c احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:21:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم التي ترزح تحت هول الصراع الدامي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم التي ترزح تحت هول الصراع الدامي

قوات الجيش السوداني
الخرطوم - مصر اليوم

مدينة أم درمان شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأوضح أن هناك عمليات نزوح لأعداد كبيرة من السودانيين بسبب شدة المعارك في المدينة. وكانت وتيرة القتال تصاعدت، أمس الثلاثاء أيضا، على جبهات رئيسية في مدن العاصمة الثلاث، وشمل سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين جنوب أم درمان. فيما أكد شهود عيان أن قوات الدعم السريع عاودت صباح أمس، الهجوم على منطقة سلاح المدرعات من الجهة الجنوبية الغربية.

وتصاعدت وتيرة المعارك بين القوتين العسكريتين منذ مطلع أغسطس الماضي، في وسط مدينة أم درمان بهدف السيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه الدعم السريع كخط إمداد لقواتها والتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث. فيما تمثل معسكرات الشجرة وسلاح المهندسين وسلاح الإشارة الثقل الأكبر لتواجد قوات الجيش السوداني في العاصمة، إلى جانب القيادة العامة بشرق الخرطوم ومنطقة كرري العسكرية بشمال أم درمان.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل. يذكر أن الحرب اندلعت بين الجيش والدعم السريع بالسودان في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

وأسفر القتال حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها. كما أدت الحرب إلى تدهور وضع القطاع الصحي في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة وعانى لعقود من نزاعات مسلحة وحروب أهلية.

وعبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء وضع مليون لاجئ أجبروا على الفرار من السودان بسبب الصراع المستمر في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق البلاد الأخرى منذ نحو 5 أشهر. وقالت كاسينا فيث المسؤولة الإعلامية في المفوضية، ردا على أسئلة بعث بها موقع سكاي نيوز عربية عبر البريد الإلكتروني، إنه إذا استمر تأخير التمويل اللازم لتغطية احتياجات الفارين من القتال سيتم فقدان المزيد من الأرواح وستستمر معاناة النازحين واللاجئين.

وأضافت "نناشد المجتمع الدولي أن يفي بوعوده وأن يوفر على وجه السرعة الموارد المالية اللازمة لحماية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفا قبل فوات الأوان". وأطلقت المفوضية الثلاثاء بالتضامن مع 64 منظمة إنسانية نداءً لجمع مليار دولار لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لأكثر من 1.8 مليون سوداني فروا من الصراع ومن المتوقع أن يصلوا إلى 5 بلدان مجاورة بحلول نهاية عام 2023.

وحول التدابير الوقائية التي اتخذت لحماية اللاجئين السودانيين الذين فروا من البلاد؛ اوضحت فيث "تظل أولويتنا هي دعم السلطات المحلية في البلدان التي يصل إليها الأشخاص مع تسجيل الوافدين الجدد وتحديد المعرضين للخطر الشديد بما فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم؛ والأفراد الذين يعانون من حالات طبية حرجة أو ذوي الإعاقة؛ والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكبار السن".


 واشارت إلى أن غالبية اللاجئين هم من النساء والأطفال؛ الذين غالباً ما يتم فصلهم عن عائلاتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان.وأضافت "نعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني لضمان توفير خدمات الحماية المتخصصة للنساء والأطفال بما في ذلك الخدمات المنقذة للحياة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الاستغلال والاعتداء الجنسي؛ وتتبع الأسرة وترتيبات الرعاية البديلة للأطفال غير المصحوبين بذويهم وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفا".

وحذرت المتحدثة الاعلامية من تبعات خطيرة في حالة فشل المجتمع الدولي في سد فجوة التمويل؛ وقالت "تبذل المفوضية؛ بالتعاون مع شركائها؛ كل جهد ممكن لتوفير المساعدة والحماية التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الذين يفرون من السودان وكذلك المجتمعات التي رحبت بهم بسخاء؛ ومع ذلك، فبدون موارد كافية من الجهات المانحة سيتم تقليص هذه الجهود بشدة".
 وكان مامادو ديان بالدي مدير مكتب المفوضية الإقليمي لمنطقة الشرق والقرن الأفريقي قد نبه في بيان سابق إلى أن الأزمة أوقدت طلباً عاجلاً على المساعدة الإنسانية؛ حيث يجد أولئك الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية أنفسهم في ظروف يائسة بسبب عدم كفاية الخدمات وضعف البنية التحتية.

ووفقا للمفوضية فإن الضروريات العاجلة تشمل الماء والغذاء والمأوى والخدمات الصحية والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية وخدمات الحماية.

واشارت المفوضية إلى ان الوضع الصحي المتردي بين الوافدين الجدد يثير القلق بشكل متزايد ويتطلب اهتماما عاجلا؛ في ظل الارتفاع الكبير في معدلات ط سوء التغذية وتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة والوفيات ذات الصلة في العديد من البلدان المستقبلة.
 وأضافت "من المحزن للغاية أن نتلقى تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالكامل؛ إذا توفرادت لدى الشركاء الموارد الكافية".

ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل استقبلت جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان نحو مليون لاجئ فروا من القتال المحتدم إلى خارج الحدود؛ فيما نزح نحو 4 ملايين إلى مدن داخلية في ظل اوضاع إنسانية مأساوية.
احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم التي ترزح تحت هول الصراع الدامي منذ 5 أشهر. فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن مدينة أم درمان شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأوضح أن هناك عمليات نزوح لأعداد كبيرة من السودانيين بسبب شدة المعارك في المدينة.

وكانت وتيرة القتال تصاعدت، أمس الثلاثاء أيضا، على جبهات رئيسية في مدن العاصمة الثلاث، وشمل سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين جنوب أم درمان. فيما أكد شهود عيان أن قوات الدعم السريع عاودت صباح أمس، الهجوم على منطقة سلاح المدرعات من الجهة الجنوبية الغربية.

وتصاعدت وتيرة المعارك بين القوتين العسكريتين منذ مطلع أغسطس الماضي، في وسط مدينة أم درمان بهدف السيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه الدعم السريع كخط إمداد لقواتها والتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث. فيما تمثل معسكرات الشجرة وسلاح المهندسين وسلاح الإشارة الثقل الأكبر لتواجد قوات الجيش في العاصمة، إلى جانب القيادة العامة بشرق الخرطوم ومنطقة كرري العسكرية بشمال أم درمان.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل. يذكر أن الحرب اندلعت بين الجيش والدعم السريع بالسودان في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

وأسفر القتال حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها. كما أدت الحرب إلى تدهور وضع القطاع الصحي في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة وعانى لعقود من نزاعات مسلحة وحروب أهلية.

وعبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء وضع مليون لاجئ أجبروا على الفرار من السودان بسبب الصراع المستمر في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق البلاد الأخرى منذ نحو 5 أشهر. وقالت كاسينا فيث المسؤولة الإعلامية في المفوضية، ردا على أسئلة بعث بها موقع سكاي نيوز عربية عبر البريد الإلكتروني، إنه إذا استمر تأخير التمويل اللازم لتغطية احتياجات الفارين من القتال سيتم فقدان المزيد من الأرواح وستستمر معاناة النازحين واللاجئين.

وأضافت "نناشد المجتمع الدولي أن يفي بوعوده وأن يوفر على وجه السرعة الموارد المالية اللازمة لحماية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفا قبل فوات الأوان". وأطلقت المفوضية الثلاثاء بالتضامن مع 64 منظمة إنسانية نداءً لجمع مليار دولار لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لأكثر من 1.8 مليون سوداني فروا من الصراع ومن المتوقع أن يصلوا إلى 5 بلدان مجاورة بحلول نهاية عام 2023.

وحول التدابير الوقائية التي اتخذت لحماية اللاجئين السودانيين الذين فروا من البلاد؛ اوضحت فيث "تظل أولويتنا هي دعم السلطات المحلية في البلدان التي يصل إليها الأشخاص مع تسجيل الوافدين الجدد وتحديد المعرضين للخطر الشديد بما فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم؛ والأفراد الذين يعانون من حالات طبية حرجة أو ذوي الإعاقة؛ والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكبار السن".


 واشارت إلى أن غالبية اللاجئين هم من النساء والأطفال؛ الذين غالباً ما يتم فصلهم عن عائلاتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان.وأضافت "نعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني لضمان توفير خدمات الحماية المتخصصة للنساء والأطفال بما في ذلك الخدمات المنقذة للحياة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الاستغلال والاعتداء الجنسي؛ وتتبع الأسرة وترتيبات الرعاية البديلة للأطفال غير المصحوبين بذويهم وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفا".

وحذرت المتحدثة الاعلامية من تبعات خطيرة في حالة فشل المجتمع الدولي في سد فجوة التمويل؛ وقالت "تبذل المفوضية؛ بالتعاون مع شركائها؛ كل جهد ممكن لتوفير المساعدة والحماية التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الذين يفرون من السودان وكذلك المجتمعات التي رحبت بهم بسخاء؛ ومع ذلك، فبدون موارد كافية من الجهات المانحة سيتم تقليص هذه الجهود بشدة".
 وكان مامادو ديان بالدي مدير مكتب المفوضية الإقليمي لمنطقة الشرق والقرن الأفريقي قد نبّه في بيان سابق إلى أن الأزمة أوقدت طلباً عاجلاً على المساعدة الإنسانية؛ حيث يجد أولئك الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية أنفسهم في ظروف يائسة بسبب عدم كفاية الخدمات وضعف البنية التحتية.

ووفقا للمفوضية فإن الضروريات العاجلة تشمل الماء والغذاء والمأوى والخدمات الصحية والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية وخدمات الحماية.

واشارت المفوضية إلى ان الوضع الصحي المتردي بين الوافدين الجدد يثير القلق بشكل متزايد ويتطلب اهتماما عاجلا؛ في ظل الارتفاع الكبير في معدلات ط سوء التغذية وتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة والوفيات ذات الصلة في العديد من البلدان المستقبلة.
 وأضافت "من المحزن للغاية أن نتلقى تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالكامل؛ إذا توفرادت لدى الشركاء الموارد الكافية".

ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل استقبلت جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان نحو مليون لاجئ فروا من القتال المحتدم إلى خارج الحدود؛ فيما نزح نحو 4 ملايين إلى مدن داخلية في ظل اوضاع إنسانية مأساوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وحزب الأمة يُعلن مساندته خروج البرهان لإيقاف الحرب

 

قوات الدعم السريع تعلن قصف مواقع للجيش والبرهان يبدأ جولات خارج الخرطوم

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم التي ترزح تحت هول الصراع الدامي احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم التي ترزح تحت هول الصراع الدامي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon