القاهرة - أكرم علي
تصدرت زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون لمصر التي تبدأ الاثنين وتستمر يومين، ومباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي عناوين واهتمامات الصحف الصادرة، كما أبرزت اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي أمس الأحد، وأبرزت صحيفة "الأهرام" نشاط رئيس الجمهورية تحت عنوان "السيسي وعون يبحثان تحديات المنطقة اليوم"، لتتناول اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره اللبناني ميشال عون، حيث يتباحث الزعيمان سبل مواجهة تحديات دول المنطقة وعلى رأسها مكافحة التطرف، واستعادة الأمن الاستقرار، فضلًا عن توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، كما صدرت "الأهرام" بعنوان "تعزيز الجهود الدولية لوقف تمويل التطرف.. الرئيس يؤكد أهمية التنسيق مع الإدارة الأميركية الجديدة"، وتناولت لقاءه مع وفد من مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب الجمهوري دانا رورباخر رئيس اللجنة الفرعية لشؤون أوروبا وأوروآسيا والتهديدات الناشئة ومؤسس مجموعة أصدقاء مصر في مجلس النواب.
أما صحيفة "الجمهورية"، فتناولت تحت عنوان "خلال استقبال السيسي لرئيس مجلس الأمة: التضامن المصري - الكويتي.. نموذج لعلاقات الأشقاء"، فقالت " إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقي مع مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، ما جرى في اللقاء من تبادل التحية والتقدير لقوة ومتانة العلاقات ين البلدين، وحرص البلدين علي تنمية وتطوير علاقاتهما الأخوية المتميزة بما يعود بالخير والتقدم والاستقرار على الشعبين المصري والكويتي في كافة المجالات.
وكتبت "الأهرام" بعنوان "مجلس النواب يوافق على اتفاقية تعاون مع ألمانيا لمكافحة الجرائم، وقرض من اليابان بمبلغ 49 مليار ين لاستكمال إنشاء المتحف المصري الكبير"، وتناولت الموافقة على التعاون الأمني مع ألمانيا لمكافحة الجريمة، والإشادة بدور اليابان لإنشاء المتحف المصري الكبي.
وتناولت الصحيفة تقرير لجنة الدفاع في مجلس النواب بشأن الاتفاقية الموقعة مع ألمانيا في مجال الأمن، بوصفها خطوة مهمة نحو تدعيم وتوثيق علاقات التعاون الأمني بين البلدين والرغبة في حماية مواطني البلدين وغيرهم من الأشخاص من الأفعال الإجرامية، من خلال وضع آليات مشتركة، وتوحيد الرؤى وأساليب مواجهة الظواهر الإجرامية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحذّر تقرير اللجنة من تصاعد التحديات الأمنية من صراعات لمحلية وإقليمية ودولية تتنامى فيها الجريمة المنظمة والتطرف بهدف زعزعة الاستقرار العالمي وتهديد الأمن والسلم الدوليين، والتأكيد على أهمية التعاون بين الدول من أجل منع ومكافحة الجريمة بشكل فعّال.
أما صحيفة "الجمهورية" فتناولت انتقادات من البرلمان للحكومة صاغته في عنوان "النواب يهاجمون الحكومة لاختفاء الأسمدة"، وتناولت نقاشات لجنة الزراعة والري في المجلس وانتقاد رفع أسعار الأسمدة رغم رفض اللجنة السابق لزيادتها دون رفع أسعار المحاصيل الاستراتيجية، ونقلت الصحيفة تأكيد النواب عدم حضور وزير الزراعة لاجتماعات اللجنة سوى 3 مرات منذ بدء انعقاد المجلس، مطالبين حضور وزيري الزراعة والصناعة لحل أزمة الأسمدة.
وفي صحيفة "الأخبار" وبعنوان "وزير التموين يعترف أمام النواب بعدم وصول الدعم لمستحقيه.. الوزير: رغيف الخبز يكلف الدولة 60 قرشًا والمواطن يشتريه بـ ٥ قروش فقط"، وتناولت اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس النواب والتي شهدت توضيح الوزير لأسباب ارتفاع أسعار السلع التموينية، ودوافع القرار الوزاري الأخير برفع أسعار الزيت والسكر ببطاقة التموين، وخطوات وإجراءات تنقية بطاقات الدعم التموينية.
وفي صحيفة "المصري اليوم" نشرت بعنوان بدء تطبيق الأسعار الجديدة لشرائح الكهرباء أول يوليو المقبل"، ورصدت إعلان المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، عن بدء تطبيق الأسعار الجديدة لشرائح الكهرباء من أول يوليو المقبل، عقب اعتماد مجلس الوزراء لخطة الوزارة، ومراعاة محدودي الدخل، وتحميل الأغنياء من أصحاب الاستهلاك الأعلى الجزء الأكبر من الزيادات الجديدة، ونقلت الصحيفة تصريحًا للوزير، خلال اجتماع لجنة الطاقة في مجلس النواب، قال فيه إن الوزارة تعمل على توفير العدادات الذكية مسبوقة الدفع على المشتركين الجدد، بعد إجراء مناقصة شملت 6 شركات لإدخال 250 ألف عداد موزعة على المحافظات المختلفة، لقطع الطريق على جرائم سرقة التيار الكهربائي.
وكشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في صحيفة الشروق، عن أن مواقع التواصل الاجتماعي سببًا رئيسيًا لحدوث الطلاق، ولذلك تبدأ الدورات بجلسات الإرشاد الأسري وبحث أمور الطلاق بحضور الممثل الشرعي للإفتاء ومسؤول عن التنمية وبرامج السعادة ويتم الإعداد لبرنامج آخر يتناول مهارات التوافق الزوجي لتجنب الوصول إلي الطلاق وإيقاف الشحن المستمر في هذا الاتجاه وإدارة الخلافات الزوجية، ومواجهة جميع الضغوط، والحلول الإبداعية للمواجهة، واصفًا دار الإفتاء بأنها من المؤسسات التي تعمل علي إدخال السعادة علي المجتمع، وإنشاء نموذج السعادة الزوجية، والتعاون مع وزارة التضامن لوضع دليل الأسرة المصرية.
أرسل تعليقك