توقيت القاهرة المحلي 23:29:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضربات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة والدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضربات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة والدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح

الجيش الإسرائيلي
غزة - مصر اليوم

قال مسعفون إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في ضربات جوية إسرائيلية على وسط وشمال قطاع غزة خلال الليل ويوم الخميس.وذكر سكان أن الدبابات واصلت التوغل في مدينة رفح بجنوب القطاع.وأفاد مسؤولو صحة بأن طائرات إسرائيلية قصفت منزلا في مخيم النصيرات، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12، كما أصيب عدد آخر جراء قصف الدبابات لمواقع في مخيمي المغازي والبريج.

والنصيرات والمغازي والبريج هي ثلاثة من مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في غزة.ولم يعلن الجيش الإسرائيلي شن عمليات في رفح.وفي دير البلح، وهي مدينة مكتظة بالنازحين في وسط القطاع، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة عدد آخر أمس الخميس.

وقال مسعفون إن سبعة فلسطينيين قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية في وقت متأخر الخميس على منزل في حي الزيتون بمدينة غزة. ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الإسرائيلي.

وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن ضربة جوية أخرى على منزل في غرب المدينة أسفرت عن مقتل صحفي في قناة الأقصى التي تديرها حماس. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي تديره حماس إن النيران الإسرائيلية قتلت 152 صحفيا منذ السابع من أكتوبر.

وقال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إن قواته تواصل العمليات في أنحاء القطاع مستهدفة المسلحين والبنية التحتية العسكرية فيما وصفها بأنشطة "دقيقة تستند إلى المعلومات الاستخباراتية".

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب في غزة، تركز القوات الإسرائيلية الآن في العمليات على آخر منطقتين لم تتوغل بالكامل فيهما بعد، وهما رفح على الطرف الجنوبي لغزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في وسط القطاع.

وأجبرت العمليات أكثر من مليون شخص على الفرار منذ مايو من رفح جاءت الغالبية العظمى منهم بالفعل من مناطق أخرى في القطاع إلى المدينة في وقت سابق من الحرب.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر كثفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة داخل مناطق غرب ووسط المدينة العمليات مما أجبر مزيدا من الأسر التي تعيش في المناطق الساحلية البعيدة على الفرار باتجاه الشمال. وقال بعض السكان إن وتيرة الهجوم تسارعت في اليومين الماضيين.

وقال أبو وسيم، أحد سكان حي الشابورة في رفح والذي ترك منزله منذ أكثر من أسبوع قبل أن تتوجه الدبابات إلى قلب المدينة "الدبابات بتتمركز في العديد من المناطق في رفح وحتى الناس اللي ساكنة قريب من الشط تركوا بيوتهم ونزحوا لخان يونس والمنطقة الوسطى بسبب الخوف من القصف".

وكانت رفح تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حتى السابع من مايو عندما بدأت القوات الإسرائيلية الاجتياح البري للمدينة. ويعتقد الآن أنه لم يبق بها سوى أقل من 100 ألف شخص.

ولم تظهر أي علامة على توقف القتال إذ فشلت جهود الوسطاء الدوليين، بدعم من الولايات المتحدة، في إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف إطلاق النار.

وذكر الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أن مسلحين من الحركتين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون وفجروا في بعض المناطق عبوات ناسفة مزروعة مسبقا ضد وحدات من الجيش الإسرائيلي.

وذكرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، أن مسلحيها ضربوا دبابتين إسرائيليتين بصواريخ مضادة للدبابات في مخيم الشابورة بمدينة رفح. وقالت القسام إنه بعد الهجوم فر الجنود إلى أزقة المخيم قبل أن يقتلهم مسلحو الكتائب. ولم يصدر تعليق إسرائيلي على الفور على إعلان القسام.

وأفرجت إسرائيل الخميس عن 33 فلسطينيا اعتقلتهم القوات خلال الأشهر الماضية في مناطق متفرقة من القطاع. ونقل السجناء المفرج عنهم لمستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن اشتكوا من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة في سجون إسرائيل.

وتنفي إسرائيل إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية ما تقول إنه سوء معاملة إسرائيل للمحتجزين في غزة وطالبتها مرارا بالكشف عن مكان وجودهم ومعلومات متعلقة بأوضاعهم.

وتشن إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

وأدت الحرب إلى دمار معظم مناطق القطاع، ومقتل أكثر من 37400 شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وتسببت في نزوح وتشريد جميع سكان القطاع تقريبا.

ومنذ الهدنة التي دامت أسبوعا واحدا في نوفمبر، باءت محاولات متكررة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالفشل، مع إصرار حماس على وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه لن يوافق إلا على فترات توقف مؤقتة ولن يوقف الحرب حتى يتم القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجيش الإسرائيلي يقرّ أنه تلقى إشارات قبل هجوم "حماس"

إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة والدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح ضربات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة والدبابات تواصل التوغل في مدينة رفح



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
  مصر اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 16:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة
  مصر اليوم - عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة

GMT 05:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

زهير مراد يطرح مجموعته الجديدة من فساتين السهرة

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

6 أعراض تكشف مدى إدمان استعمال الهواتف الذكية

GMT 01:08 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

تقضي أفضل الأوقات وتستمتع بعلاقة منسجمة

GMT 23:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استقبال حافل للنجم السعودي فهد المولد في ليفانتي

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تكشف 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 06:58 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

محكمة هولندية ترى أن تلوث الهواء هو أسوأ مما هو مسموح به

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصري ينصب على أشهر نصاب في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 21:54 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب مصر مجبر على إقامة معسكر آذار في أوروبا

GMT 09:07 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الإفراط في مشاهدة التلفزيون يزيد من خطر تكون جلطات الأوردة

GMT 19:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

29 مصابًا في حادث انقلاب حافلة في مزلقان مدينة طوخ

GMT 06:48 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لائحة بأجمل تسعة بيوت حول العالم تطل على البحر

GMT 14:38 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

اليكم كل اسرار القسط الهندي

GMT 09:05 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

فوائد رائحة البرتقال لتهدئة الأعصاب

GMT 14:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 20:35 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

زراعة الوادي تنفذ حملة لمكافحة سوسة النخيل في واحة الداخلة

GMT 14:31 2021 الخميس ,09 أيلول / سبتمبر

أسهل طريقة لاستعادة ضبط المصنع لهواتف اندرويد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon