c 44٪ من الايطاليين يبدون استعدادهم للتصويت لصالح مغادرة الاتحاد الاوروبي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استطلاع جديد للرأي العام على مستوى أوروبا يظهر أن إيطاليا الحلقة الأضعف

44٪ من الايطاليين يبدون استعدادهم للتصويت لصالح مغادرة الاتحاد الاوروبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 44٪ من الايطاليين يبدون استعدادهم للتصويت لصالح مغادرة الاتحاد الاوروبي

44٪ من الايطاليين مستعدون للتصويت لمغادرة الاتحاد الاوروبي
روما ـ ريتا مهنا

أوضح استطلاع جديد للرأي العام على مستوى الاتحاد الاوروبي، ان ايطاليا هي الى حد بعيد اضعف حلقة في مشروع الاتحاد الاوروبي حيث ان نصف الايطاليين مستعدون للتصويت لصالح "ايتاليكسيت" أي خروج ايطاليا من الاتحاد. وقال 44٪ من الايطاليين انهم مستعدون للتصويت لمغادرة الاتحاد الاوروبي، وهو اعلى بكثير من اي دولة اخرى في الاتحاد، وفقا لما اظهره استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "برتلسمان".

وتعكس النتائج عدم الرضا المتزايد في إيطاليا بشأن الضيق الاقتصادي لليورو وفشل الاتحاد الأوروبي في بذل المزيد من الجهد لمشاركة أعباء أزمة المهاجرين. كما أن ضعف النظام في النظم المصرفية في إيطاليا هو مصدر قلق مستمر في بروكسل. وقد تباينت رغبة الجمهور الإيطالي في التصويت لترك الاتحاد الأوروبي بشكل حاد مع فرنسا وبولندا حيث يقول 69٪ و 79٪ من المواطنين أنهم سيصوتون على "البقاء"، على الرغم من خلافاتهم مع بروكسل.

ويأتي هذا الدعم على الرغم من أن 40٪ من الأصوات الفرنسية أيدت المرشحين المتدربين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لهذا العام، والنزاعات المريرة المتزايدة بين بروكسل والحكومة القومية لبولندا بشأن قضايا سيادة القانون. وأبرز استطلاع الرأي الاستياء الايطالي مع الديمقراطية المركزية في اوروبا، والذي اوضح ان 28٪ فقط من الايطاليين "راضون" عن الديمقراطية في الاتحاد الاوروبي – وتعتبر الدولة الوحيدة التي تسجل اقل من 50٪. كما أبرزت التوترات الجوهرية في منطقة اليورو أن 31٪ فقط من الإيطاليين راضون عن القيادة الألمانية في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعكس الغضب من أن التقشف الذي تفرضه ألمانيا قد زاد من البطالة في منطقة اليورو. واشار الاستطلاع ايضا الى قضية مركزية ستظهر في اوروبا بمجرد مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبى، وهي الثروات المتناقضة وقوة المانيا مع بقية اوروبا.

وعلى الرغم من عقد من الاضطرابات والتقشف، فإن 59٪ من الألمان سعداء بالاتجاه الذي يتخذه بلدهم، وهو انعكاس ربما للفائض الكبير في ميزانية ألمانيا البالغ 23.7 مليار يورو، والتمويل الرخيص، وانخفاض معدل البطالة. على النقيض من ذلك عبر أعضاء الاتحاد الأوروبي ال 28 فقط 36٪ راضون عن اتجاه بلادهم - بما في ذلك 31٪ فقط من البريطانيين، و 27٪ من الاسبان و 31٪ من الإيطاليين. وتتوجه ايطاليا الى انتخابات العام المقبل مع حزبين شعبيين من الاتحاد الاوروبي وهما "عصبة الشمال" المناهض للمهاجرين وحركة "الخمس نجوم" التي ستشارك في الحكومة الايطالية المقبلة.

ومع ذلك، فإن تجربة مارين لوبان في الانتخابات الفرنسية يبدو أنها تخفف مواقف "اليوروسبسي" من كلا الطرفين الإيطالي، لذلك فقد خفف قادة كل من "عصبة الشمال" وحركة "الخمس نجوم" مؤخرا من خطابهم عن دفعهم للخروج من اليورو، مطمئنين قادة الأعمال في مؤتمر حول بحيرة كومو في نهاية الأسبوع الماضي لم يكن لديهم نية في زعزعة استقرار النظام المالي.

ومع ذلك، يرى المحللون مثل فيليب بول، الرئيس العالمي للبحوث في "دويتشه أسيت ماناجيمنت"، ثالث أكبر استثمار في أوروبا، أن إيطاليا التي يديرها ائتلاف "يوروسبتيكي" لا يزال يشكل خطرا على منطقة اليورو. كما يعكس استطلاع برتلسمان الأساس الجوهري في السياسة الأوروبية، حيث استطلعت جميع الدول - ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا - حيث تبين أن أكثر من 50٪ من جمهورهم يعتبرون يمين الوسط أو يسار الوسط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

44٪ من الايطاليين يبدون استعدادهم للتصويت لصالح مغادرة الاتحاد الاوروبي 44٪ من الايطاليين يبدون استعدادهم للتصويت لصالح مغادرة الاتحاد الاوروبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon