توقيت القاهرة المحلي 14:17:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نوهّت في بيانها أمس السبت إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يكون مسألة بعيدة المنال

"خيبة أمل" إثيوبية من الجهود الأميركية بشأن سد النهضة وإشادة مصرية بجهود واشنطن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خيبة أمل إثيوبية من الجهود الأميركية بشأن سد النهضة وإشادة مصرية بجهود واشنطن

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ مصر اليوم

أعربت إثيوبيا، أمس السبت، عن "خيبة أملها" من جهود الولايات المتحدة الأخيرة لحل النزاع المستمر منذ مدة طويلة بشأن مشروع سد النهضة على النيل الأزرق، مشيرة إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يكون مسألة بعيدة المنال، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.  وتسبب السد الهائل الذي يتوقع أن يكون أكبر مصدر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، بتوتر بين أديس أبابا والقاهرة منذ بدأت إثيوبيا بالعمل على تشييده في 2011.

وتدخلت وزارة الخزانة الأميركية العام الماضي لتسهيل المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان، الواقع كذلك عند مصب نهر النيل، بعدما دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للتدخل. وكان من المفترض أن تختتم المفاوضات بحلول منتصف يناير (كانون الثاني)، لكن مسؤولين أجّلوا الموعد النهائي حتى نهاية فبراير/شباط ومع ذلك، لم تثمر المحادثات.

ولم تتضح بعد نتائج الوساطة الأميركية، بينما اختارت إثيوبيا الامتناع عن إرسال وفد إلى جولة المحادثات الأخيرة التي جرت في واشنطن هذا الأسبوع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وبدلًا من ذلك، عقد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين لقاءات ثنائية مع وزراء من مصر والسودان.

أقرأ أيضًا:

السودان تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق حول سد النهضة قبل بدء الملء الأول

وأصدرت وزارة الخزانة، الجمعة، بيانا قالت فيه إنه تم التوصل إلى اتفاق وصفته بـ«المنصف والمتوازن» وأشارت إلى أنه «يصب في مصلحة البلدان الثلاثة»، لكن إثيوبيا أكدت في بيانها السبت أنها «لا تقبل اعتبار أن المفاوضات استكملت»، وأشار البيان الإثيوبي إلى وجود «مسائل عالقة»، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وترى إثيوبيا أن السد ضروري من أجل تزويدها الكهرباء وتنميتها، بينما تخشى مصر أن يؤثر المشروع على إمداداتها من النيل الذي يوفّر 90 في المائة من المياه التي تحتاج إليها للشرب والري.

وتعد تعبئة خزّان السد القادر على استيعاب 74 مليون متر مكعّب من المياه بين أبرز النقاط العالقة. وتخشى القاهرة أن تملأ أديس أبابا الخزّان بشكل سريع للغاية، ما من شأنه أن يخفض تدفق المياه إلى مصب النهر.

وفي بيانها الجمعة، أفادت وزارة الخزانة الأميركية أبن على «الاختبارات النهائية وعملية التعبئة ألا تتم من دون اتفاق»، وهو موقف يؤيّده السودان.

لكن إثيوبيا تسعى إلى أن يبدأ السد بإنتاج الطاقة بحلول نهاية العام الحالي وذكرت، السبت، أنها ستبدأ بملء الخزّان «بالتزامن» مع عمليات بناء السد.

ومن جانبها، أكدت مصر أن مشاركتها في الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة يومي 27 و28 فبراير الحالي جاءت من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وتنفيذاً للالتزامات الواردة في اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا في 23 مارس (آذار) 2015.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، بحسب وكالة الأنباء الألمانية: «اتسم موقف مصر خلال جميع مراحل التفاوض المضني على مدار الخمس سنوات الماضية، والتي لم تؤت ثمارها، بحسن النية وتوفر الإرادة السياسية الصادقة في التوصل إلى اتفاق يلبي مصالح الدول الثلاث».

وتابعت: «أسهم الدور البناء الذي اضطلعت به الولايات المتحدة والبنك الدولي ورعايتهما لجولات المفاوضات المكثفة التي أجريت على مدار الأشهر الأربعة الماضية في بلورة الصيغة النهائية للاتفاق، والتي تشمل قواعد محددة لملء وتشغيل سد النهضة، وإجراءات لمجابهة حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة، وآلية للتنسيق، وآلية ملزمة لفض النزاعات، وتناول أمان سد النهضة والانتهاء من الدراسات البيئية».

وتابع البيان: «وعلى ضوء ما يحققه هذا الاتفاق من الحفاظ على مصالح مصر المائية وضمان عدم الإضرار الجسيم بها، فقد قامت مصر بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق المطروح تأكيداً لجديتها في تحقيق أهدافه ومقاصده، ومن ثم فإن مصر تتطلع لأن تحذو كل من السودان وإثيوبيا حذوها في الإعلان عن قبولهما بهذا الاتفاق والإقدام على التوقيع عليه في أقرب وقت باعتباره اتفاقاً عادلاً ومتوازناً ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث».

وجاء في البيان: «وتجدد مصر تقديرها للدور الذي تقوم به الإدارة الأميركية وحرصها على التوصل إلى اتفاق نهائي بين الدول الثلاث، وتأسف على تغيب إثيوبيا غير المبرر عن هذا الاجتماع في هذه المرحلة الحاسمة من المفاوضات».

قـــــــــد يهمك أيــــــــضًا :

وزير الري المصري يصل أديس أبابا لحضور الاجتماع الرابع لمباحثات سد النهضة

انطلاق الاجتماع الرابع لمباحثات سد النهضة في أديس أبابا الأربعاء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة أمل إثيوبية من الجهود الأميركية بشأن سد النهضة وإشادة مصرية بجهود واشنطن خيبة أمل إثيوبية من الجهود الأميركية بشأن سد النهضة وإشادة مصرية بجهود واشنطن



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

محمد صلاح لن يشارك مع مصر في أولمبياد باريس 2024
  مصر اليوم - محمد صلاح لن يشارك مع مصر في أولمبياد باريس 2024

GMT 13:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف
  مصر اليوم - عقار الفياغرا قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 05:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

زهير مراد يطرح مجموعته الجديدة من فساتين السهرة

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

6 أعراض تكشف مدى إدمان استعمال الهواتف الذكية

GMT 01:08 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

تقضي أفضل الأوقات وتستمتع بعلاقة منسجمة

GMT 23:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استقبال حافل للنجم السعودي فهد المولد في ليفانتي

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تكشف 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 06:58 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

محكمة هولندية ترى أن تلوث الهواء هو أسوأ مما هو مسموح به

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصري ينصب على أشهر نصاب في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 21:54 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب مصر مجبر على إقامة معسكر آذار في أوروبا

GMT 09:07 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الإفراط في مشاهدة التلفزيون يزيد من خطر تكون جلطات الأوردة

GMT 19:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

29 مصابًا في حادث انقلاب حافلة في مزلقان مدينة طوخ

GMT 06:48 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لائحة بأجمل تسعة بيوت حول العالم تطل على البحر

GMT 14:38 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

اليكم كل اسرار القسط الهندي

GMT 09:05 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

فوائد رائحة البرتقال لتهدئة الأعصاب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon