c إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـ"حماس" لم تُدمّر ولازالت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـ"حماس" لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـحماس لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة

جانب من الأحداث في قطاع غزة
غزة - مصر اليوم

بعد 9 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، تبقى عقدة الأنفاق الأعقد، خصوصا مع إصرار تل أبيب على ما تسميه "أهداف الحرب" المتمثلة بإنهاء وجود حركة حماس. فقد حرصت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، طيلة الفترة الماضي، على القتال كقوة لا مركزية، ومخفية إلى حد كبير، مخالفة بذلك هجومها يوم السابع من أكتوبر حينما دخل عناصر مناطق غلاف غزة بزيهم الرسمي.

كما حاولت كتائب القسام غلب التفوق التكنولوجي والعددي الذي تتمتع به إسرائيل، فانسحبوا من قواعدهم ومواقعهم الأمامية، وتخفّوا أثناء شن هجماتهم بدلا من المواجهة المباشرة.
كذلك اختاروا شن هجمات مفاجئة على مجموعات صغيرة من الجنود الإسرائيليين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وشدد التقرير عن أن عناصر حماس باتوا لا يظهرون إلا بشكل عابر، إذ يخرجون فجأة من الأنفاق مسلحين بقذائف صاروخية لضرب الجنود الإسرائيليين ثم يعودون بسرعة إلى حصونهم تحت الأرض.
أما المفاجأة، فكانت تصريحا لكبار المسؤولين الإسرائيليين قالوا فيه إنهم لم يدمروا إلا جزءا صغيرا من شبكة الأنفاق التابعة لحماس في غزة رغم كل الهجمة الشرسة والأشهر الطوال.
وفق التقرير الأميركي، تعتمد حماس على أسلوب حرب يعتمد على الجماعات لا على المواجهة المباشرة، وغالبا ما يختبئ مقاتلوها ويخزنون أسلحتهم في شبكة طويلة من الأنفاق.
كما اتضح أنه وبعد 9 أشهر من الحرب في غزة، لا يزال جزء كبير من شبكة أنفاق حركة حماس في القطاع لها كفاءة عملياتية عالية، وتشكل خطرا أمنيا على إسرائيل، وفق تقرير للجيش الإسرائيلي، نُشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الاثنين.

وأضافت أن تقديرات الجيش تشير إلى أن شبكة الأنفاق التابعة للحركة لا تزال في جهوزية عالية في كثير من المناطق.
وأكدت أن الشبكة في مخيمات وسط قطاع غزة، وفي مدينة رفح، جنوباً، وحي الشجاعية إلى الشرق، وجميعها في حالة جهوزية مرتفعة.
كذلك شدد على أن الأنفاق في رفح في حالة جهوزية مرتفعة وتتيح الاقتراب من المنطقة الحدودية.
يذكر أن تقريراً مطولاً لوكالة "أسوشيتد برس"، كان نشر السبت الماضي، قد سلّط الضوء على شبكة الأنفاق التي بنتها حركة حماس أسفل غزة ووصفتها بأنها تمثل "التهديد الأكبر" على القوات الإسرائيلية التي تستعد لشن هجوم بري واسع على القطاع المحاصر.
كذلك أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن تحليلاً لمقاطع فيديو نشرتها حماس ومقابلات مع ثلاثة من أعضاء الحركة وعشرات الجنود الإسرائيليين، دللت على أن استخدام الحركة لمئات الأميال من الأنفاق، والتي فاجأ حجمها القادة الإسرائيليين.
ولطالما كانت معقدة الأنفاق، الأصعب في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فبينما حاولت تل أبيب بشتى الطرق التخلص منها، لم تفلح حتى اليوم رغم كل الوسائل، حتى أنها وصلت حد محاولات إغراقها لكن دون جدوى.

أما مقاتلو حركة حماس، فيعملون في شبكة معقدة من الأنفاق المعززة، بعضها مدفون على عمق 40 قدماً تحت الأرض، وكلها يمكن أن تخفي كميناً، أو تكون مفخخة أو مملوءة بالمتفجرات ومعدة للانهيار.
وهذا يعني أن إسرائيل تستطيع قصف غزة كيفما تشاء وإطلاق ذخائر خارقة للتحصينات لتطهير بعض الأنفاق، إلا أن الجيش الإسرائيلي سيظل بحاجة إلى نشر آلاف القوات لاجتياح "مترو غزة" لتحييد كل مقاتل من حماس، وهذه ليست مهمة سهلة، وفق تأكيد تل أبيب.

وقد يهمك أيضًا :

وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة

وزير خارجية فرنسا يؤكد من مصر ضرورة العمل المستمر للتوصل إلى هدنة في غزة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـحماس لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـحماس لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon