رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مقاتلين اثنين يرجح أنهما من الجنسية التركية، من عناصر هيئة تحرير الشام، عبر استهدافهم من خلال مسلحين مجهولين خلال تنقلهم على طريق باريشا في ريف إدلب،
جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، حيث استهدفت بالقذائف المدفعية مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية
ويشهد ريف دمشق الجنوبي انطلاق الدفعة الخامسة من مهجريه وترقب لنقل الدفعة الأخيرة خلال أقل من 24 ساعة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحرك قافلة المهجرين الخامسة من ريف دمشق الجنوبي، نحو وجهها في الشمال السوري، حيث ضمت القافلة عشرات الحافلات التي تحمل على متنها المئات من المدنيين والمقاتلين وعوائلهم، ضمن دفعة جديدة من المهجرين، ورجحت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن يجري عند صباح يوم الثلاثاء الـ 8 من أيار / مايو الجاري، تحضير آخر دفعة من الخارجين من ريف دمشق الجنوبي نحو مناطق جرى تحديدها في وقت سابق
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر السبت, أن القافلة التي تضم نحو 65 حافلة وسيارة، وتحمل على متنها أكثر من 2700 شخص من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين رافضين لاتفاق البلدات الثلاث بريف دمشق الجنوبي، وصلت لأطراف مناطق سيطرة الفصائل في الشمال السوري، بعد انطلاقها من أطراف البلدة عقب استكمال الدفعة الثالثة من الخارجين من بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، ليرتفع إلى نحو 5 آلاف عدد الخارجين على 3 دفعات خلال 72 ساعة من ريف دمشق الجنوبي نحو عفرين في الشمال السوري، كذلك كانت القافلة الأولى من مهجري البلدات الثلاث وصلت صباح يوم الجمعة الـ 4 من أيار / مايو إلى وجهتها في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما كانت مصادر متقاطعة أكدت للمرصد السوري أن القافلة الأولى جرى نقلها إلى منطقة عفرين ومن المرتقب أن يجري نقل القافلة الثانية إلى الوجهة ذاتها، فيمال كان جرى يوم الأربعاء عمليات تسجيل أسماء الآلاف من الخارجين من الرافضين للاتفاق، كذلك نشر المرصد السوري الأربعاء، أنه تجري التحضيرات لتنفيذ اتفاق التهجير في الريف الجنوبي للعاصمة، دمشق، حيث من المرتقب أن يجري خلال الساعات الـ 24 القادمة تنفيذ عملية التهجير والبدء بها، عبر نقل القوافل إلى 3 وجهات رئيسية هي إدلب وجرابلس في الشمال السوري ودرعا في الجنوب السوري، من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة أنه تجري تحضير قوائم المدنيين والمقاتلين الرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الوجهات المحددة للتهجير، على أن يجري انتشار متزامن للنظام على النقاط التي تنسحب منها الفصائل والواقعة على خطوط التماس مع تنظيم “داعش”، ومن المرتقب أن يجري تهجير الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق ممثلي البلدات مع الروس والنظام.
وتتابع قافلة المهجَّرين الأولى من وسط سورية طريقها نحو وجهتها في الشمال السوري حاملة على متنها مئات المدنيين والمقاتلين
تواصل القافلة الأولى لمهجري ريف حمص الشمالي، طريقها نحو الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري انطلاق الحافلة عند حلول مساء الإثنين، حاملة على متنها مئات المقاتلين والمدنيين وعوائلهم، ممن رفضوا اتفاق وسط سورية المبرم بين ممثلين عن المنطقة من جانب، والروس والقوات الحكومية السورية من جانب آخر، فيما من المرتقب أن تصل خلال الساعات المقبلة إلى وجهتها في الشمال السوري، على أن يجري تحضير دفعات جديدة في الأيام المقبلة، لحين الانتهاء من تنفيذ الاتفاق.
كذلك فإن عملية التهجير هذه استكمالاً لتنفيذ بنود الاتفاق الذي جرى بين الأطراف الثلاث، حيث كانت قد انتهت يوم أمس عملية تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من قبل الفصائل العاملة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من فصائل إسلامية ومقاتلة، فيما كان المرصد السوري نشر بعد عصر يوم الأربعاء الثاني من شهر أيار / مايو الجاري، انتهاء الاجتماع في الريف الشمالي لحمص، حول مصير المنطقة ومصير ريف حماة الجنوبي، وعلم المرصد السوري من عدد من المصادر المتقاطعة، أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من 6 ساعات انتهى بتوافق بين الطرفين، وهما ممثلو النظام والروس من جهة، وممثلو ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من جهة أخرى، على انتهاء التحضيرات من قوائم الخارجين من مدن وبلدات وقرى هاتين المنطقتين، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، خلال 72 ساعة لبدء عملية التهجير نحو الشمال السوري -جرابلس وإدلب-، على أن يخرج من يرفض الاتفاق ويجري "تسوية أوضاع" من يبقى من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة والمنشقين، كما تعود مؤسسات النظام للعمل وتنظيم عودة طلاب المدارس والجامعات وتفعيل الخدمات والعمل على تحسينها، بالإضافة لدخول الشرطة الروسية إلى المنطقة، وكانت مصادر أبلغت المرصد السوري أن هذه الشروط التي تشمل ريفي حمص الشمالي والجنوبي، كان سبقها شروط تتضمن إلقاء السلاح الثقيل لدى الفصائل ودخول شرطة عسكرية روسية مع عودة الدوائر الحكومية للعمل، كما أن الاجتماعات جرت بالتزامن مع عملية وقف إطلاق نار مستمرة منذ عصر أمس الأول الأحد في الريف الشمالي لحمص والريف الجنوبي لحماة المتحاذيين، عقب الاجتماع الذي جرى بين ممثلي المنطقتين من جهة، وممثلين عن الروس والنظام من جهة أخرى، ضمن إطار البحث عن حل يتعلق بوضع الريفين، اللذين شهدا يوم أمس الاثنين الـ 30 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، سلسلة ضربات جوية وغارات من الطائرات الحربية والمروحية، تركزت معظمها على الريف الشمالي لحمص، وطالت بعض الضربات مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة، والتي جاءت كذلك بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقتي الريف الشمالي لحمص وريف حماة الجنوبي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إرسال القوات الحكومية السورية تعزيزات كبيرة من عناصر وعتاد ومدرعات وذخيرة إلى المنطقة، تحضرًا لعملية عسكرية في المنطقة تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل في المنطقة واستعادة السيطرة عليها من قبل النظام.
أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن وفد استطلاع تركي زار منطقة الراشدين الواقعة في غرب مدينة حلب، حيث تجول الوفد في المنطقة، بهدف إنشاء نقطة مراقبة فيها، تضم قوات تركية تتمركز فيها بآليات وعتاد ثقيل، بعد نقاط المراقبة السابقة التي جرى إقامتها في عدة مناطق سورية، ونشر المرصد السوري في السابع من نيسان الفائت، أنه رصد بدء القوات التركية تحضير نقطة المراقبة الجديدة، بعد أن حط الرتل التركي الجديد، الذي دخل صباح ذلك اليوم إلى الأراضي السورية، رحاله في الريف الشمالي لحماة، قادماً من تركيا، إذ ضم الرتل عشرات الآليات التي تحمل العربات المدرعة والدبابات وناقلات الجند والمعدات والجنود، وعمدت القوات التركية إلى إنشاء نقطة مراقبة جديدة في منطقة مورك، التي شهدت طوال الأشهر والسنوات الفائتة، عمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل النظام وطائراته الحربية والمروحية ومن قبل الطائرات الروسية، والتي تسببت باستشهاد وإصابة المئات وتدمير ممتلكات مواطنين، ويأتي تأسيس هذه النقطة، في أعقاب تجوال لرتل قالت مصادر متقاطعة أنه يحمل قوة استطلاع تركية في تجولت في الثاني من نيسان / أبريل الجاري من العام 2018، تحت حماية من فيلق الشام، الذي نصب حواجز وشدد الإجراءات الأمنية منذ ما بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، حيث تجول في منطقة الخزانات قرب خان شيخون وفي منطقتي تل عاس والهبيط بريف حماة الجنوبي، ومن ثم اللطامنة وكفرزيتا والصياد ومورك بريف حماة الشمالي، وسهل الغاب بشمال غرب حماة.
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام وفد من القوات التركية، في الـ 13 من آذار / مارس، بجولة استطلاع للمرة الأولى في منطقة سهل الغاب الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحماة وأطراف ريف إدلب الجنوبي الغربي، حيث أكدت مصادر متقاطعة موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الوفد الذي وصل إلى المنطقة، على متن 3 حافلات، تجول في قريتي الزيارة والقرقور، والواقعة على خطوط التماس بين الفصائل والنظام، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن جولة الوفد التركي جرت تحت حماية مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني المنتشرين في المنطقة والمتواجدين فيها، بغية إنشاء نقاط مراقبة جديدة في المنطقة، وشهدت المنطقة استنفاراً أمنياً على الحواجز، وسط تدقيق وتفتيش للمارة، قبيل وصول وفد الاستطلاع التركي بعد ظهر اليوم الثلاثاء الـ 13 من آذار / مارس من العام الجاري 2018
و كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر فبراير / شباط من العام الجاري 2018، إدخال القوات التركية عشرات الآليات والمعدات العسكرية التي دخلت عبر منطقة كفرلوسين الحدودية واتجهت إلى ريف معرة مدينة النعمان، لتستقر في منطقة الصرمان في الريف الشرقي لمعرة النعمان، كما نشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر شباط / فبراير من العام 2018، أنه لا تزال القوات التركية متواصلة في عمليات إدخال آلياتها وقواتها إلى الداخل السوري، في كل من ريفي إدلب وحلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الـ 11 من شباط / فبراير، دخول رتل من الآليات التركية عبر منطقة كفرلوسين الحدودية، إلى منطقتي صلوة بالقرب من مخيمات آطمة وقاح، ولمنطقة دارة عزة الواقعة في الريف الغربي لحلب، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ذلك بيومين، أنه شهد الريف الإدلبي دخول رتل تركي يضم العشرات من الآليات وحاملات العتاد الثقيل والعربات المدرعة حيث توجه الرتل إلى منطقة سراقب وتل طوكان ومنها إلى ريف حلب الجنوبي، حيث مواقع القوات التركية المتمركزة على خطوط التماس مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدافاً من قبل الطائرات الحربية الاتستراد دمشق – حلب الدولي المار من سراقب، بعد مرور الرتل التركي، إذ فتحت الطائرات نيران رشاشاتها الثقيلة على الاتستراد، من دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية .
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في النصف الأول من شباط/فبراير ، أن مجموعة آليات من القوات التركية تجولت في عدة مناطق من ريف إدلب الشرقي وصولاً إلى منطقة معرة النعمان بالريف الجنوبي لإدلب، قادمة من نقاطها قرب الحدود الإدارية بين إدلب وجنوب حلب، وأكدت المصادر أن القوة أجرت جولات استطلاعية في عدة مناطق من ريف إدلب، ومن ثم عادت إلى قواعدها، وياتي هذا التجوال بعد أن شهدت محاور التماس بين المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية وبين مناطق سيطرة الفصائل والتي تمركزت فيها القوات التركية يوم الاثنين الفائت، عمليات استهداف وإطلاق نار متبادلة جرت بين حلفاء النظام من جهة، والقوات التركية من جهة أخرى، ومعلومات عن سقوط جرحى في القصف، إذ جاء هذا الاستهداف حينها بعد ساعات من دخول رتل تركي ووصله لمنطقة العيس في الريف الجنوبي لحلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان رتلاً من القوات التركية، دخل عبر منطقة كفرلوسين الحدودية مع منطقة لواء إسكندرون، واتجه الرتل عبر ريف حلب الغربي نحو منطقة العيس الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، والمتاخمة لمناطق سيطرة القوات الحكومية السورية وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني في منطقة الحاضر، في ريف حلب الجنوبي، وضم الرتل عشرات الآليات والحاملات التي أقلت على متنها عشرات المدرعات والآليات الثقيلة والآليات الهندسية وحملت على متنها العشرات من جنود القوات التركية، كذلك نشر المرصد السوري في النصف الأول من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، أنه شوهدت آليات تحمل قوات استطلاع تركية وقيادات برفقة حماية من هيئة تحرير الشام، وهي تدخل إلى الأراضي السورية عبر معبر آطمة الحدودي، في متابعة لجولاتها الاستطلاعية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن قوة استطلاع تركية التي كان من المزمع أن تجول في ريف حلب الغربي وعلى نقاط التماس مع وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين، منعت من إكمال جولتها من قبل حركة إسلامية مقاتلة، عاملة على خطوط التماس مع القوات الكردية في عفرين، وأشارت مصادر للمرصد السوري أن القوة التركية برفقة مجموعة من هيئة تحرير الشام، مُنعوا من الوصول إلى مناطق تواجد مقاتلي الحركة، بسبب توتر جرى بين الحركة وتحرير الشام، حول اتهامات من قبل الحركة للهيئة بادعاء الأخير بتواجده على معظم نقاط التماس بين الفصائل والوحدات الكردية، كما وردت معلومات عن منع تحرير الشام من الدخول مع الوفد التركي إلى المنطقة، فاعترض الجانبان على قرار الحركة بمنع تحرير الشام من الدخول برفقة الوفد التركي وانسحبا عائدين إلى الحدود
عاد ريف حلب الشمالي الشرقي إلى الاشتعال بالاقتتال بين الفصائل، بعد هدوء دام لنحو 24 ساعة، في أعقاب الاقتتال الذي جرى بين فرقة الحمزة وعائلة من مدينة الباب من جهة، ومقاتلي فصائل الشرقية المنحدرين من دير الزور من جهة أخرى، والتي قضى واستشهد فيها 11 مقاتلاً ومدنياً وأصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الاثنين الـ 7 من أيار / مايو الجاري من العام 2018، اندلاع اقتتال عنيف بين كل من فرق السلطان مراد من جانب، ولواء صقور الشمال من جانب آخر، والمدعومين من قبل تركيا، والمنضويين تحت لواء “درع الفرات”، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاقتتال شمل مناطق حوار كلس ودوديان وحرجلة والخربة وقره مزرعة وبغيدين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، إثر اندلاع توتر بينهما تطور إلى اقتتال عنيف استخدمت في القذائف والأسلحة المتوسطة، وسط استنفار في صفوف مقاتلي الطرفين، واحتدام الاشتباك بينهما، فيما تحاول فصائل عاملة في المنطقة التدخل لوقف الاقتتال الجاري، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية جراء الاشتباكات والتناحر هذا، وسط معلومات عن تراجع وتيرة الاقتتال مع تدخل فصائل عاملة في المنطقة.
و نشر المرصد السوري مساء الأحد، أنه رصد عودة الهدوء الحذر إلى مدينة الباب، الواقعة تحت سيطرة قوات عملية "درع الفرات"، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث جاء الهدوء عقب عمليات اقتتال انتهت بعد انتشار قوات فصل من قوات عملية “درع الفرات”، والتي دخلت إلى المدينة، لوقت المعارك العنيفة التي دارت بين كل من فصائل الشرقية التي ينحدر معظم مقاتليها من محافظة دير الزور وجيش الإسلام من جانب، وعائلة من مدينة الباب وفرقة الحمزة من جانب آخر، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط خسائر بشرية من مقاتلي الطرفين ومدنيين جراء القصف والاستهدافات المتبادلة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة داخل المدينة، وعلم المرصد السوري أن 11 شخصًا على الأقل قضوا واستشهدوا من ضمنهم 4 مواطنين بينهم سيدة، بالإضافة لقائد مجموعة في فصائل الشرقية مع عدد من عناصره، كما أصيب العشرات من المدنيين وعناصر الطرفين في هذه الاشتباكات، ولا تزال أعداد من قضى واستشهد قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.
كذلك كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال ساعات النهار من يوم الأحد الـ 6 من أيار / مايو الجاري، اشتباكات عنيفة تدور بين ومقاتلين ينتمون لفصائل الشرقية التي ينحدر معظم مقاتليها من محافظة دير الزور من جانب، وعناصر من فرق الحمزة ومسلحين من عائلة واكي من جانب آخر في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لحماة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن قتالاً عنيفاً يدور بين الطرفين، على محاور في مدينة الباب، في أعقاب اعتداء الأخير على مقاتلين من فصائل الشرقية، وجرح عنصرين منهم، إذ جرى إسعاف العنصرين لتتحول المشاجرة إلى قتال عنيف يجري فيه استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، حيث قضى وجرح عدة أشخاص نتيجة هذه الاشتباكات، جرى تأكيد اثنان منهما على الأقل، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات استنفار في مدينة الباب، من قبل فصائل عاملة في المنطقة، بغية تهدئة الأمور، بينما دخل مقاتلو جيش الإسلام إلى جانب فصائل الشرقية، بعد أن وصلوا إلى المنطقة خلال الأيام الفائتة، ضمن عمليات تهجير من غوطة دمشق الشرقية إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استياء شعبي من هذا الاقتتال الذي يجري في ريف حلب الشمالي الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه رصد استمرار حالة الاحتقان لدى الأهالي في مدينة الباب، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، والمتزامنة مع استياء واسع من قبل المواطنين داخل المدينة، على خلفية ما جرى في مشفيين داخل المدينة، ومن إطلاق نار من جنود من القوات التركية داخل المدينة، حيث رصد المرصد السوري وصول ناقلة جند تحمل عناصر من القوات التركية باللباس الميداني الكامل، وعند إشهارهم السلاح في وجوه المواطنين المتجمعين للاحتجاج على التصرفات التي قامت بها مجموعة تابعة لفرقة الحمزة، عمد المواطنون لمطالبتهم بإنزال السلاح قائلين “نزل سلاحك، نزل سلاحك، نحن في بلادنا، نحن في سوريا أرضنا”، ما دفع عناصر القوات التركية لإطلاق النار لتفريق المتجمهرين والاعتداء بالضرب على أحد النشطاء الذين عمدوا لتصوير عملية وصولهم إلى داخل المدينة، كان نشر المرصد السوري يوم السبت، من الآن أنه تشهد مدينة الباب التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “درع الفرات” المدعومة تركيًا، عمليات قطع للطرقات واحتجاجات أهلية، في رد على مقاتلين اعتدوا على عاملين في مشفى بالمدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مجموعة يطلق عليها اسم “اليابا”، وهي إحدى المجموعات التابعة لفرقة الحمزة العاملة في المنطقة، دخلت مشفيي الحكمة والسلام بمدينة الباب، وعمدت لاقتياد أحد الممرضين من مشفى السلام، والاعتداء على موظفين وإهانة بعضهم بتوجيه الشتائم لهم، الأمر الذي دفع مشفى السلام للتوقف عن العمل، حيث تشهد مدينة الباب احتجاجات من عشرات المواطنين في المدينة رداً على التصرفات التي تقوم بها الفصائل في المدينة، حيث أضرم المحتجون النيران في الطرقات وقطعوها مطالبين بكف أيديها عن المدينة وضبط تصرفاتها ومحاسبة من اعتدى على المشفيين، حيث عمدت فرقة الحمزة إلى “فصل المجموعة وتقديمها للقضاء لمحاسبتهم”
أرسل تعليقك