توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصابة 18 شخصًا في سلسلة تفجيرات استهدفت مدينة درنة شرقي ليبيا

مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم "عشماوي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم عشماوي

الإرهابي هشام عشماوي
طرابلس - فاطمه سعداوي

وقعت سلسلة تفجيرات في مدينة درنة شرقي ليبيا والتي يسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي" أسفرت عن إصابة 18 شخصا، كما فجّر متطرف نفسه في تجمع لقوات الجيش في طرابلس مخلفًا ورائه مقتل 4 ضباط، واعتبر البعض أن تلك العمليات المتطرفة تأتي ردا على تسليم الإرهابي هشام عشماوي لمصر.

شهدت مدينة طرابلس اللبنانية (شمال لبنان) عشية عيد الفطر، مقتل 4 من عناصر وضباط من الجيش وقوى الأمن الداخلي، (عنصران من الجيش واثنان من الأمن الداخلي) في عملية إطلاق نار انتهت بتفجير منفذ الهجوم نفسه.

فبعد إلقاء قنابل على أكثر من مركز لقوى الأمن والجيش اللبناني وعلى فرع للمصرف المركزي ليلاً في طرابلس، عمد عدد من المتطرفين إلى التحصن في أحد المباني، ما دفع القوة الضاربة في مديرية المخابرات إلى مداهمة المبنى الذي اختبأ فيه الإرهابي المطلوب عبد الرحمن مبسوط (رأس الخلية الداعشية).

اقرأ أيضًا:

مصر تبدأ استجواب المتطرف هشام عشماوي بعد تسلّمه بساعات

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية أنه بعد تضييق الخناق على مبسوط، والاشتباك معه، قام بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه دون وقوع إصابات في صفوف القوى الأمنية.

تم قطع الاتصالات والانترنت في مكان تمركز المجموعة المسلحة مع تطويق الجيش والقوى الامنية للمكان في ظل مناوشات بين الطرفين. وتقوم العناصر الامنية باطلاق قنابل دخانية باتجاه المجموعة في حين سُمع انفجار قنبلتين رمتهما المجموعة خارج المبنى من دون وقوع اصابات طرابل. فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً في محيط المنطقة.

وبعيد انتحاره، انتشر فيديو لمبسوط وهو متحصن في أحد المباني، يتكلم بصوت عال، ويرد على أحد عناصر الأمن. كما انتشر فيديو له قبيل تنفيذ العملية وهو يقول إنه سينفذها "إرضاء لله".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن عبدالرحمن مبسوط غادر لبنان إلى تركيا عام 2015 سعياً للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، كما فعل عدد من شبان المنطقة خلال المراحل الأولى لظهور "دولة الخلافة الداعشية المزعومة" في سوريا، واتخاذ الرقة عاصمة لها.

بقي في تركيا أكثر من شهر، لعدم تمكنه من عبور الحدود نحو منطقة سيطرة داعش، إلا أنه عاد ودخل إلى إدلب (شمال سوريا) حيث تواصل مع داعش، وانضم إلى صفوفه.

بعد عدة أشهر، عاد إلى لبنان، حيث أوقف عام 2016، وأحيل إلى القضاء العسكري. ثم سجن في سجن رومية المركزي لأقل من عام قبل أن يخرج عام 2017.

ومن جانبه، رجح عضو مجلس النواب الليبي، المؤيد للجيش الوطني، فرج الشلوي، أن يكون السبب الرئيس لتنفيذ "التفجيرات الإرهابية" أمام مقر إحدى سرايا القوات المسلحة في مدينة درنة، الأحد الماضي، "الانتقام" من القبض على الإرهابي هشام عشماوي وتسليمه إلى مصر.

وأوضح الشلوي أن الاستهداف طال مقر كتيبة سليمان بوالهطي، التي ألقت القبض على عشماوي وتعتبر قوة مسلحة من نخبة الجيش الليبي.

وسلم الجيش الليبي القاهرة عشماوي، وذلك خلال زيارة قام بها رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل إلى بنغازي.

والتقى حفتر اللواء كامل في بنغازي وتم إثر الاجتماع "تسليم الإرهابي هشام عشماوي الذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفذ عدداً من العمليات الإرهابية الدامية بليبيا ومصر" ، وفق ما ذكر مكتب حفتر في بيان.

وألقت قوات الجيش الليبي القبض على عشماوي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو ضابط فصل من القوات المسلحة المصرية عام 2012، ومتهم بالتورط في عشرات العمليات الإرهابية ضد القوات المصرية والليبية.

وعشماوي القيادي البارز في تنظيم "القاعدة" مصنف إرهابياً على المستوى الدولي، وهو من مواليد 1978، وكنيته أبو عمر المهاجر، وكان المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في القوائم المصرية.

كما سبق أن أعلن ولاءه لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، وتحالف مع كتائب أبو سليم، وكوّن "مجلس شورى مجاهدي درنة" عام 2015

قد يهمك أيضًا:

القضاء العراقي يحكم بإعدام ثامن فرنسي من "داعش" خلال أيام

محكمة عراقية تصدر حكما بالإعدام على فرنسي تاسع ينتمي لداعش

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم عشماوي مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم عشماوي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon