c أسامة بن لادن لم يختبئ في كهف وأدار كل ما - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:42:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نجله حمزة يستعد للقيادة والانتقام إلى والده بعد 6 أعوام

أسامة بن لادن لم يختبئ في كهف وأدار كل ما يتعلّق بالتنظيم قبل مقتله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسامة بن لادن لم يختبئ في كهف وأدار كل ما يتعلّق بالتنظيم قبل مقتله

حمزة وأسامة بن لادن
واشنطن ـ يوسف مكي

 كشف المحقق السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي، علي سفيان، الغطاء عن حياة المتطرّف الذي تصدّر قائمة المطلوبين في العالم، زاعمًا أن أسامة بن لادن لم يكن مختبئ من الولايات المتحدة الأميركية في كهف كما كان شائعًا، بلا كان يُدير كل شيء في تنظيم "القاعدة"، ففي حين كان الناس يعتقدون أنه كان مختبئًا في محاولة لتجنب إلقاء الولايات المتحدة القبض عليه، فقد تبين أنَّه كان يقود الجماعة المتطرّفة من بعيد بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول.

وأوضح سفيان أنّه "لم يكن أسامة بن لادن، كما تعلمون، جالسًا في منزله لتجنب القبض عليه أو قتله فحسب، لقد كان في بعض الحالات، يدير كل كبيرة وصغيرة في تنظيم القاعدة والجماعات التابعة لها، وفضلًا عن إعطاء تعليماته إلى المسلحين بعدم قطع الرؤوس لحماية صورة الجماعة المتطرّفة، فانه كان يقدم المشورة بشأن المحاصيل التي تنمو وتُزرع.

أسامة بن لادن لم يختبئ في كهف وأدار كل ما يتعلّق بالتنظيم قبل مقتله

 

وكُشف في نهاية الأسبوع الماضي، عن أنَّ ابن بن لادن، حمزة، مستعدٌ لقيادة القاعدة بعد أعوام من وفاة والده، وكشفت الرسائل الشخصية التي ضبطت في الغارة التي أسفرت عن مقتل بن لادن، أن حمزة يبدو مندفعًا ومستعدًا للانتقام إلى والده، وعمل علي سفيان كعميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويعمل أيضا كمحقّق رئيسي في أحداث 11 سبتمبر/أيلول، التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها.

وأوضح سفيان أنّه تم اعتبار ابن بن لادن الزعيم المقبل المحتمل للمنظمة المتطرّفة عندما كان طفلا، وكانت رغبة حمزة في الانتقام لوالده ضمن المبادئ التي جاءت في الرسائل، مشيرًا إلى أنّ "حمزة وجه تهديدًا إلى الأميركيين قال فيه "الشعب الأميركي، نحن قادمون، وسوف تشعرون بنا وسننتقم لما فعلتموه لوالدي ... والعراق ... وأفغانستان .. وكل شيء"

أسامة بن لادن لم يختبئ في كهف وأدار كل ما يتعلّق بالتنظيم قبل مقتله

 

وشرح سفيان، في حلقة جديدة من البرنامج الأميركي الشهير "60 دقيقة"، أهمية الرسالة الشخصية، على الرغم من أنه عندما كتبها كان حمزة لم ير والده لسنوات، وكان حمزة شخصية بارزة في العديد من أشرطة الفيديو الدعائية لتنظيم القاعدة، حتى عندما كان صبي صغير، وقد تم تصويره يدعو إلى شن هجمات متطرّفة على لندن وواشنطن وباريس في رسالة صوتية صادرة عن التنظيم في عام 2015، وسجّل 4 من هذه الرسائل في العامين الماضيين.

وفي يناير/كانون الثاني وُضع حمزة على قائمة التطرّف التابعة إلى وزارة الخارجية الأميركية، وسمى "إرهابي عالمي محدد"، وهو نفس التصنيف الذي كان يقع تحته  أسامة بن لادن، وقال سفيان إنّه "كان طفلا ملائما للقاعدة، ولأعضاء القاعدة الذين تلقوا هذه الأفلام الدعائية، فهذا يعني الكثير لهم، إن حمزة يستخدم أيضا نفس المصطلحات والجمل التي استخدمها والده من قبل".

وقُتِل أسامة في مدينة أبوت آباد، في باكستان في 2 مايو/أيار 2011، على يد قوات خاصة تابعة إلى البحرية الأميركية، وبعد وفاته، أفرج عن عشرات الرسائل التي كتبها إلى أسرته وكبار أعضاء تنظيم القاعدة، وادعى مسؤولون كبار في الاستخبارات الأمريكية أن بعضهم كشف عن أنه كان يستعد لتولية ابنه الجماعة المتطرّفة، وفي احدى الرسائل، دعت والدة حمزة ابنها إلى متابعة خطى والده.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة بن لادن لم يختبئ في كهف وأدار كل ما يتعلّق بالتنظيم قبل مقتله أسامة بن لادن لم يختبئ في كهف وأدار كل ما يتعلّق بالتنظيم قبل مقتله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon