c الآلاف يتظاهرون في العاصمة العراقية استجابة لدعوة مقتدى الصدر لإنهاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط مواجهات بين المحتجين ومسلحين مجهولين في بغداد والبصرة وكربلاء

الآلاف يتظاهرون في العاصمة العراقية استجابة لدعوة مقتدى الصدر لإنهاء الوجود الأميركي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الآلاف يتظاهرون في العاصمة العراقية استجابة لدعوة مقتدى الصدر لإنهاء الوجود الأميركي

الاحتجاجات في العراق
بغداد - مصر اليوم

تظاهر مئات الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وسط العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذا لقرار مجلس النواب المطالب بخروج القوات الأميركية، وأغلقت السلطات الأمنية جسري الجادرية والطابقين وسط بغداد لتامين سلامة المتظاهرين، وشهدت ساحات اعتصام المتظاهرين المطالبين بالقضاء على الفساد، مواجهات بين المحتجين ومسلحين مجهولين في كل من بغداد والبصرة وكربلاء.

وانطلقت التظاهرات الحاشدة في العاصمة العراقية بغداد، صباح الجمعة، بدعوة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، للمطالبة بإنهاء وجود القوات الأمريكية في البلاد، وتجمع الآلاف في وسط العاصمة، ورفعوا لافتات تندد بالوجود الأمريكي على الأراضي العراقية، والأعلام العراقية، وارتدوا الأكفان، ووصلت حشود كبيرة إلى منطقة الجادرية، جنوب العاصمة،  كما وصلت حشود من مناطق بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية للمشاركة بهذه التظاهرة.

دعوة مقتدى الصدر

وكان الصدر دعا أمس رجال ونساء العراق إلى "نصرة الوطن"، معتبرا أن "ساعة الاستقلال والسيادة قد دقت"، وتوجه الصدر في منشور عبر "تويتر" إلى العراقيين بالقول، "هبوا إلى نصرة الوطن فهو يستصرخكم"، وأضاف، "أبشروا بعراق مستقل يحكمه الصالحون لا فساد فيه"، وجاءت دعوة زعيم التيار الصدري في العراق إلى ما وصفه بـ"مظاهرة مليونية سلمية" للمطالبة بإنهاء وجود القوات الأميركية في البلاد، وأعلنت فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران نيتها المشاركة في المسيرة المليونية.

أقرأ أيضًا:

الولايات المتحدة تضع كلمة النهاية لمستقبل الأكراد السياسي في سورية

ونظمَّت ميليشيات الحشد الشعبي مسيرة لأنصارها في اليوم الأخير من العام 2019، أمام السفارة الأميركية قبل اقتحامها، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة التي اتهمت الأولى بالضلوع في اقتحام السفارة، وباتت مسألة وجود القوات الأميركية مطروحة على أجندة السياسيين في العراق، إذ طالب بعضهم بخروجها وأقر البرلمان قرارا غير يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية من العراق، ولقي القرار دعما من رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، ويتمركز أكثر من 5 آلاف جندي أميركي في عدد من القواعد العسكرية في العراق، وهم جزء من التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي تأسس عام 2014 لمواجه التنظيم الإرهابي.

وكان البرلمان العراقي صادق على قرار يقضي بإخراج القوات الأمريكية من البلاد، على خلفية مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في محيط مطار بغداد الدولي بغارة أمريكية مطلع الشهر الجاري.

تحذيرات أميركية

وكانت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، قد علقت ملصقا تحذيريا على جدار إسمنتي يقع أمام مجمها المحصن بشدة، تحسبا لتظاهرة مليونية مناهضة لوجود واشنطن في العراق، وجاء في التحذير، "لا تتجاوز هذه النقطة. سنتخذ بحقك إجراءات رادعة في حالة محاولتك التجاوز"، وربما تحاول السفارة الأميركية من وراء هذا التحذير تجنب سيناريو اقتحام حرمها في آخر يوم من ديسمبر الماضي.

سيارات مدنية تطلق النار

وأفادت مصادر ميدانية الخميس، بأن سيارات مدنية ترافق قوات مكافحة الشغب وسط العاصمة العراقية بغداد، أطلقت النار على متظاهرين، فيما ردد ركابها شعارات معادية لواشنطن، وذكرت المصادر أن الواقعة حدثت على طريق القاسم السريع في بغداد، فيما شهد محيط ساحة الطيران عودة المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.

وأضافت أن العديد من المتظاهرين أصيبوا، بسبب إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا قالت فيه، إن حصيلة القتلى في الاحتجاجات العراقية منذ أكتوبر الماضي، تعدت الـ600 شخص، لافتا إلى ان 12 قتلوا خلال الأسبوع الجاري فقط.

وأشار تقرير المنظمة إلى أن قوات الأمن العراقية استخدمت الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، وأطلقتها على رؤوس بعضهم مما أدى إلى وفاتهم، كما حدث على طريق محمد القاسم السريع في بغداد في الحادي والعشرين من يناير، وفي اليوم والموقع نفسه، وثقت مقاطع فيديو رجال الامن وهم يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة على رؤوس المحتجين، من مسافات قريبة.

وقد يهمك أيضًا:

مباحثات "مصرية -أميركية" حول "حلحلة" الوضع في سورية ومواجهة "المُقاتلين الفارّين"

أميركا تضع شرطًا للمساهمة في إعادة إعمار سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يتظاهرون في العاصمة العراقية استجابة لدعوة مقتدى الصدر لإنهاء الوجود الأميركي الآلاف يتظاهرون في العاصمة العراقية استجابة لدعوة مقتدى الصدر لإنهاء الوجود الأميركي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon