكون اليونيسيف قادرة على الوصول إلى الأطفال الذين نُقلوا إلى روسيا، قائلة "لا وصول لدينا إلى الأطفال داخل حدود روسيا الاتحادية. إنه أمر يجب أن يُعمل عليه بالاتفاق مع حكومة روسيا الاتحادية، وردًا على طلب منها".
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها في مطلع مارس حيال خطر التبني القسري لأطفال أوكرانيين لا سيما الذين يعيشون في مؤسسات أو مدارس داخلية كثير منها يقع في شرق البلاد - وهم تقريبًا مئة ألف طفل - من دون أن يكونوا أيتامًا بالضرورة، فيما معظمهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
العليمي يؤكد أهمية دور البرلمان العربي في دعم اليمن ومؤسساته الشرعية
استئناف محادثات اليمن في عمّان حول إعادة فتح الطرق في تعز
أرسل تعليقك