c بوادر بانتقال الأزمة "الأميركية -الإيرانية" من المواجهة إلى التفاوض - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:53:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبدى الطرفان استعدادهما للحوار فيما تدخلت روسيا كوسيط

بوادر بانتقال الأزمة "الأميركية -الإيرانية" من المواجهة إلى التفاوض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بوادر بانتقال الأزمة الأميركية -الإيرانية من المواجهة إلى التفاوض

نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي
واشنطن- مصر اليوم

تصريحان من الطرفين جسدا التطور الجديد، وبدا أن الموجة الأولى من العاصفة مرت أو كادت، وأن المواجهة الحالية بين طهران وواشنطن وصلت إلى المساحة الفاصلة بين سيف المواجهة وطاولة التفاوض.

قبل شهور بدأت إيران التصعيد بالتهديد بالانسحاب من الاتفاق النووي، وبمناوشات عسكرية عبر أذرعها، لتأتي ردة الفعل الأميركية، والدولية إلى حد كبير، واضحة لا لبس فيها. وظهر رفض أوروبي للخروج من الاتفاق النووي، واستنفار عسكري أميركي كبير في منطقة الخليج العربي .

استوعبت طهران أبعاد الرد، وأدركت أن إي مواجهة ستكون خاسرة بكل المقاييس، ثم تحركت دبلوماسيا بشكل مكثف على الساحتين الإقليمية والدولية.

وضمن هذا التحرك، زيارة نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، إلى عُمان ومنها إلى الكويت. عراقجي قال إن طهران مستعدة لوضع آلية للدخول في تعامل بناء مع الدول الاقليمية، وحذر مما وصفه بسياسة العقوبات الأميركية، وقال إنها تخاطر بأمن المنطقة بالكامل.

وفي نفس التوقيت يختتم وزير الخارجية محمد جواد ظريف زيارة للعراق، حيث قال إن إيران مستعدة لتوقيع معاهدة عدم اعتداء مع دول الخليج.

التقط وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، طرف الخيط من اقتراح ظريف، وبدأ الترويج له، كسبيل للحل لتفادي المواجهة.

كما كان ظريف حريصا على القول إن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، موضحا أن المرشد علي خامنئي "حظرها في فتوى"، على حد قوله.

لكنه لم ينس إلحاق التطمين السابق بالتصريحات المعتادة معتبرا أن "السياسات الأميركية تضر الشعب الإيراني"، وهي التي تسبب توترا إقليميا.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد وسع حيز "النافذة المفتوحة" أمام طهران، بعدما قال من طوكيو إن واشنطن لا تريد تغيير النظام في طهران.

تصريح ربما يكون هو الأكثر طمأنة لقادة طهران منذ بداية التوتر الحالي، وقد يصلح مدخلا مناسبا للحل.

لكن مراقبين يرون أن الحل يتطلب تعاملا إيرانيا جديا، وليس محاولة جر الأطراف للتفاوض من أجل قتل الوقت فقط، كما كانت تفعل في الماضي. 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
إيران تقول أن بعض الجماعات المرتبطة بـ"داعش" تشارك في المحادثات السورية
الفريق النووي الإيراني المفاوض يتوجه إلى فيينا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر بانتقال الأزمة الأميركية الإيرانية من المواجهة إلى التفاوض بوادر بانتقال الأزمة الأميركية الإيرانية من المواجهة إلى التفاوض



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 00:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
  مصر اليوم - أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألق في حفله في مدينة العلا السعودية

GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 14:59 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة شهلا العجيلي تتحدث للزميل زكي شهاب

GMT 04:06 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

محمد رمضان يعلن تقديم أول فيلم عربي بتقنية "3D"

GMT 01:11 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

وفاة شخص دهسا سقط أسفل عجلات قطار في محطة "شربين"

GMT 04:02 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير مغربيّة مع البطاطا بصلصة الطماطم

GMT 02:51 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير تارت المنغا

GMT 12:31 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أبل" ترصد مشكلات تقنية في "آيفون 10" و"ماك بوك برو"

GMT 14:02 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حادث تصادم طائرتين عسكريّتين يغلق مطار الخرطوم الدولي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon