c الحكومة السورية تفتح "الممرات الإنسانية" وروسيا تروِّج لخروج اللاجئين من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:19:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحدَّت "مركز حميميم" عن تقديم مساعدات و"سلات غذائية" إلى المدنيين

الحكومة السورية تفتح "الممرات الإنسانية" وروسيا تروِّج لخروج اللاجئين من إدلب إلى طرطوس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة السورية تفتح الممرات الإنسانية وروسيا تروِّج لخروج اللاجئين من إدلب إلى طرطوس

الحكومة السورية
دمشق-مصر اليوم

كشف "مركز المصالحات" الروسي في سورية أنه وزع مساعدات على لاجئين زعم أنهم خرجوا من منطقة خفض التصعيد في إدلب، واستقبلهم مركز إيواء اللاجئين في محافظة طرطوس "مناطق سيطرة الحكومة"، ويأتي هذا في إطار حملة إعلامية تروج لخروج اللاجئين، أطلقتها روسيا منذ إعلانها في مايو / أيار الماضي، عن فتح قوات الحكومة السورية ما وصفتها بأنها "ممرات إنسانية" هناك.

واعتمدت روسيا الآليات ذاتها وأطلقت حملات إعلامية مماثلة قبل العمليات العسكرية الواسعة التي قدمت فيها الدعم للحكومة السورية، وانتهت باستعادة السيطرة على مناطق عدة وخروج ملايين المدنيين عبر تلك الممرات، التي شكلت خيارًا وحيدًا للنجاة من موت مؤكد تحت القصف العنيف.

ويبدو أن موسكو ودمشق، رغم تعقيدات الوضع في إدلب، وفشل الحكومة السورية، وداعميه في تحقيق تقدم فعلي فيها، ومع وجود تركيا في المنطقة بوصفها عاملًا يرى البعض أنه ساهم في تجميد عملية عسكرية واسعة هدد النظام بشنها لاستعادة السيطرة على إدلب، فإنه تستعدان لجميع الاحتمالات، بما في ذلك توفر ظروف مناسبة في أي لحظة لإطلاق تلك العملية، سيما أنهما لا تخفيان ذلك، وتؤكد موسكو دومًا على ضرورة استعادة النظام السوري السيطرة على جميع الأراضي في البلاد.

إقرأ أيضًا:

سورية تعلن إحباط هجمات صاروخية على دمشق وحمص

وأعلن فلاديمير لادييف، ممثل "مركز حميميم"، ضمن تلك الحملة، في تصريحات، أمس، عن مساعدات قدمها المركز الروسي للاجئين قال إنهم وصلوا من محافظة إدلب وتم نقلهم إلى مخيم بالقرب من طرطوس، وأشار إلى أنهم حصلوا على "سلات غذائية" تضم جميع المواد الغذائية الرئيسية، ولم يفته التأكيد على أن "المساعدات لا تصل من الجانب الروسي فقط، بل وتقدمها كذلك الحكومة السورية"، ولم يوضح متى وكيف خرج هؤلاء من المحافظة، لكن يتضح من تصريحاته أن عددهم لا يزيد على 400 شخص، وقال "إن نحو 20 أسرة تعيش حاليًا في المخيم؛ عدد أفراد كل واحدة منها يتراوح بين 10 أشخاص و20 شخصًا".

وبدأت حملة الترويج للخروج من إدلب، منذ الإعلان في نهاية مايو / آيار الماضي عن فتح "ممرين إنسانيين" على حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب، حينها، كانت روسيا هي التي أعلنت عن تلك الخطوة، على لسان فيكتور كوبتشيشين، مدير "مركز المصالحات" في حميميم، الذي قال إن "السلطات السورية أنهت التحضيرات لبدء عمل ممر صوران في محافظة حماة، وممر أبو الظهور في محافظة إدلب، وذلك بهدف ضمان خروج طوعي دون عقبات للمدنيين من منطقة خفض التصعيد في إدلب".

ويوجد في إدلب حاليا نحو 3 ملايين لاجئ وصلوا إلى المحافظة من مدن ومناطق سورية، بعد أن رفضوا "المصالحات" و"اتفاقيات التسوية" مع النظام، لذلك يرجح رفضهم الخروج من المحافظة. ويبدو أن موسكو تدرك هذه الحقيقة لذلك فلا تتوقع خروج أعداد كبيرة، وتروج عبر وسائل إعلامها أن "عدد اللاجئين المتوقع خروجهم من المنطقة يتراوح بين 40 و80 ألفًا".

واستمرت الحملة خلال شهر يونيو /حزيران الماضي، وأخذت وكالات الأنباء الرسمية الروسية تنقل تصريحات مسؤولين من النظام، عن لاجئين خرجوا من إدلب وتم استقبالهم في مخيمات خاصة. ففي 13 يونيو/ حزيران الماضي، ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن مدير ناحية حرجلة في ريف دمشق، قوله "إن مخيمًا للاجئين في الناحية استقبل 1500 لاجئ خرجوا من منطقة خفض التصعيد في إدلب. إلا إنه، وعلى غير ما جرى خلال عمليات خروج اللاجئين من مناطق سابقة، لم تكن هناك كاميرات ترصد عملية خروج "هذا العدد الكبير" من المنطقة، ولم توضح الوكالة ولا المتحدث من ناحية حرجلة، متى وكيف خرج هؤلاء"، ومن ثم، وبفاصل من 4 إلى 6 أيام بين الخبر والآخر طيلة الشهر الماضي، أخذت وسائل الإعلام الروسية تتحدث عن لاجئين خرجوا من إدلب وتم نقلهم إلى مخيمات خاصة، تارة إلى مخيم بالقرب من طرطوس، وتارة بالقرب من اللاذقية، فضلًا عن مخيمات أخرى في ريف دمشق، وإلى ذلك، لم تصدر أي تصريحات من جانب الفصائل في إدلب تؤكد خروج مواطنين من هناك باتجاه مناطق سيطرة القوات الحكومية.

قد يهمك أيضًا:

طائرات الحكومة السورية تُنفِّذ 36 غارة جوية على إدلب بعد هدوء نسبي

الرئيس العراقي يصف الأحداث في سورية بـ"الموجعة" ويؤكد أن المنطقة لا تتحمل "حربًا جديدة"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تفتح الممرات الإنسانية وروسيا تروِّج لخروج اللاجئين من إدلب إلى طرطوس الحكومة السورية تفتح الممرات الإنسانية وروسيا تروِّج لخروج اللاجئين من إدلب إلى طرطوس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon