توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إثيوبيا تتمسك بإيجاد «حل أفريقي»، لنزاعها مع مصر والسودان حول «سد النهضة»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إثيوبيا تتمسك بإيجاد «حل أفريقي»، لنزاعها مع مصر والسودان حول «سد النهضة»

سد النهضة
القاهرة - مصر اليوم

أبدت إثيوبيا تمسكها بإيجاد «حل أفريقي»، لنزاعها مع مصر والسودان حول «سد النهضة»، الذي تبنيه على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويثير توترات مع دولتي المصب. وأعلن مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي محمد العروسي، رفض بلاده أي محاولة لـ«إدخال أطراف أخرى» في المفاوضات «المتعثرة».
ويأتي الموقف الإثيوبي، بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء أبي أحمد إتمام الملء الثالث لخزان السد، وتشغيل التوربين الثاني لتوليد الكهرباء، رغم الاحتجاجات. وتطالب كلّ من مصر والسودان، إثيوبيا، بأن توقف عمليات ملء السدّ، حتى يتمّ التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة حول المسألة وآليات تشغيل السدّ.
وتجمدت المفاوضات بين الدول الثلاث، التي تجري برعاية الاتحاد الأفريقي، في أبريل (نيسان) 2021، بعد فشلها في إحداث اختراق. الأمر الذي دعا مصر للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للاحتجاج، والمطالبة بالضغط على إثيوبيا عبر الشركاء الدوليين لقبول باتفاق يرضي جميع الأطراف.
لكن مستشار وزير المياه والطاقة وعضو البرلمان محمد العروسي، صرح لـ«وكالة الأنباء الإثيوبية»، بأن بلاده تؤمن بـ«مبدأ لكل مشكلة أفريقية حلول أفريقية»، وأن الموقف الإثيوبي في قضية سد النهضة المتعلقة بالمفاوضات «تكون برعاية من الاتحاد الأفريقي»، مشدداً على أن «كل محاولة لإدخال أطراف أخرى في المفاوضات مرفوضة، وهي استراتيجية ممارسة ضغط على البلاد». وبحسب مصدر مصري مطلع، فإن الإمارات تسعى إلى لعب دور «فعال» يستهدف دفع المفاوضات، وإيجاد حل للنزاع الدائر، منذ 11 عاماً، اعتماداً على التقارب السياسي لأبوظبي مع أطراف القضية (القاهرة وأديس أبابا والخرطوم).
وبحسب المصدر فإن «الإمارات - ومنذ فترة - تقدم نفسها بوصفها وسيطاً غير مباشر»، في حين أعلنت رسمياً دعمها للاتحاد الأفريقي ولالتزام الدول الثلاث بالمفاوضات التي يرعاها.
ويعتقد المسؤول الإثيوبي أن «تسيس قضية سد النهضة أثر على إثيوبيا (دولياً) ولكن لم يؤثر على إصرارها في تنمية مواردها الطبيعية»، مشيراً إلى أن بعض الدول باتت مقتنعة بأن «إثيوبيا قد تمثل خطراً على تنمية بعض الدول وخطر بروز القوة الاقتصادية لإثيوبيا»، مضيفاً أن «المجتمع الدولي يدرك أن قضية سد النهضة قضية فنية وليست سياسية، وأن البلاد تجاوزت كل التحديات وأبرزت حاجة السودان لسد النهضة».
وأوضح أن «بعض النخب السودانية تأثرت بموقف مصر في قضية سد النهضة مما أدى إلى تباين المواقف في المفاوضات مع أن أغلبية النخب السودانية من علماء وخبراء يؤكدون على فوائد سد النهضة»، مشيراً إلى أن «إثيوبيا لا ترى تلك المواقف بعداوة ولكن تسعى إثيوبيا لتحقيق مصالح البلاد بما لا يتعارض مع مصالح دولتي المصب مصر والسودان».
ودعا العروسي الدول الثلاث إلى «فتح صفحة جديدة تركز عن المخاوف الحقيقية» بخلاف ما اعتبره «تحركات استراتيجية سلبية» تجاه سد النهضة وممارسة الضغط على إثيوبيا، وأضاف أن «المفاوضات يجب أن تركز على عوامل التعاون وكيفية تعزيزها بما يحقق مصالح الدول الثلاث».

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أستاذ موارد مائية يوضح مخاطر السد الإثيوبي على مصر والسودان

مصر تراقب معدلات هطول الأمطار على منابع النيل لتوفير احتياجاتها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تتمسك بإيجاد «حل أفريقي»، لنزاعها مع مصر والسودان حول «سد النهضة» إثيوبيا تتمسك بإيجاد «حل أفريقي»، لنزاعها مع مصر والسودان حول «سد النهضة»



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon