توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أكثر من 6 سنوات على فقدان النظام زمام العاصمة

القوات السورية تستعيد السيطرة على جنوب دمشق كاملًا وأنهت خروج "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات السورية تستعيد السيطرة على جنوب دمشق كاملًا وأنهت خروج داعش

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

استعادت القوات الحكومية السورية بعد أكثر من 6 سنوات على فقدان النظام سيطرته على العاصمة دمشق، بعدما أنهت خروج تنظيم "داعش" من جنوب العاصمة دمشق، حيث وصلت قافلة إلى محافظة إدلب، تحمل نحو 600 طفل ومواطنة من عوائل عناصر تنظيم "داعش" ومن ضمنهم مدنيين رافضين للاتفاق بين النظام والتنظيم، ممن خرجوا من مخيم اليرموك وحي التضامن، فيما سمع دوي انفجارات في مناطق عدة في سورية ناجمة عن عمليات قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وصولًا متزامنًا لدفعتي الحافلات، التي أنهت خروج تنظيم "داعش" من جنوب العاصمة دمشق، وأعادتها لسيطرة القوات الحكومية السورية بعد أكثر من 6 سنوات على فقدان النظام سيطرته على العاصمة دمشق، حيث وصلت قافلة إلى محافظة إدلب، تحمل نحو 600 طفل ومواطنة من عوائل عناصر تنظيم "داعش" ومن ضمنهم مدنيين رافضين للاتفاق بين النظام والتنظيم، ممن خرجوا من مخيم اليرموك وحي التضامن، بالتزامن مع وصول القافلة التي تحمل مقاتلي التنظيم وعناصره وقياداته إلى البادية السورية، في أعقاب رحلة طويلة استغرقت ساعات، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن العملية جرت عبر تقسيم القافلة إلى قسمين بعد خروجها من العاصمة بحيث توجه القسم الذي يحمل الاطفال والمواطنات نحو إدلب فيما أكملت قافلة المقاتلين طريقها نحو البادية السورية، وفقًا لاتفاق روسي – تركي غير معلن، يسمح باستقبال عوائل عناصر التنظيم.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق انتهاء القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، قبيل عصر امس الاثنين، من عمليات التمشيط في مخيم اليرموك – عاصمة الشتات الفلسطيني، وحي التضامن، لتفرض سيطرتها الكاملة بذلك على جنوب دمشق، بعد انسحاب عناصر تنظيم "داعش" وعوائلهم، بناء على اتفاق سري بين النظام والتنظيم، خرج بموجبه نحو 1600 من عناصر تنظيم "داعش" من مخيم اليرموك والتضامن نحو البادية السورية، تحت إشراف روسي كامل، ومع هذه السيطرة فإن القوات الحكومية السورية مع حلفائها تكون قد استعادت كامل محافظة دمشق وريفها، باستثناء منطقة التنف الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف الدولي، عند الحدود السورية – العراقية.

ونشر المرصد السوري كذلك قبل ساعات أنه تشهد أوساط سكان مخيم اليرموك والتضامن والقدم والحجر الأسود، ممن نزحوا عن منازلهم نتيجة القصف الجوي والبري العنيف والعمليات العسكرية، استياءًا واسعًا من إقدام عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، على تعفيش المنازل ونهبها، وتحميلها على متن سيارات ونقلها لجهات خارج الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق.

وأكدت مصادر متقاطعة أنه جرى رصد عشرات السيارات والدراجات النارية وهي تحمل عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، خلال خروجها محملة بمحتويات المنازل في الأحياء التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" قبيل انسحابه من جنوب دمشق، امس الاثنين الـ 21 من أيار / مايو الجاري من العام 2018، وسط مطالبات بوقف عملية "التعفيش" التي باتت تتكرر في أية منطقة تدخلها القوات الحكومية السورية وحلفائها، من دون أية تحركات من النظام لوقفها، كما أن هذا الاستياء من التعفيش، رافقه استياء واسع من قبل مؤيدي النظام ومناصريه، من تكرار السيناريو ذاته الذي حدث لمختطفي الغوطة الشرقية، إذ لا يزال الغموض يلف مصير المختطفين والأسرى لدى تنظيم “داعش”، خلال سيطرته على أحياء في الجنوب الدمشقي، واتهم أهالي القوات الحكومية السورية وحلفائها، بتعمد تجاهل مصير ذويها من الأسرى والمختطفين لدى تنظيم "داعش"، بهدف تحقيق "انتصار"، محملين النظام المسؤولية عن مصير أبنائهم، الذين يتخوف ذووهم من قيام التنظيم بنقل بعض الأسرى معهم إلى البادية أو قيامه بإعدامهم قبل خروجه من جنوب دمشق اليوم الاثنين الـ 21 من مايو / أيار الجاري.

قصف مدفعي يطال مناطق في الريف الحموي الشمالي وسهل الغاب

سمع دوي انفجارات في مناطق عدة في سورية ناجمة عن عمليات قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية .استهدفت مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، وأماكن أخرى في منطقة كفرزيتا.

وتسببت هذه الانفجارات في اندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية العنكاوي الواقعة في سهل الغاب، بالريف الشمالي الغربي لحماة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق في جبال اللاذقية الشمالية

كما سمع دوي انفجارات في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية، استهدفت مناطق في جبل الأكراد، ما تسبب في أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تستعيد السيطرة على جنوب دمشق كاملًا وأنهت خروج داعش القوات السورية تستعيد السيطرة على جنوب دمشق كاملًا وأنهت خروج داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon