c مقتل 12 مسلحًا من "تحرير الشام" في اشتباكات على جبهة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:21:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الدفاع السوري يهدِّد إسرائيل باستكمال الانتصار الذي تحقق في حرب أكتوبر

مقتل 12 مسلحًا من "تحرير الشام" في اشتباكات على جبهة المشيرفة في ريف حماة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل 12 مسلحًا من تحرير الشام في اشتباكات على جبهة المشيرفة في ريف حماة

الغارات على مناطق في خان شيخون
دمشق ـ نور خوام

هدَّد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج، خلال زيارة قام بها أمس الجمعة إلى أحد تشكيلات الجيش السوري في ريف القنيطرة جنوب البلاد، "باستكمال الانتصار على إسرائيل الذي تحقق في حرب تشرين عام 1973. وذكرت وزارة الدفاع السورية، في بيان مقتضب نشرته على صفحتها في موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أن العماد الفريج قام بـ"جولة ميدانية" على مواقع للجيش في ريف القنيطرة استجابة لتوجيه من قبل الرئيس السوري، القائد العام للقوات المسلحة في البلاد، بشار الأسد، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين عام 1973.

وعقد الفريج اجتماعا مع المقاتلين واستمع من القادة الميدانيين "إلى شرح حول طبيعة المهام التي تنفذها الوحدات واطمأن على جاهزيتها وأثنى على الجهود التي يبذلها المقاتلون في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة"، مشيدا "بالروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها". وأكد أن سورية "ماضية شعبا وجيشا وقيادة بخطا واثقة في مواجهة الإرهاب حتى استئصاله من جذوره".  وقال وزير الدفاع السوري: إن "كل إنجاز يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في هذه الحرب على أدوات إسرائيل وعملائها هو استكمال للانتصار الذي تحقق في حرب تشرين التحريرية على الكيان الصهيوني الغاصب".

وسط ذلك، تشهد محاور التماس في ريف حماة الشمالي الشرقي، استمرار القتال بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، حيث تتركز الاشتباكات على محاور في محيط أبو دالي وقرية المشيرفة وتل المقطع والقاهرة والطليسية، حيث تحاول القوات الحكومية معاودة التقدم واستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل، من بينها قرية المشيرفة، فيما تترافق الاشتباكات مع عمليات قصف مكثف من قبل القوات الحكومية واستهدافات من قبل الفصائل وتحرير الشام، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال، حيث كان وثق المرصد السوري في الساعات الفائتة، ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من "هيئة تحرير الشام" والفصائل المساندة لها في الاشتباكات المندلعة على هذه الجبهة منذ فجر الجمعة الـ 6 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، في حين قتل عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات ذاتها، كذلك وكانت أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن هذه المعركة تأتي بعد تحضيرات كبيرة واستعدادات من هيئة تحرير الشام والفصائل، كما تأتي في تجديد لمعركة "المحاولة الأخيرة"، التي كانت بدأتها الهيئة والفصائل في الـ 19 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، وعادت للتوقف قبل أيام، بعد أن تمكنت القوات الحكومية من استعادة ما خسرته من مناطق من قبل الفصائل وتحرير الشام.

و يشار إلى أن معركة "المحاولة الأخيرة" التي أطلقتها الفصائل في الـ 19 من أيلول/سبتمبر الفائت، جاءت في سعي من الفصائل لتحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على القرى التي تقرب المسافة بينه وبين جبل زين العابدين الاستراتيجي وبين مدينة حماة، كما جاءت هذه المعركة بعد تحضيرات استمرت لأيام عمدت خلالها "هيئة تحرير الشام" الى إبلاغ المواطنين في القرى الموجودة في أقصى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الشرقي، بوجوب إخلاء منازلهم تجنباً للقصف العنيف الذي ستشهده المنطقة في حال انطلاقة العملية، لتشهد المنطقة حركة نزوح خلال الأيام التي سبقت المعركة نحو قرى بعيدة عن محاور العملية العسكرية هذه، فيما كانت محافظة حماة شهدت قبل أشهر معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام، تمكنت خلالها من السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات، تحت غطاء من القصف المكثف، لتعاود القوات الحكومية بعدها استعادة السيطرة على كامل المناطق التي خسرتها.

وفي محافظة درعا، أصيب قيادي عسكري من "هيئة تحرير الشام" بجروح بالغة، جراء إصابته بانفجار عبوة ناسفة استهدفته في مدينة نوى، بريف درعا، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد، بعدة قذائف، في حين جرى تبادل إطلاق نار بين الفصائل المقالة والإسلامية من جهة، ومقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة الشيخ سعد بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بين طرفي القتال، ولا أنباء عن سقوط إصابات

أما في محافظة حلب، فقد سمع دوي انفجارات في حي جمعية الزهراء الواقع في الأطراف الغربية لمدينة حلب، ناجم عن سقوط 4 قذائف على الأقل على مناطق في الحي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قضى مقاتلان اثنان من الفصائل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بالقرب من مدينة حلب.

وفي محافظة دمشق، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية استهدفت مناطق في شرق العاصمة بعدة قذائف، تسببت بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وفيلق الرحمن من جانب آخر، على محاور في أطراف الحي من جهة المتحلق وعين ترما، بينما سمع دوي انفجارات ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في أطراف دمشق، دون أنباء عن خسائر بشرية

وقصف الطيران المروحي بمزيد من البراميل المتفجرة مناطق في بلدة بيت جن والمزارع المحيطة بها، في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ليرتفع إلى نحو 30 عدد البراميل التي ألقيت منذ صباح الجمعة الـ 6 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، وكان ريف دمشق الجنوبي الغربي شهد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محور مزرعة بيت جن بالريف ذاته.

أما في محافظة إدلب، فقد قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية صهيان الواقعة بشمال مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق قبل ساعات استشهاد 7 مواطنين بينهم 3 أطفال ومواطنتان اثنتان جراء الغارات من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة خان شيخون.

وفي محافظة حمص، هزَّ انفجار عنيف مدينة القريتين الواقعة في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار ناجم عن تفجير آلية مفخخة من قبل تنظيم "داعش" في أطراف المدينة، حيث تسببت الانفجارات في مقتل ما لا يقل عن 6 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وإصابة آخرين بجروح، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في مدينة القريتني التي يسيطر عليها التنظيم منذ أيام، وفي باديتي السخنة الشرقية والشمالية، في محاولة من القوات الحكومية معاودة التقدم واسترجاع السيطرة على ما خسرته من مناطق خلال الأيام الفائتة.

وأفاد المرصد السوري أمس الجمعة بأن تنظيم "داعش" الذي خسر وجوده في محافظات سورية وضاق الخناق عليه في مناطق تواجده في محافظات أخرى، بعد أن خسر الكثير مما كان يسيطر عليه فيها، لم يفوِّت على نفسه فرصة توجيه ضربة للنظام وروسيا في مناطق سيطرتهما، وتزايدت قوة صفعة التنظيم، بأمرين رئيسيين، أولهما دخوله لعمق مناطق سيطرة النظام والسيطرة على مدينة تبعد نحو 100 كلم عن أقرب منطقة يسيطر عليها التنظيم في بادية حمص، وثانيهما أن تنظيم "داعش" استكمل الأسبوع الأول من هجومه، ودخل الأسبوع الثاني من فرض سيطرته على مناطق هاجمها في الـ 28 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً واسعاً وعنيفاً نفذه تنظيم "داعش" في أواخر أيلول/سبتمبر الفائت، من العام الحالي، والذي قاده “جيش الخلافة”، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن الجيش المهاجم كان يقوده قياديون من جنسيات غير سورية -عربية وأجنبية- برفقة مقاتلين واقتحاميين وانتحاريين، الكثير منهم من الجنسية السورية من أبناء البادية السورية، حيث تمكن هذا الجيش خلال هجومه الذي جرى على شكل هجمات متلاحقة ومباغتة، من إنهاك القوات الحكومية وإجبار الكثير من عناصرها مع المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية على الفرار والانسحاب من مواقعها، نحو مواقع أكثر تحصيناً، ومكِّن هذا الانسحاب التنظيم، من تحقيق تقدم مهم والسيطرة على بلدة الطيبة وجبل ضاحك ومناطق ممتدة من بادية دير الزور الغربية وصولاً إلى بادية حمص الشرقية بالقرب من منطقة السخنة والمحطة الثالثة، كما تسللت في المرحلة الثانية من الهجوم، مجموعات من التنظيم وسيطرت على مدينة القريتين الواقعة في بادية حمص الجنوبية الشرقية.

وعلى الرغم من استعادة القوات الحكومية بعض المواقع التي خسرتها، إلا أنها فشلت إلى الآن في استعادة السيطرة على كامل ما خسرته من مناطق، كما لا يزال الطريق الواصل بين دير الزور والسخنة غير سالك نتيجة استمرار السيطرة على مناطق فيه ورصده من قبل التنظيم في محاور أخرى. كما أن المعارك العنيفة والمستمرة لليوم الثامن على التوالي، تزامنت مع قصف مكثف وعنيف من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، واستهدافات وتفجيرات من قبل التنظيم. وتسبب القتال العنيف والقصف والاستهدافات المتبادلة، في وقوع مئات القتلى والجرحى من الجانبين، إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 425 عنصراً من الطرفين منذ الـ 28 من أيلول / سبتمبر الفات تاريخ بدء الهجوم من قبل التنظيم، وإلى يوم الـ 5 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، حيث ارتفع إلى 206 عدد القتلى من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بينهم 26 عنصر من حزب الله اللبناني ونحو 84 من المليشيات الموالية لالقوات الحكومية من جنسيات فلسطينية وآسيوية، كما ارتفع إلى نحو 219 عدد عناصر تنظيم "داعش" ممن قتلوا في تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، وقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية والاشتباكات مع القوات الحكومية في المحاور التي جرى مهاجمتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 12 مسلحًا من تحرير الشام في اشتباكات على جبهة المشيرفة في ريف حماة مقتل 12 مسلحًا من تحرير الشام في اشتباكات على جبهة المشيرفة في ريف حماة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon