توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسماري يتحدّث عن مفاجآت مرتقبة خلال الساعات القليلة المقبلة

اشتباكات حول طريق المطار في طرابلس و"الجيش الليبي" يخنق "الوفاق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتباكات حول طريق المطار في طرابلس والجيش الليبي يخنق الوفاق

أحمد المسماري المتحدث بإسم الجيش الليبي
طرابلس - مصر اليوم

اندلعت معارك عنيفة مساء الأربعاء، بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لقوات "الوفاق" في محور طريق المطار جنوب العاصمة طرابلس، حيث سيطر الجيش على منطقة الجامع الأخضر، وقام بتضييق الخناق على ميليشيات الوفاق.

وأظهرت مقاطع فيديو، جانب من هذه الاشتباكات التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل مكثّف، كما بينت اللقطات لحظة سيطرة قوات الجيش الليبي على منطقة الجانب الأخضر، واغتنام آليات عسكرية تابعة للميليشيات تركتها بعد هروبها تحت وقع ضربات الجيش، الذي واصل تقدمّه للسيطرة على كامل محور طريق المطار المتاخم لوسط العاصمة طرابلس.

إلى ذلك، أفادت تقارير بانسحاب تشكيلات قوات حكومة الوفاق إلى منطقة الأصفاح بعد تقدم الجيش الليبي على طريق مطار طرابلس، فيما ذكرت مواقع ليبية أن الجيش دخل أحياء مشروع الهضبة في طرابلس للمرة الأولى منذ بدء المعارك.

كان العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي قد أعلن أن المعارك في العاصمة الليبية دخلت مرحلة جديدة. وأشار إلى أن الجيش الليبي انتقل إلى مرحلة جديدة على محاور الاشتباك مع ميليشيا حكومة الوفاق، حيث وصلت القوات المسلحة الليبية إلى مرحلة متقدمة داخل العاصمة خلال الساعات الأخيرة من مساء الثلاثاء.

اقرأ أيضًا:

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

كما أضاف المحجوب الأربعاء، أن القوات المسلحة الليبية انتقلت من مرحلة المحاور إلى الجبهة الواحدة من أجل القضاء على ما تبقى من ميليشيات في العاصمة، بحسب تعبيره.إلى ذلك، أوضح أن القوات تقترب من قلب العاصمة، وأنها تفرض سيطرتها على كافة المداخل وتضيق الخناق على الميليشيات بما يقضي عليهم دون إحداث خسائر مدنية.

وأشار المحجوب إلى أن المجموعات الموجودة داخل العاصمة من الشباب المساند للقوات المسلحة، لديه غرف عمليات تتابع معهم كافة التطورات بانتظار اللحظة الحاسمة للسيطرة على المقرات الإدارية وقطع طرف الجماعات المتطرفة والإرهابية هناك.

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أعلن ليل الثلاثاء، تقدم الجيش الليبي على أكثر من محور في العاصمة طرابلس، كما أوضح أن "المعركة الآن على تخوم طرابلس"، مضيفًا أن "العاصمة كما يعرف الجميع كبيرة والجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان"، ما قد يستغرق وقتًا، إلا أنه أكد تراجع قوات الوفاق إلى منطقة أبو سليم.

يذكر أن الجيش الليبي، سيطر الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.

وأظهر مقطع فيديو اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش، كما قال مصدر عسكري ميداني إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.

من جامنبه، قال المتحدث الرسمي للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن الجيش يواصل التقدم نحو وسط العاصمة طرابلس على أكثر من محور، مضيفًا على أن حسم المعركة سيتمّ في أي لحظة.

وتحدّث المسماري في مؤتمر صحافي، مساء الأربعاء، عن مفاجآت مرتقبة خلال الساعات القادمة، مشيرًا إلى أن المعركة تسير مثلما تم التخطيط لها من قبل القيادة العامة للجيش، في المحاور الرئيسية جنوب وجنوب شرقي العاصمة طرابلس.

وخلال الساعات الماضية، نجحت قوات الجيش الليبي في التقدم في محور طريق المطار، كما سيطرت على أجزاء واسعة من مناطق عين زارة وكوبري الزهراء وصلاح الدين وتوجهت نحو محوري مشروع الهضبة والعزيزية، بعدما شكلّت طوقًا أمنيًا على المناطق الجنوبية للعاصمة.

وشدّد المسماري، على أن معركة طرابلس لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها وتحرير العاصمة من هيمنة الميليشيات المسلّحة، مضيفًا أن هذه المعركة التي يخوضها الجيش أصبحت معركة إقليمية تهم كل دول العالم ولا تعني ليبيا فقط، خاصة بعد الاتفاق الأخير الذي وقعته حكومة الوفاق مع تركيا، الذي أصبح يهدّد مصالح وأمن كل دول المنطقة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 

القوات المسلحة المغربية تُجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود مع الجزائر

الجيش الوطني الليبي يحمّل مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي إلى السرّاج

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات حول طريق المطار في طرابلس والجيش الليبي يخنق الوفاق اشتباكات حول طريق المطار في طرابلس والجيش الليبي يخنق الوفاق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon