توقيت القاهرة المحلي 08:21:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قلق إسرائيلي حول مصير الأسرى وترامب يسعى لصفقة تبادل بالتزامن مع استضافة القاهرة مؤتمراً دولياًَ بشأن مساعدات غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قلق إسرائيلي حول مصير الأسرى وترامب يسعى لصفقة تبادل بالتزامن مع استضافة القاهرة مؤتمراً دولياًَ بشأن مساعدات غزة

الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية في مخيم جباليا ومناطق التوغل شمال قطاع غزة
القاهرة - شيماء عصام

ينطلق في العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين، المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، على المستوي الوزاري، في ظل مطالبات عربية ودولية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات إلى قطاع غزة، بعد قرار إسرائيل حظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في أكتوبر الماضي.
ويناقش المؤتمر الذي يشهد حضوراً دولياً وإقليمياً، الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية للأوضاع في قطاع غزة، بينما تستمر مساعي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، إذ تستضيف القاهرة أيضاً اجتماعات بين الفصائل الفلسطينية لبحث مقترحات وقف إطلاق النار.
ويبحث المؤتمر، سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويضمن وصول المساعدات "دون قيود".

وعلى صعيد أخر أكد العديد من المسؤولين الأميركيين خلال الساعات والأيام الماضية أن المساعي مستمرة من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، إلا أن قلقاً عارماً يسود الشارع الإسرائيلي، لاسيما بين أهالي الأسرى.
فقد أكدت مصادر إسرائيلية وجود قلق عارم من أن تؤدي الفوضى إلى مقتل الأسرى، وأن تفقد حماس السيطرة عليهم، وفق ما أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية.

كما أشارت إلى أن المؤسسة الأمنية حذرت الحكومة من أن تفكيك حماس سيؤدي لانهيار الجهة القادرة على إطلاق الأسرى.
من جهة أخرى، أبلغ مقربون من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أقارب عيدان ألكسندر، أحد الأسرى الذي ظهر قبل يومين في فيديو بثته حماس، مناشدا ترامب السعي لإطلاق سراحه، أن الرئيس المنتخب مهتم جداً بإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق المحتجزين قبل عودته إلى البيت الأبيض، بعد تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وكان ألكسندر، توجه بكلامه خلال الفيديو إلى ترامب، مناشداً إياه أن يستخدم نفوذه للتفاوض، منتقداً سياسة إدارة الرئيس جو بايدن في تعاملها مع هذه القضية.

بالتزامن لا تزال الانتقادات تتوالى في وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمينه بالتغاضي عن هذا الملف، والتفريط بحياة أكثر من 100 إسرائيلي ما زالوا داخل القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر العام الماضي (2023).

فيما اعتبر اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك أن نتنياهو تخلى عن الأسرى مرتين، أولا حين تم خطفهم وثانيا عندما رفض التفاوض لإطلاقهم، من أجل الحفاظ على حكومته ومنصبه.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أكد أمس الأحد أن الإدارة، "تعمل بنشاط على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكنها لم تصل بعد إلى أي اتفاق. وشدد على أن بلاده منخرطة بشكل كبير مع الفاعلين الرئيسيين في المنطقة، مضيفا أن هناك عملا يُبذل يومياً بشكل متواصل من أجل الهدنة.
فيما أوضح قياديون من حماس أن "الحركة منفتحة على مناقشة كل الأفكار والاقتراحات التي تقود لوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، فضلا عن صفقة جادة لتبادل الأسرى".
وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي. إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن نتنياهو رفض الانسحاب العسكري من غزة.

قد يهمك أيضــــاً:

آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه منازل الأهالي شرق مخيم جباليا

آلاف محاصرون في جباليا وإسرائيل تكثف الهجوم شمالي قطاع غزة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق إسرائيلي حول مصير الأسرى وترامب يسعى لصفقة تبادل بالتزامن مع استضافة القاهرة مؤتمراً دولياًَ بشأن مساعدات غزة قلق إسرائيلي حول مصير الأسرى وترامب يسعى لصفقة تبادل بالتزامن مع استضافة القاهرة مؤتمراً دولياًَ بشأن مساعدات غزة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon