القاهرة - أحمد عبدالله
سادت حالة من الحزن على مواقع التواصل الإجتماعي وتصريحات القيادات العسكرية، بعد إذاعة نبأ مقتل رائد مصري في القوات الخاصة، وإصابة لواء بإصابات خطيرة، بعد انفجار عبورة ناسفة أثناء توزيعهما وجبات السحور، في سيناء.
وقُتل النقيب عبدالمجيد الماحي، مدير مكتب مدير الأمن المركزي في شمال سيناء والمولود بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وأُصيب اللواء ناصر حسين، قائد قوات الأمن المركزي في شمال سيناء، بإصابات خطيرة ونزيف بالمخ، وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الصفا في العريش اثناء توزيع السحور علي الخدمات، وقد شهدت المدينة استنفارًا أمنيًا مكثفًا، حيث قامت أجهزة الأمن بتمشيط قرى الصف، والسلايمة، والطريق الدائري، بحثًا عن مرتكبى الحادث.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور سابق للضابط الماحي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بتاريخ 2017/1/10، قال فيها "بجد شرف ليا إني اقضي الفترة دي من حياتي في سيناء أرض الفيروز أرض البطولات، أرض اتروت على مر العصور بدماء الشهداء العطرة، كل يوم بيعدي علينا هناك ومع كل حدث بيحصل ومع كل ظابط بيتصاب أو بيستشهد بتبقي وراه بطولة كبيرة كان هو بطلها وعاش فيها، وعمر ما حد يتخيل حجم المواجهة اللي هوه كان فيها، وازاي اتصدى ليها هو وعساكره، ومدى الصمود والعزيمة والايمان بالله اللي كل جندي على أرض سيناء موجود فيه".
وتابع: قد ايه لما بتحصل مواجهة مع العناصر التكفيرية النجسة أن الظباط والمجندين كلهم بيلبسوا ويجهزوا ويقفوا يتخانقوا مع بعض انهم يخرجوا عشان يجيبوا حق زمايلهم أو يساعدوهم أو يوصلوا زمايلهم المستشفى، أو يروحوا يودعوهم في المستشفى قبل ما يتحركوا لمثواهم الأخير عرسان في الجنة شهداء في سبيل الله، ويرجعوا تاني يقفو في نفس مكانهم مستنيين مواجهة تانية مبتسمين، روحهم المعنوية عالية تخليك تطلع سابع سما.
واختتم تدوينته: "بطولات كتير وحكايات كتير يمكن لو أي حد سمعها شعره يقف، بس هي دي الحقيقة، ولو اي حد متابع الوضع في كل دول العالم وحجم الخسائر اللي بتحصل نتيجة العمليات الإرهابية، يعرف أن مصر حامي حدودها رجالة صامدين للنهاية".
أرسل تعليقك