c قمة لـ«بريكس» في بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:48:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة لـ«بريكس» في بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك في قمة بريكس افتراضيا
موسكو - مصر اليوم

 إنطلقت في مدينة قازان الروسية، اليوم، أعمال الدورة الـ16 لقمة مجموعة «بريكس» (BRICS)، والتي تستمرّ حتى يوم الخميس. والمجموعة التي تأسّست في عام 2009، تُعدّ، حالها حال «منظمة شنغهاي للتعاون»، من بين المنظّمات المتشكّلة من الاقتصادات الناشئة، فضلاً عن كونها أصبحت علامة على الانتقال من النظام العالمي الأحادي القطب، إلى آخر متعدد الأقطاب، علماً أن الدول المؤسسة لـ«بريكس»، هي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا، قبل أن تفتح أبوابها، في قمّتها الأخيرة، أمام انضمام كلّ من إيران، الإمارات، مصر وإثيوبيا.

وتمثّل قمة قازان أضخم حدث تشهده روسيا منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، إذ تُعقد فيما يسعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جاهداً إلى إظهار عُقم المحاولات الغربية الرامية إلى عزل بلاده بعد مرور عامين ونصف عام على تلك الحرب. وهذه المرّة، يريد الكرملين إظهار أنه يمتلك «بديلاً للضغوط الغربية»، وأن العالم المتعدّد الأقطاب بات أمراً واقعاً. وهو أعلن، في هذا الإطار، أنه يريد «إدارة شؤون العالم على أساس القوانين الدولية، لا القوانين التي وضعتها دول بعينها، لا سيما الولايات المتحدة»، بينما يرى الغرب أن روسيا تستغلّ المجموعة لتوسيع نفوذها، والترويج لروايتها عن الحرب الأوكرانية.
وتستحوذ مجموعة «بريكس» على قطاع كبير من الاقتصاد العالمي، إذ تغطّي نحو 40% منه، وهي نسبة لافتة إذا ما قورنت بحصة الـ30% التي تستحوذ عليها مجمل الدول الصناعية الكبرى السبع، والمعروفة بـ(G7).
وممّا أُدرج في جدول أعمال قمة قازان، الخطّة الروسية لتأسيس نظام دفع جديد في «بريكس» (BRICS Pay)، ليصبح منافساً لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت SWIFT)، والتي انفصلت عنها المصارف الروسية وكذلك الإيرانية، على خلفية العقوبات الغربية، بالإضافة إلى اشتداد حدّة التوترات في الشرق الأوسط. ويتيح نظام الدفع في «بريكس»، خيارات واسعة لإنشاء منصات دفع بديلة للتسويات بين دول المجموعة، وفي وسعه توطيد العلاقات الاقتصادية في ما بينها، فضلاً عن أنه قد يساعد في تقليص الاعتماد المفرط على الدولار الأميركي، وتعديل سلطة الدولار، وتعزيز التنوع المالي وتقوية الاستقلال الاقتصادي بين أعضاء «بريكس» ودول أخرى.
وخلال السنوات الأخيرة، تسارعت وتيرة التخلّي عن الدولار في المعاملات المالية، على خلفية العقوبات الأميركية، والتي أسفرت، في بعض الحالات، عن عجز بعض الدول عن تسوية حساباتها بالدولار، ما دفعها إلى التحرّك في اتجاه إيجاد نظام دفع بديل، يحلّ محلّ الدولار. أمّا إيران التي انضمّت حديثاً إلى عضوية «بريكس»، ويشارك رئيسها مسعود بزشكيان في قمة قازان، فتأمل في أن تتمكّن الآليات الاقتصادية الجديدة في المجموعة، وعملية التخلّص من هيمنة الدولار، من رفد اقتصادها الذي تضغط عليه العقوبات الغربية.
ومن ناحية أخرى، تُعقد قمة قازان بالتزامن مع التصعيد الحاصل في الشرق الأوسط، والذي سيشكّل أحد الموضوعات التي يناقشها القادة المشاركون في القمة. وأعطى وجود دول من مثل الصين وروسيا، بوصفهما بلدين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، في «بريكس»، زخماً لهذه المجموعة، لتتمكّن من الاضطلاع بدور في خفض التصعيد وتسوية الصراعات. وفي هذا الإطار، تحدّثت روسيا التي تستضيف الدورة الـ16 للمجموعة، عن حرصها وجهوزيتها للتوسّط بين الأطراف المتصارعة في الشرق الأوسط؛ إذ اقترح الرئيس الروسي، في حوار أجراه أخيراً مع مدراء وسائل إعلام دول «بريكس»، أن تتوسّط موسكو بين إيران وجبهة المقاومة من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، في مسعى إلى وقف الحرب في غزة ولبنان، ومنع توسّع دائرتها.
وأثير المقترح الروسي للوساطة، في وقت دعت فيه الجمهورية الإسلامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة. ووفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية، فإن «الاعتداد بالذات لدى إيران في مواجهة التهديدات الإسرائيلية والأميركية، يظهر بشكل ما أن الإيرانيين يدهم ملآنة، ويملكون الأداة المؤثرة لمباغتة الطرف الآخر، وهم يدرون أن ذلك سيؤدي إلى تفوّقهم في التصدّي للتهديدات الإسرائيلية. لقد أعلن الإيرانيون مراراً أنهم يريدون السلام والاستقرار للمنطقة، وهم ليسوا دعاة حرب وسفك دماء، وهو ما يفسر استخدامهم الحدّ الأدنى من إمكاناتهم أمام إسرائيل إلى حدّ الآن».

     قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

روسيا تعلن أن مجموعة بريكس تؤيد فكرة نظام مدفوعات مشترك

دول "بريكس" تتعهد تعزيز التعاون في مواجهة تهديد الحرب التجارية الأميركية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon