توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شبكة "سي أن أن" تعلن أن المرشحة الديمقراطية تقدمت على منافسها الجمهوري بـ 62% مقابل 27%

هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يتبادلان الاتهامات في مناظرتهما الأولى تناولت "داعش" وإيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يتبادلان الاتهامات في مناظرتهما الأولى تناولت داعش وإيران

هيلاري كلينتون ودونالد ترامب
نيويورك – سناء المر

أعلنت شبكة "سي أن أن الأميركية  قبل قليل، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون فازت في أول مناظرة جمعتها مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب حسب إحصاء قامت به الشبكة المذكورة. وأشارت الى هيلاري تقدمت على ترامب بـ 62% مقابل 27%.
وشهدت المناظرة التلفزيونية التي جمعت المرشحين للرئاسة الأميركية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، سيلا من الانتقادت والتراشق اللفظي والاتهامات المتبادلة، كانت منتظرة من قبل جميع الأميركيين والعالم الخارجي استنادًا الى مواقف صاخبة كان أدلى بها المرشحان خلال حملتهما الانتخابية، فجاءت المناظرة الأولى بين المتنافسين والتي عقدت في جامعة "هوفسترا" في نيويورك، تتويجًا لتلك المواقف.

فبعد أن تصافحا قبل بداية المناظرة الشيقة ، سرعان ما واصل المرشحان ما بدآه في سباق اتسم بالأجواء السلبية في معظمه، تبادلا فيه الاتهامات بعدم الكفاءة والإضرار بمصلحة البلاد. وحمّل ترامب سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة، المسؤولية عن نشأة تنظيم "داعش" بعد "الفراغ الذي تكون بسحب جنودنا من العراق وهو الذي أوجد داعش". وقال إن التنظيم الإرهابي ينعم حاليا بموارد نفطية لا سيما في ليبيا، مضيفا: "ها أنتم تتعاملون مع الشرق الأوسط، وانظروا: الشرق الأوسط في فوضى".

وردت كلينتون قائلة إن ترامب "دعم اجتياح العراق الحملة العسكرية في ليبيا وأراد أن تتم الإطاحة بمعمر القذافي". وأضافت: "لا بد من تكثيف ضرباتنا الجوية ضد داعش، ويجب أن نقدم الدعم لشركائنا العرب والأكراد لهزيمة داعش في الرقة. نأمل أن يتم دحر داعش في العراق وسورية".
وقال ترامب إن سياسة أوباما والوزيرة السابقة كلينتون، ستجعل من إيران قوة عظمى قريبا بعدما كانت تخنقها العقوبات، فيما دافعت هيلاري عن الوصول إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي دون اللجوء إلى العنف.

كما تطرق ترامب لأزمة البريد الإلكتروني الخاص الذي استخدمته هيلاري أثناء فترة عملها وزيرة للخارجية، مما استدعاها للرد قائلة: "ارتكبت خطأ باستخدام البريد الإلكتروني الخاص. لن أقدم التبريرات"، فقال ترامب: "كانت أكبر من غلطة وارتكبت عن عمد. هذا مخز".

وبشأن اتفاقية التجارة الحرة "نافتا"، قال ترامب لهيلاري: "زوجك الرئيس الأسبق بيل كلينتون وقع أسوأ اتفاق في تاريخ الولايات المتحدة"، فردَّت كلينتون عليه قائلة: "أنت تعيش في عالمك الخاص". ووجهت حديثها إلى ترامب قائلة إنه "اقترض 14 مليون دولار من والده"، فيما رد الأخير عليها قائلا: "أبي أعطاني مبلغا بسيطا ثم طورت هذا المبلغ إلى ملايين الدولارات وهذا مبدأ تحتاجه الدولة".

وقالت كلينتون إن ترامب "ضد فرض الضرائب على الأثرياء لحماية عائلته"، متعهدة بفرض المزيد من الضرائب على الأثرياء. وواصلت هيلاري هجومها على ترامب قائلة إن "هناك مهندسين وفنيين رفضت أن تدفع مرتباتهم بعد أن أنهوا العمل الذي كلفتهم به. أنا سعيدة أن والدي لم يمارس أي عمل معك"، لكنه قال إن من لم يدفع لهم رواتبهم "استغلوا قانون الدولة".

واعترفت كلينتون بوجود تمييز على أساس العرق في الولايات المتحدة، مشيرة إلى ضرورة التأكد من أن رجال الشرطة يستخدمون القوة فقط عندما يكون ذلك ضروريًا. في حين هاجمها ترامب قائلا إنها "لا تريد استخدام بعض الكلمات مثل القانون والنظام"، محملا إدارة أوباما مسؤولية انتشار حوادث إطلاق النار في البلاد.

وقالت كلينتون إن ترامب "بدأ نشاطه السياسي باستناده إلى كذبة عرقية هي أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة"، فيما قال المرشح الجمهوري: "لا أحد يكترث بهذا الأمر، لكن أنا من دفع أوباما لتقديم شهادة ميلاده وأعتقد أنني فعلت شيئا جيدا".

والمناظرة التي عقدت في جامعة "هوفسترا" في نيويورك وأدارها مقدم البرامج الشهير ليستر هولت، هي أول مواجهة مباشرة بين المرشحين في سلسلة مناظرات تجرى قبل الانتخابات، 3 منها بين مرشحي منصب الرئيس وواحدة لمرشحي منصب نائب الرئيس.

وكان مخططا أن تركز المناظرة، ومدتها 90 دقيقة، على 3 محاور أساسية، هي "توجه الولايات المتحدة" و"تحقيق الازدهار" و"تأمين أميركا"، إلا أنها تفرعت إلى موضوعات أخرى. وتابع المناظرة أكثر من 90 مليون أميركي، وهو عدد يتفوق على الرقم القياسي لمشاهدي المناظرات السابقة البالغ 80 مليونا، أثناء المواجهة بين جيمي كارتر ورونالد ريغان عام 1980.

وخلال المناظرة ارتدت كلينتون سترة وبنطال باللون الأحمر، في حين ارتدى ترامب بدلة سوداء وربطة عنق زرقاء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يتبادلان الاتهامات في مناظرتهما الأولى تناولت داعش وإيران هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يتبادلان الاتهامات في مناظرتهما الأولى تناولت داعش وإيران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon