رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات متجددة لمناطق اتفاق بوتين – أردوغان، ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات جرت بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في الأطراف والضواحي الغربية لمدينة حلب، ترافقت مع قصف من قبل قوات لنظام استهدفت أماكن في منطقة البحوث العلمية وضاحية الراشدين، في غرب مدينة حلب، فيما سقطت 8 قذائف على الأقل على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في حي جمعية الزهراء، بالأطراف الغربية لمدينة حلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة شاميكو في الريف الجنوبي الغربي لحلب، ما تسبب بإصابة نحو 5 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ضابط من القوات الحكومية السورية جراء استهدافه من قبل الفصائل في منطقة المصاصنة في الريف الشمالي لحماة، في حين رصد المرصد السوري استهداف فصيل جهادي لمناطق تواجد النظام في السكرية والخفية والذهبية وأبو قميص والبراغيثي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بينما رصد المرصد السوري تحليق طائرة استطلاع في أجواء ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية مسعدة في الريف الشرقي لإدلب، ترافق مع قصف طال مناطق في قرى الزيارة وتل واسط والمشيك في سهل الغاب بشمال غرب محافظة حماة، ومناطق أخرى في قرية معركبة بشمال المحافظة، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في جبل الأكراد والحدادة والتفاحية بشمال شرق اللاذقية، ضمن منطقة اتفاق بوتين – أردوغان.
أقرأ أيضا: مسلّحون مجهولون يغتالون شقيقين سوريين في محافظة إدلب
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 152 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد شخص متأثراً بجراحه جراء قصف سابق لقوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لالقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 50 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين جهاديين و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و67 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استهدافاً متجدداً من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق في الأراضي الزراعية لبلدة اللطامنة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في الريف الشمالي لحماة، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير بقذائف المدفعية، تمركزات لالقوات الحكومية السورية في منطقة تل مرق الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل ساعات أنه رصد مزيداً من عمليات الخرق من قبل القوات الحكومية السورية، لمناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في الكتيبة المهجورة، في القطاع الشرقي من ريف إدلب، تزامناً مع استهداف منطقة تل السلطان في الريف ذاته، فيما أصيب مقاتل من جيش النخبة، جراء استهدافه من قبل القوات الحكومية السورية في ريف حماة، ما تسبب بجراح بليغة تعرض لها، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الخوين في الريف الجنوبي الشرقي، فيما كان رصد المرصد السوري استهداف القوات الحكومية السورية بقذائف المدفعية، لمناطق في محيط بلدة اللطامنة وقرية الصخر بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية السورية مناطق في محيط بلدتي التمانعة و الخوين بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في محيط بلدة الهبيط الواقعة في الريف ذاته، ما أسفر عن إصابة مواطن بجراح في الهبيط، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد قصفاً نفذته القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الجمعة – السبت على أماكن في قريتي حصرايا والزكاة بريف حماة الشمالي، فيما دون ذلك يسود الهدوء في عموم المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية وذلك منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى الآن.
تصاعد الاستياء في ريف إدلب من عمليات قتل لهيئة تحرير الشام بعد حادثة القتل الثانية خلال الساعات الأخيرة ضمن محافظة إدلب
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصاً فارق الحياة جراء إصابته بطلقات نارية أكدت عدة مصادر أهلية أن هيئة تحرير الشام أطلقت النار عليه في منطقة لوف القريبة من سراقب بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، ما تسبب بتصاعد استياء المواطنين من عمليات القتل التي تنفذها هيئة تحرير الشام دونما رقيب أو محاسبة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استياء نتيجة قيام حاجز تابع للقوة الأمنية في هيئة تحرير الشام، بقتل وجرح مواطنين على الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وفي التفاصيل التي أكدتها مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن عنصراً من الحاجز فتح النار على حافلة كانت تقل مواطنين من بلدة اللطامنة، نتيجة امتناع السائق عن تسجيل مرور السيارة من كراج في المنطقة، حيث هدده بإطلاق النار عليه في حال إكماله لطريقة دون قطع التذكرة، الأمر الذي استفز السائق ودفعه لإكمال طريقه، إلا أن العنصر أطلق النار عليه وتسبب بسقوط خسائر بشرية من المواطنين في الحافلة، حيث استشهد طفل وأصيب رجل عند مفرق منطقة باتبو، الأمر الذي خلق استياء واسعاً لدى الأهالي، حيث أبدى السكان استياءهم وشجبهم لما يجري من تجاوزات وانتهاكات وقتل للمدنيين سواء باستهدافهم مباشرة أو من خلال الاقتتال الذي يجري بين الفترة والأخرى في الشمال السوري بين الفصائل المتناحرة على النفوذ.
