c انفجارات قوية تستهدف حي قصر بن غشير وإطلاق النيران في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش الليبي يعلن قرب تحرير العاصمة عقب تحقيق تقدم ملحوظً

انفجارات قوية تستهدف حي قصر بن غشير وإطلاق النيران في طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انفجارات قوية تستهدف حي قصر بن غشير وإطلاق النيران في طرابلس

انفجارات تستهدف حي قصر بن غشير
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

هزّت انفجارات قوية حي قصر بن غشير، في العاصمة الليبية طرابلس، سبقه إطلاق رصاص وصيحات تكبير، فجر الجمعة. وذكر شاهد عيان أن مجموعة مسلحة خطفت شابة كانت تقود سيارة من نوع كيا سيراتو، من أمام مخبز يقع قبالة معسكر اليرموك، لافتًا إلى أن سيارة الخاطفين سوداء اللون وصينية الصنع.

وتعيش طرابلس منذ أسابيع على وقع ليالي مرعبة في ظل القصف العشوائي، وإطلاق الرصاص، واختطاف النساء، والاغتصاب. وعرض مستشفى طرابلس المركزي، تقريرًا طبيًا يؤكد استقبال مدرسة تعرضت للاغتصاب والتعنيف بعد اختطافها.

وأعلن الجيش الوطني الليبي قرب تحرير العاصمة طرابلس، التي تسيطر عليها الميلشيات المسلحة منذ نحو عامين، وأصدر قائده العام المشير خليفة حفتر تعليماته لكافة قوات الجيش بالتأهب لتحرير العاصمة، التي قال إنها غارقة في الفوضى. وأبلغ العقيد أحمد الممارى الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الموالي لمجلس النواب الليبي، أن الجيش لا يهدد بل يتقدم.

وأضاف "صون كرامة المواطن الليبي هو الواجب الأول للقيادة العامة للجيش الوطني، وما يحدث في العاصمة طرابلس هو انتهاك لحقوق الإنسان وتدنيس لكرامة المواطن"، معتبرا أن حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها امرأة ليبية في سجون الميلشيات المسلحة في طرابلس بمثابة دليل على وحشية هذه الميليشيات، التي قال إنه يجب أن تردع ولا تردعها إلا القوات المسلحة العربية الليبية". ونقل المسماري عن المشير حفتر قوله "على كل الضباط والجنود وضباط الصف الاستعداد لتحرير طرابلس"، مشيرًا إلى أن حفتر قال تعليقا على قضية المرأة التي تم اغتصابها مؤخرا على أيدي عناصر ميلشيات مسلحة في طرابلس "الأخذ بثأرها هو أمر شخصي يخصني شخصيًا".

وكانت كتيبة ثوار طرابلس قد بثت مؤخرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لقطات مصورة تظهر تعرض امرأة ليبية عارية للاغتصاب والإهانة، بينما كانت محتجزة لدى ميليشيا تتمركز في معسكر العواشير بالعاصمة. وفككت الشرطة البلجيكية شبكة مهربي أسلحة وعتاد عسكري إلى ليبيا، وفق ما أعلنته النيابة الاتحادية البلجيكية موضحة أنه تم توجيه الاتهام إلى مواطن بلجيكي اعتقل. وأضافت النيابة في بيان أنه تم تنفيذ عدة عمليات تفتيش، الثلاثاء، في بروكسل في إطار تحقيق في أنشطة محظورة، عبر شركات مقرها في الولايات المتحدة والإمارات والنيجر وبلجيكا، للتبييض والاتجار في السلاح والعتاد العسكري الموجه إلى ليبيا".

وأكد البيان أن هذه الأنشطة تمت في انتهاك للقانون حول الأسلحة والحظر على السلاح الذي قررته الأمم المتحدة، في قرارها رقم 1973 المعتمد في آذار/مارس من عام 2011. وبحسب النيابة فإن الأسلحة تم توريدها أو تصديرها بوثائق مزورة، موضحة أنه أثناء عمليات التفتيش تم توقيف أربعة أشخاص اقتيدوا للاستماع إليهم، وتبين أن لا أحد منهم يملك ترخيصا قانونيا لتوريد وتصدير السلاح والمعدات العسكرية.

وتابع أنه تم وضع شخص بلجيكي قيد الحبس الاحتياطي، ووجهت إليه تهمة "انتهاك قانون السلاح" و"الانتماء لمنظمة إجرامية" و"خرق حظر وتدليس"، بينما أخلي سبيل الثلاثة الآخرين بعد الاستماع إليهم. من جهة أخرى، قالت مصادر إن قادة دول الاتحاد الأوروبي كان من المقرر أن يطالبوا في اجتماعهم أمس بمنح خفر السواحل الليبي المزيد من السفن لمساعدته في منع المهاجرين من مغادرة الشواطئ الليبية إلى أوروبا. ومن المنتظر أن يوافق زعماء الاتحاد في القمة المنعقدة في بروكسل على الحاجة إلى تعزيز الدعم لخفر السواحل الليبي، وذلك وفقا لمسودة بيان مشترك.

وكشف دبلوماسي في الاتحاد أن التكتل يحتاج لإيجاد طريقة لتمويل خفر السواحل الليبي أو تزويده بالسفن مباشرة، وأضاف "الفكرة تتمحور حول زيادة فاعليته في منع المهاجرين من مغادرة ليبيا". وقال مسؤول آخر في الاتحاد الأوروبي إن التكتل يشعر بقلق متزايد لأن المهمة صوفيا أصبحت خدمة توصيل وكأنها سيارات أجرة. وبلغ عدد المهاجرين الذين وصولوا من ليبيا إلى إيطاليا هذا العام 175 ألف شخص بزيادة عن العام الماضي. وكبح الهجرة على رأس أولويات الاتحاد بعد وصول 1.4 مليون لاجئ ومهاجر إلى القارة الأوروبية في عامي 2015 و2016.

وتلتزم مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية بالبحر المتوسط (صوفيا) التي تستهدف مهربي الأسلحة وتدريب خفر السواحل الليبي بانتشال المهاجرين الذين يتركون ليبيا في قوارب متهالكة، وهو ما يعني أنهم يصلون إلى إيطاليا على سفن تابعة للاتحاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجارات قوية تستهدف حي قصر بن غشير وإطلاق النيران في طرابلس انفجارات قوية تستهدف حي قصر بن غشير وإطلاق النيران في طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon