رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيدًا من الإنفلات الأمني، ضمن مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" الموالية لتركيا، حيث رصد المرصد السوري هجومًا طال ناشطين في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية نتيجة إطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها.
ونشر المرصد السوري في الـ 17 من مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في محيط قباسين بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم أرضي كان قد زرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق في محيط قرية العجيل قرب قباسين، ما أسفر عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى.
كما نشر المرصد في الـ 16 من شهر آذار / مارس الجاري أنه علم من مصادر متقاطعة أن مسلحين مجهولين، اختطفو عنصرًا من فصائل موالية لتركيا، على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، واقتادوه إلى جهة مجهولة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 14 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه سمع دوي انفجار شديد في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار 8 آذار في المدينة، ما أسفر عن سقوط جرحى، بعد نحو 48 ساعة من انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مسجد أبو بكر الصديق في المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية.
اقرا ايضا :
المرصد السوري يُعلّن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 60 في الغارات الجوية على إدلب
وأيضًا نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 11 من شهر آذار / مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في محيط قرية حزوان بريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل”درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قريتي حزوان وعبلة في الريف ذاته، ما أسفر عن أضرار مادية، في استمرار للانفلات الأمني وتوسع نطاقه ضمن مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في الشمال السوري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر آذار / مارس الجاري أنه وثق 3 من عناصر الهندسة ضمن فصائل “درع الفرات” قضوا جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث انفجرت الدراجة أثناء محاولتهم تفكيك المتفجرات منها.
كما تسبب الانفجار بسقوط عدد من الجرحى، مما يرشح ارتفاع عدد الذين قضوا، ونشر المرصد السوري في السابع من شهر آذار الجاري، أنه يستمر الفلتان الأمني في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا في الشمال والشمال الغربي من سوريا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجاراً في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على طريق ترنده بضواحي المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر آذار / مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار 8 آذار وسط المدينة، ما أسفر عن سقوط جرحى، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 3 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد دوي انفجار عنيف في ريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن تفجير بدراجة نارية في بلدة قباسين القريبة من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات”، ما تسبب بوقوع جرحى، في تجدد للانفلات الأمني ضمن الريف الحلبي ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها
ونشر المرصد أيضًا في الـ 21 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2019، أنه وثق خسائر بشرية جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة الغندورة قرب جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث قتل ما لا يقل عن 3 من فصائل “درع الفرات” والشرطة العسكرية، أثناء محاولتهم تفكيك السيارة المفخخة.
كما وردت معلومات عن قتلى من القوات التركية في الانفجار ذاته، ويأتي الانفجار هذا بعد ساعات من انفجار عفرين شمال غرب حلب، إذ كان نشر المرصد السوري منذ ساعات، أن التفجير العنيف الذي ضرب وسط مدينة عفرين، التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل عملية “غصن الزيتون”، تسبب بسقوط خسائر بشرية كبيرة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد مواطنين اثنين هما رجل من عفرين وطفل، بالإضافة لإصابة ما لا يقل عن 20 شخص بجراح، لعضهم جرى نقلهم إلى المشافي في الجانب التركي لتلقي العلاج، ولا تزال أعداد من استشهدوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه سمع دوي انفجار شديد في مدينة عفرين الواقعة في ريف حلب الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ناجم عن تفجير آلية مفخخة قرب مشفى ديرسم في شارع الفيلات بالمدينة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة بينهم أطفال، وسط اندلاع النيران في المنطقة وتوجه سيارات الإسعاف إليها.
ويأتي هذا التفجير في أعقاب عرض عسكري جرى من قبل قوات عملية “غصن الزيتون” داخل مدينة عفرين، أطلقت خلاله الشعارات باللغة التركية وسط رفع الرايات التركية في العرض العسكري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 20 من شهر شباط / فبراير، أنه أقدم الجيش الوطني العامل في الشمال السوري والمدعوم من تركيا على إصدار بيان عن الحملة الأمنية الجديدة التي تأتي بعد أسابيع من حملة مشابهة في الريف الحلبي، ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات” التي كانت ضد فصائل وكتائب أخرى آنذاك، لكن في هذه المرة تستهدف الحملة تجار المخدرات وفق البيان الذي وصل للمرصد السوري نسخة منه وجاء فيه:: "إلى أهلنا في الشمال السوري المحرر استكمالاً لحملة السلام التي أطلقها الجيش الوطني السوري محققاً هدفها الأول في القبض على القيادات والمجموعات الفاسدة والمتمردة، تبدأ اليوم المرحلة الثانية من الحملة حيث ستعمل لتحقيق الهدف الثاني من خلال ملاحقة وإلقاء القبض على تجار الحبوب والمواد المخدرة لوقف إجرامهم بتعاملهم مع أقرانهم في المناطق المحتلة من قبل عصابات البي كي كي والقوات الحكومية السورية المجرم وبالتالي تنظيف المنطقة ووقف مشروعهم في ضرب المناطق المحررة من خلال إضعاف الشباب باعتبار الركيزة الأساسية من ركائز بناء المجتمع وقطع مصدر رئيسي من مصادر الدعم والتمويل الذي تعتمد عليه عصابات البي كي كي الإرهابية، الحملة مستمرة بأهدافها السابقة والحالية ونناشد أهلنا في الشمال المحرر بالتعاون مع قيادة الجيش الوطني لأجل تحقيق النجاح الأمثل لأهدافها".
ونشر المرصد السوري قبل أيام أن الشرطة العسكرية وفصائل منضوية تحت راية “درع الفرات وغصن الزيتون” عمدت إلى تنفيذ حملة أمنية في بلدة جرابلس الواقعة بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث دخلت أرتال تتبع لهذه الفصائل المدعومة من تركيا، بعشرات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر إلى جرابلس عند فجر اليوم الأربعاء.
وعمدت الفصائل هذه على إغلاق الطرقات ومداخل ومخارج البلدة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الاعتقالات التي نفذتها والجهات التي طالتها هذه الحملة، لتعود وتفتح الطرقات صباح اليوم وتنتهي الحملة بذلك، ونشر المرصد السوري مساء أول أمس، أنه لا يزال الفلتان الأمني يتسيد المشهد ضمن مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” المدعومة من تركيا في الشمال السوري، من عمليات اختطاف وسرقات واستهدافات واغتيالات وقتل وتشليح، المرصد السوري رصد حادثة جديدة مساء اليوم الاثنين، تمثلت بالعثور على جثة شخص مقتولاً عند أطراف بلدة جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث جرى قتله بالرصاص ورمي الجثة بأطراف البلدة، دون معلومات عن هوية الفاعلين حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر فبراير الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، تبين بأنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بسيارة تابعة للفصائل العاملة ضمن قوات “درع الفرات” الموالية لتركيا، ما أسفر عن إصابة 4 عناصر بجراح.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر شباط / فبراير الجاري، أنه هز دوي انفجار عنيف بلدة الراعي في الريف الشمالي لحلب ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين بأنه ناجم عن انفجار دراجة مفخخة قرب حاجز للفصائل في أطراف البلدة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من الحاجز بجراح ومقتل رجل يرجح أنه الانتحاري الذي فجر نفسه بالدراجة، في استمرار لحلقات سلسلة الانفجارات والفلتان الأمني في الريف الحلبي الخاضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا الإسلامية والمقاتلة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان هز انفجار مساء أمس الأربعاء الـ 6 من شهر فبراير الجاري، ناحية جنديرس الواقعة بريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة القائد العسكري لفصيل جيش الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه سمع دوي انفجار عنيف في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب.
وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة قرب سوق الهال القديم في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ما أسفر عن أضرار مادية
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 5 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في منطقة العواصي بريف بزاعة القريبة من مدينة الباب، في القطاع الشمالي الشرقي من حلب، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات عملية “درع الفرات”، ولا تزال المعلومات متضاربة حول طبيعة الانفجار فيما إذا كان ناجماً عن تفجير بسيارة أم أنه نتيجة انفجار إثر خطأ خلال عملية صيانة إحدى السيارات، حيث تسبب التفجير بقتل شخص يرجح أنه طفل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ونشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر يناير الفائت من العام الجاري، أنه هز انفجار عنيف منطقة اعزاز في القطاع الشمالي من ريف محافظة حلب، ناجم عن انفجار بسيارة في جنوب شرق مدينة اعزاز، عند منطقة مفرق كفركلبين الواصل بين اعزاز وكلجبرين، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، وإصابة نحو 5 أشخاص بجراح أحدهم على الأقل جراحه بليغة.
فيما كان المرصد السوري وثق استشهاد 4 أشخاص بينهم طفلة، في الـ 24 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة، قرب دوار السنتر بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركيا، حيث تتصاعد عمليات الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، كما نشر المرصد السوري في اليوم ذاته، أنه سمع دوي انفجارين عنيفين في بلدتي الغندورة وقباسين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعتين لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنهما ناجمين عن انفجار عبوتين ناسفتين، في المنطقتين، ما تسبب بإصابة 8 مواطنين في بلدة الغندورة، بينما اقتصرت على الأضرار المادية في قباسين، وتأتي هذه الانفجارات ضمن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من قبل تركيا، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 23 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه سمع دوي انفجار في ريف منطقة عفرين، ناجم عن انفجار لغم أرضي في ناحية شران بريف مدينة عفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، والخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون”، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء، أنه سمع دوي انفجارين عنيفين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، والي تسيطر عليها فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون”، تبين أنهما ناجمين عن تفجير عبوتين ناسفتين إحداهما بسيارة قرب المركز الثقافي في المدينة والذي تتخذه فصائل غصن الزيتون مقرا لها ، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما كان رصد المرصد السوري في الـ 12 من يناير الجاري، إطلاق النار على 4 مقاتلين من فصيل شهداء الشرقية عند طريق الراعي ما أسفر عن مصرعهم جميعهم، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه رصد مقتل قائد لواء في فيلق مقاتل منضوي تحت غرفة عمليات “غصن الزيتون” وعنصر آخر من اللواء ذاته، متأثرين بجراح أصيبا بها، جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجدهما في حاجز للفيلق في أطراف قرية دير بلوط بريف حلب الشمالي
مخلفات الحرب السورية تقتل نحو 10 أشخاص في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية بشمال حلب في تصاعد للخسائر البشرية جراء انفجار الألغام ومخلفات العمليات العسكرية
لا تزال مخلفات الحرب على الأراضي السورية تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص، ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، ومناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، توقع في كل مرة المزيد من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة نحو 10 أشخاص للحياة، جراء إصابتهم في منطقة تل جبين الواقعة في الريف الشمالي لحلب، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام من مخلفات العمليات العسكرية في المنطقة، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم في محيط مدينة الرقة ما تسبب باستشهاد طفل، في شمال مدينة الرقة، كان زرعها تنظيم “داعش” في وقت سابق، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام بهم في الريف الغربي لدير الزور، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، انفجار لغم في منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب باستشهاد شاب وإصابة طفل بجراح بليغة أدت لبتر ساقه، في حين استشهد رجل وزوجته الحامل مع اثنين من أبنائه جراء انفجار لغم في قرية التوامية بريف دير الزور، كما تسبب التفجير بإصابة سيدة من العائلة ذاتها بجراح
كذلك كان المرصد السوري نشر قبل أيام أنه رصد خلال الفترة الممتدة من الـ 24 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري، وحتى يوم الـ 17 من شهر آذار الجاري، استشهاد 44 شخصاً بينهم 37 مواطنة و5 أطفال، جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات التنظيم في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور، ومن بين العدد الكلي هذا، فقد وثق المرصد السوري استشهاد 24 شخصاً بينهم 19 مواطنة و3 أطفال خلال أقل من أسبوع، أثناء بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة، في حين خلفت العبوات والألغام أيضاً منذ آواخر شباط وإلى الآن عشرات الجرحى، غالبيتهم مواطنات، وتفاوتت إصابتهم بحالات بتر وإصابات خطيرة وبعضهم من الدرجة المتوسطة وأخرى من البسيطة، كما نشر المرصد السوري قبل أيام أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية جراء انفجار ألغاماً مزروعة بالقطاع الغربي من ريف دير الزور، حيث ارتفع إلى 16 بينهم 14 مواطنة على الأقل، عدد الشهداء الذين قضوا جراء الانفجار الذي جرى بالقرب من بلدة الهريبشة ضمن المنطقة الواقعة بين الشميطية والخريطة، في حين كان أكثر من 32 آخرين أصيبوا بجراح متفاوتة بينهم ما لا يقل عن 26 مواطنة، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه لا تزال مخلفات الحرب السوري توقع الخسائر البشرية في المناطق السورية، حيث أبلغت عدة مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ألغاماً مزروعة في وقت سابق في المنطقة الواقعة الشميطية والخريطة في ريف دير الزور الغربي، انفجرت وتسببت بقتل 13 شخص على الأقل بالإضافة لإصابة نحو 20 آخرين، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن الانفجار جرب بالقرب من بلدة الهريبشة، خلال عودة راكبي السيارة من جمع الكمأة من بادية المنطقة، في حين كان نشر المرصد السوري في الـ 10 من مارس، أنه رصد انفجار مزيد من مخلفات العمليات العسكرية السابقة، وبخاصة ضمن المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش”، والتي زرعت بآلاف الألغام التي لم يجرِ تمشيطها إلى الآن، من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها التي فرضت سيطرتها على المنطقة، وشقت طرقاً لآلياتها العسكرية دون أن تأبه لحياة المدنيين، الذين دفعتهم الظروف المعيشية المتردية للبحث ضمن مناطق البادية عن نبتة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة، وتباع بأسعار باهظة، الأمر الذي تسبب بوقوع مزيد من الخسائر البشرية، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 8 مواطنين هم 3 أطفال و5 مواطنات، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء انفجار ألغام بهم في منطقة الآرك ببادية تدمر في ريف حمص الشرقي، ليرتفع إلى 28 بينهم 3 أطفال و23 مواطنة تعداد من استشهدوا بانفجار ألغام بهم في مناطق وادي العذيب والسعن وبادية تدمر في استمرار لانفجار مخلفات الألغام منذ الـ 24 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2019، أي خلال أسبوعين من حوادث مشابهة
هدوء يعود بشكل نسبي للمناطق التي يجري فيها تطبيق الهدنة الروسية – التركية ضمن محافظات حماة وحلب واللاذقية وإدلب
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هدوءاً يسود مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، باستثناء عمليات قصف بري من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق في قرية الجنابرة في الريف الشمالي لحماة، فيما دون ذلك ساد الهدوء المحافظات الأربع في أعقاب قصف بري طال العديد من المناطق خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بإصابة شخص بجراح، فيما دون ذلك يسود الهدوء المحافظات الأربعة ومناطق تطبيق اتفاق الرئيسين بوتين وأردوغان، بعد أن كان المرصد السوري رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، تزامناً مع استهداف مناطق في بلدة كفرزيتا، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقتي محردة وربيعة في الريفين الغربي والشمالي الغربي لحماة، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة تحتايا في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب باستشهاد سيدة وإصابة ابنها بجراح متفاوتة الخطورة، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في لطمين ومنطقة تل فاس بشمال حماة، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 498 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 234 مدني بينهم 87 طفلاً و47 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 11 شخصاً بينهم 3 أطفال استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضوا بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و3 مجهولي الهوية في قصف جوي على كفريا و107 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 30 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و145 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هدوءاً حذراً يسيطر على مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع والمنطقة منزوعة السلاح، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، وحتى اللحظة، فيما يأتي الهدوء هذا بالتزامن مع تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع منذ ساعات الصباح الأولى في سماء محافظة إدلب والريف الحموي، ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه تتواصل عمليات القصف والاستهدافات من قبل القوات الحكومية السورية ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة، حيث رصد المرصد السوري مساء اليوم الثلاثاء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، وجسر بيت راس والحويز بسهل الغاب شمال غرب حماة، وأماكن أخرى في خان شيخون والزرزور والفرجة والخوين وسحال بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية أيضاً أماكن في البحوث العلمية بضواحي حلب الغربية، وقرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، بينما سقطت قذيفتان اثنتان أطلقتها الفصائل على حي حلب الجديدة بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد خروقات متجددة، طالت مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية، حيث رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرية الصخر في الريف الشمالي الحموي، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف قرية مرعند في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، ضمن القطاع الغربي من محافظة إدلب، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية منطقتي كبانة بجبال اللاذقية الشمالية الشرقية، ومنطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، فيما طال قصف صاروخي محيط قرى أوبين والبرناص وصفيات، في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ضمن المحافظات الأربع التي تسري فيها، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طالت مناطق في محيط قرية عطشان وأماكن في منطقة الزكاة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، كما استهدفت مناطق في بلدة التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب، بينما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قريتي الزيارة والحويز في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، في حين استهدفت فصائل “جهادية” مواقع لالقوات الحكومية السورية في منطقة تل كلبة قرب بلدة أبو الضهور، في الريف الشرقي لإدلب، كما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد هدوءاً حذراً شهدته مناطق الهدنة الروسية – التركية منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء وحتى صباح اليوم، في المحافظات الأربع، قبل أن تعود القوات الحكومية السورية وتخرج الهدنة مجدداً صباح اليوم، وذلك بقصف صاروخي استهدف الأراضي الزراعية لقرية الشيخ ادريس بريف ادلب الشرقي، الأمر الذي تسبب بسقوط 7 جرحى بينهم أطفال واستشهاد طفل منهم، ومعلومات عن استشهاد شخص آخر، وأكدت المصادر الأهلية أن القصف صباح اليوم على القرية طال منطقة مدرسة أطفال، ما تسبب كذلك بأضرار مادية بالإضافة للخسائر البشرية
قد يهمك ايضا :
المرصد السوري يرصد المزيد من الخروقات في مناطق سريان الهدنة "الروسية التركية"
الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوقع أن تشهد سورية تغييرات كبيرة في 2019
أرسل تعليقك