يشار إلى أن القيادي الليبي البارز، عبد العزيز صهد المعروف بلقب أبو عمر الليبي، ظهر في أواخر نوفمبر الفائت من العام 2018، في شريط مصور يهدد بـ ضب الجولاني وجماعته، حيث نشر المرصد السوري أمس الأربعاء أنه يسود توتر داخل صفوف هيئة تحرير الشام، على خلفية مداهمة عناصر الهيئة وتفتيشهم منزل في قرية بابكة بريف حلب الغربي خلال الـ 48 ساعة الفائتة، حيث داهم عناصر من القوة الأمنية في الهيئة، المنزل بذريعة البحث عن أحد المطلوبين، خلال تواجده في المنزل مع زوجته، التي حاولت منع الدورية من الدخول، ومانعت دخولهم إلى المنزل، لحين تواري زوجها عن الأنظار، إلا أن العناصر اقتحموا المنزل منتهكين حرمته وحرمة سكانه، واتهمت السيدة هيئة تحرير الشام باقتحام المنزل أثناء تواجدها فيه دون لباس شرعي، ولم يتركوا لها المجال الكافي لـ ستر نفسها، كما عمد عناصر الهيئة لاقتحام المنزل وتفتيشه واللحاق بالرجل المطلوب لها وقتله بإطلاق النار عليه، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وردت إليه نسخة من شريط مصور يظهر السيدة -زوجة الرجل المقتول من قبل الهيئة- وهي تشرح كيفية دخول عناصر هيئة تحرير الشام لمنزلها واقتحامه وهي ليست مرتدية كامل ثيابها، فيما ظهر في نهاية الشريط المصور القيادي الليبي عبد العزيز صهد المعروف بلقب أبو عمر الليبي مهدداً زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني وقيادياً آخر، وجاء في الرسالة المصورة رسالة أوصلها للجولاني لك ولعطون مباشرة، قديماً حمزة سندي أمير أمنية حلب، اقتحم على أبو البراء اليمني، وعلى نسائه، وكشف عوراتهم، وتعرف ماذا فعل أبو البراء، وذهبت القضية أدراج الرياح، ولم تحاكموا حمزة سندي، وبعد فترة جرى في سرمين فعل مشابه، ودخلتم بحجة الدواعش إلى بيت أبو مروان الجزراوي، وقلتم جرى ذلك عن طريق الخطأ، وكشفتم حرمة بيته، وزوجته حينها أظهرت ذلك وشرحته في شريط مصور، والآن تدخلون على شخص لا يهمنا من كان، أنتم قتلتموه لهذا الشخص، ولا يهمنا ما هي قضيته، متهم أم غير متهم، ولكن تدخل على سيدة وتكشف عورتها هذا ما لا نقبله.
وتابع أبو عمر الليبي حديثه بالعامية قائلاً جولاني كلمتان أوجههما لك، أنا عبد العزيز صهد أبو عمر الليبي، اذا ما تنضب أنت وجماعتك، أنا بدي ضبكم كما أضاف إذا ما ربيتم جنودكم على طاعة الله عز وجل وربيتوهم التربية الصحيح، وأذكركم أن الثورة السورية قامت على طفل فقط، فما بالك بمسألة النساء والبيوت، نحنا نريد ثورة جديدة، ويجب منع اقتحام البيوت، واصبر على المطلوبين للهيئة، أما مسألة الدخول على الأعراض، وهي مسألة غير سهلة، وهاجرنا مقصدنا الدفاع عن الأعراض ولا تنسوا حملة الإسقاط التي قمتم بها، هذا محتطب وهذا حرامي، فعِّلوها مرة جديدة، وجردوا أبو قتادة الفلسطيني الجالس في بريطانيا والغزي وغيرهم من إعلامييكم، ولكن إن تكرر الأمر هذا مع أي أخت أو أي بيت، لن أعرف ليلاً من نهار وكل ما تريدونه بالشرع نحن جاهزون أما بالقتال والقوة فنحن لها، فيما يذكر أن عبد العزيز صهد الملقب أبو عمر الليبي، يبعد من “الجهاديين” الأوائل، الذين قدموا إلى سوريا في عام 2011، وهو من الجهاديين القلائل المعروفين باسمهم الكامل بين المواطنين جميعاً، حيث شارك في معارك عديدة في ريف حلب ومدينة حلب وفي معركة الرقة ومعارك في ريف حمص وريف دمشق والقلمون واللاذقية وكسب، ضد القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ومنذ عام 2014، يقاتل بدون فصيل أو راية هو ومجموعة من المقاتلين معه.
فلتان إدلب الأمني يوقع المزيد من الخسائر البشرية ليرفع إلى 414 تعداد المدنيين والمقاتلين والقادة من جنسيات مختلفة ممن اغتيلوا منذ أواخر نيسان
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: لا يزال الفلتان الأمني متواصلاً ضمن محافظة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل إسلامية ومقاتلة وجهادية، والواقعة في الشمال السوري، حيث تعاني مع الأرياف المتصلة معها من المحافظات المتحاذية مع إدلب، من غياب الأمن والامان، وتكرر عمليات القتل والاغتيال والتفجيرات التي أودت بحياة المئات من مدنيين ومقاتلين وقادة من جنسيات سورية وغير سورية، حيث رصد المرصد السوري العثور على جثة رجل في ريف إدلب جرى قتله من قبل مسلحين مجهولين، ورمي جثته في العراء، ليرتفع إلى 414 عدد من اغتيلوا واستشهدوا وقضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 107 مدنيين بينهم 14 طفلاً و7 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و263 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و42 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة
وكان نشر المرصد السوري خلال الـ 48 ساعة الأخيرة أنه رصد دوي انفجار عنيف في منطقة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة تسببت بأضرار مادية، وإصابة طفل بجراح، كما انفجرت عبوة ناسفة على طريق كفر سجنة – الشيخ دامس، ما تسبب بأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات، كما نشر المرصد السوري يوم الخميس أنه هز انفجار قرية آفس شمال بلدة سراقب بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من المجلس المحلي في القرية، الأمر الذي أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل، بالإضافة لأضرار مادية في المنطقة، ضمن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة والجهاديين في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه يتواصل الفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام والجهاديين حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قرية السحارة وبلدة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، كذلك رصد دوي انفجار عنيف في منطقة الاتارب بالقطاع الغربي من ريف محافظة حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة تابعة للجبهة الوطنية للتحرير، من قبل مسلحين مجهولين، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية
في تصعيد جديد للقوات التركية…العشرات من آلياتها محملة بعتادها وجنودها تصل إلى ريف منبج ومناطق التماس مع القوات الأمريكية ومجلس منبج العسكري
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استنفاراً من قبل القوات التركية العاملة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الاستنفار جاء تزامناً مع دخول عبر معبر الراعي في شمال شرق حلب، لرتل عسكري تركي مؤلف من عشرات الجنود وأكثر من 50 آلية عسكرية بعضها شاحنات وحاملات جنود وبعضها الآخر حاملات تحمل على متنها عربات مدرعة إضافة لعتاد آخر وذخيرة، اتجهت نحو ريف منطقة منبج، على خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي، ورصد المرصد السوري تصاعد وتيرة الاستعدادات العسكرية من جهة قوات مجلس منبج العسكري كذلك، تحسباً لأي عملية عسكرية أو هجوم قد تنفذه القوات التركية في المنطقة، الواقعة في غرب نهر الفرات.
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة الماضية، سماع أصوات إطلاق نار في منطقة خط الساجور، في القطاع الشمالي الشرقي من محافظة حلب، حيث أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن الأصوات ناجمة عن إطلاق نار من قبل مقاتلين من فصائل تابعة لقوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، باتجاه مناطق تواجد قوات مجلس منبج العسكري، وأكدت المصادر أن إطلاق النار بقي دون رد من الطرف المقابل الخاضع لسيطرة قوات مجلس منبج والتي تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي، ويعد هذا ثاني استهداف اليوم الجمعة الـ 21 من كانون الأول / ديسمبر، من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد قبل ساعات أنه استهدفت قوات عملية درع الفرات المؤتمرة بالأوامر التركية، والعاملة في الشمال السوري ضمن منطقة غرب الفرات، استهدفت مناطق في أطراف نهر الساجور الواقع في ريف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضع لسيطرة قوات مجلس منبج العسكري والتي تتواجد فيها كذلك قوات من التحالف الدولي
كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر، أنه أكدت عدة مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية استهدفت منطقة خراب كورت الواقعة في ريف مدينة القامشلي، على الحدود السورية – التركية، في شريط ما بين نهري دجلة والفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات التركية استهدفت قرية خراب كورت الواقعة في الريف الغربي لمدينة القامشلي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، كما تسبب القصف بخروج المواطنين من القرية وتوجههم نحو مناطق آمنة خشية إصابتهم برصاص الاستهداف التركي، حيث شهدت عدة مناطق في الشريط الحدودي ضم منطقة شرق الفرات استهدافات من قبل القوات التركية خلال الأيام الأخيرة، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 16 من الشهر الجاري، أنه رصد استهدافات متجددة نفذتها القوات التركية عند الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات، مساء أمس الخميس الـ 15 من شهر تشرين الثاني الجاري، حيث استهدفت القوات التركية برشاشاتها الثقيلة أماكن في منطقة تل أبيض بريف مدينة الرقة الشمالي، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الخميس، أنه رصد خروج الآلاف من المواطنين في مظاهرة بمدينة عين العرب كوباني الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، بشرق نهر الفرات، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن نحو 10 آلاف من سكان عين العرب كوباني ومن مهجري عفرين، خرجوا في مظاهرة تنديداً واستنكاراً للتهديدات التركية بتنفيذ عملية عسكرية ضمن شريط ما بين النهرين في الشمال السوري، والذي يمتد من الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى الضفة الغربية لنهر دجلة، وكان المرصد السوري نشر الخميس الـ 8 من شهر تشرين الثاني الجاري، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن وفداً من التحالف من الفرنسيين والأمريكيين، يقومون بزيارة اليوم الخميس الـ 8 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، في منطقة عين عيسى الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السور ي فإن وفداً فرنسيا وأمريكياً زار منطقة عين عيسى للاجتماع بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، والتباحث حول مصير شرق الفرات، في ظل التهديدات التركية والتلويح التركي بعملية عسكرية ضد شرق الفرات، ومن المرتقب أن يخرج الطرفان بتفاهمات جديدة، حول المنطقة الواقعة في الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات، في حين كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر خلال الأيام الفائتة أن شرق الفرات يشهد استياء من قبل الأهالي تجاه ما يجري من استهداف تركي لمناطقهم، ومن تحضيرات في الجانب الغربي من نهر الفرات، من قبل السلطات التركية وقواتها والفصائل المدعومة منها، بالتزامن مع صمت من القوات الأمريكية التي تحاول ضبط الموقف، من خلال التوافق مع القوات التركية على إعادة تسيير دوريات مشتركة على الخط الفاصل بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، كما أكدت المصادر الموثوقة أن القوات الأمريكية عمدت للانتشار على الشريط الحدودي مع تركيا في منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، منعاً لأية تحركات تركية تجاه المنطقة، بالإضافة لانتشار في داخل مدينة عين العرب "كوباني".
قد يهمك أيضا:
القوَّات السوريَّة تعثر على عشرات الجثث المتحللة ضمن مقابر جماعية في "البوكمال"
القوات الحكومية السورية تقصف مناطق في محيط بلدة كفر زيتا وقرية الصخر
أرسل تعليقك