c همايون عزيزي يستأنف نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:22:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجهة التي نفذت تفجير دار ضيافة حاكم مقاطعة قندهار لاتزال مجهولة

همايون عزيزي يستأنف نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - همايون عزيزي يستأنف نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

الدكتور همايون عزيزي
كابول ـ أعظم خان

استأنف الدكتور همايون عزيزي، حاكم مقاطعة قندهار الأفغانية الجنوبية، العمل الأسبوع الماضي في مكتبه في مقر المقاطعة. وكان الهجوم التفجيري الذي استهدف دار ضيافة الحاكم في يناير/كانون الثاني الماضي، قد دمر مقر القيادة الكاملة للمقاطعة الوحيدة في الجنوب التي تقاوم تنظيم "طالبان"، مما أدى إلى مقتل نائب الحاكم، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي وعضو في البرلمان، فضلا عن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة وخمسة مساعدين.

همايون عزيزي يستأنف نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

وقد ظل الدكتور همايون عزيزي، حاكم مقاطعة قندهار الأفغانية الجنوبية، لأيام في سرير المستشفى، يعانى من الهلوسة. وقال عزيزي الذي لا يزال يعالج من الحروق ويقاتل من أجل الشفاء انه "يحلم بالنار التي اشتعلت في المقر وباللقاءات مع الاصدقاء الذين فقدناهم".

وحتى في تاريخ قندهار الطويل من الاغتيالات السياسية المعقدة، كان الهجوم التفجيرى على دار ضيافة الحاكم في يناير/كانون الثاني جريئًا. فقد وضعت المتفجرات تحت أريكة مقعدين فقط في يمين مقعد الحاكم في قاعة الاستقبال قبل التفجير بيومين . وتم حرق جثث معظم الضحايا؛ ولم يتم تحديد سوى مسؤول واحد فقط من معدن ساعته.

همايون عزيزي يستأنف نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

وقال محمد يوسف يوسفي، رجل الأعمال الذي نجا من الحروق: "انزلقت الثريا من السقف، واشتعلت النيران على الفور - كانت مظلمة وكان هناك دخان ونار كثيف". وفي حين لم يكن هناك أي خطأ في تقدير عدد القتلى من القصف، عمل المحققون على معرفة المسؤول عن التفجير.

ويقول المسؤولون الأفغان انهم ليس لديهم شك فى أن "طالبان" كانت وراء التفجير. بيد أن التنظيم نفى التورط فيه ، مشددة على علاقاتهم الوثيقة مع دولة الأمارات العربية المتحدة. ونظرا لأن ستة دبلوماسيين من دولة الامارات قتلوا في التفجير الارهابي، فان بعض المسؤولين فى الولايات المتحدة وفي افغانستان اشتبهوا فى البداية في ان ايران التي اعتبرت منذ فترة طويلة خصما للدول العربية هي المسؤولة وراء التفجير، حيث يعتقد انها تزيد علاقاتها مع طالبان.

ويضاف الى هذا الغموض ان رئيس شرطة المقاطعة، وهو حليف للجيش الاميركى يدعى الجنرال عبد الرازق، خرج من الغرفة قبل دقائق فقط من الانفجار. وقال إنه غادر إلى الصلاة. 

ويقول مسؤولون افغان انه كان يشعر بالملل وخرج ليدخن سيجارة. وتساءل الكثيرون عما إذا كان رحيله مصادفة أو شيئا أكثر من ذلك. ومن النتائج الحاسمة التي خلصت إليها التحقيقات، التي نفذت بمساعدة إماراتية وأميركية، أن الناشطين على الأرض كانوا يعرفون أن الضيوف العرب كانوا في الغرفة.

همايون عزيزي يستأنف نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها

وقال الدكتور عزيزي: "كنا الهدف، لكن الخطة هي قتل كل من كان في الغرفة - سواء كان وزيرا أو عربيا أو أي شخص". الا أن طالبان تواصل إنكارها لعلاقتها بالتفجير، قائلة إن الهجوم جاء نتيجة للتنافس السياسي الداخلي بين المسؤولين الأفغان.

وقال زبيح الله المتحدث باسم طالبان: "ليس لدينا اي مشكلة مع الأمارات العربية المتحدة". وأضاف "لا يوجد سبب يدعو الى مساعدة شخص ما، ولا سيما دولة إسلامية، في الاعتداء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

همايون عزيزي يستأنف نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها همايون عزيزي يستأنف نشاطه في مكتبه بعد شفائه من جروح وحروق أصيب بها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon