القاهرة - علي السيد
استهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، لقاءاته في زيارته الرسمية إلى ألمانيا، وذلك في مقر إقامته، الإثنين، حيث التقى رجيته تسيبريس، وزيرة الاقتصاد الألمانية، وذلك لبحث تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وألمانيا.
وسبق اللقاء اجتماع تحضيري، للجنة المصرية الألمانية، برئاسة ووزير الاقتصاد والطاقة المهندس طارق قابيل، ومن المقرر، أن يفتتح الرئيس السيسي والوزيرة الألمانية، الإثنين، أعمال المنتدى الاقتصادي واللجنة الاقتصادية المشتركة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحالية إلى ألمانيا يغلب عليها الطابع الاقتصادي، حيث تركز القمة التي تنظمها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا تحت شعار "الاستثمار في مستقبل مشترك" والتي تنطلق الإثنين في برلين للتركيز على الاستثمار في البنية التحتية في القارة الأفريقية.
وأوضح يوسف، في تصريحات له مساء الأحد، أن الدعوة التي أطلقها الرئيس – في كلمته أمام قمة العشرين الماضية التي استضافتها مدينة هانجشو الصينية – والتي دعا فيها إلى ضرورة إشراك الدول الأفريقية والنامية في اتخاذ القرار الاقتصادي العالمي، حيث تأتي المبادرة الألمانية بعقد هذه القمة كتفعيل عملي لذلك من خلال مبادرة لمساعدة أفريقيا على توفير التمويل اللازم لجذب الاستثمار؛ ولاسيما في مجال البنية التحتية. وأكد السفير علاء يوسف أن مصر كانت تعمل علي قدم وساق خلال السنوات الثلاث الماضية لتفعيل ذلك الجانب تحديدًا من خلال التوسع في بناء وتحديث شبكات الطرق والمطارات والموانئ لتنفيذ العديد من العوامل اللازمة لجذب الاستثمار وهذه القمة ستكون فرصة لعرض ذلك أمام المشاركين بها من الجهات والقطاعات المختلفة.
وحول تناول القمة لقضية الإرهاب، أوضح المتحدث الرسمي أن بحث سبل التنمية الاقتصادية في إفريقيا بالتأكيد يدعم فكرة مكافحة الإرهاب من خلال القضاء على واحد من أهم أسبابه وهو الفقر والبطالة. وحول الموقف الألماني من الحظر العربي ضد الدعم القطري للإرهاب، قال السفير علاء يوسف أن المباحثات بين السيسي وميركل ستتناول عددا كبيرا من الموضوعات، وبالتأكيد ستتطرق إلى مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى جانب سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين التي شهدت نموًا كبيرًا بعد ستة لقاءات بين السيسي وميركل خلال الفترة الماضية.
أرسل تعليقك