c "التحالف" يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استهدف المتطرفون مرافق حيوية في نجران فيما أشاد معين عبد الملك بـ"الدعم الروسي"

"التحالف" يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على "أمسيات طائفية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التحالف يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على أمسيات طائفية

مقاتلات التحالف العربي غارات على تجمعات حوثية
القاهرة - مصر اليوم

شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على تجمعات حوثية، واندلعت مواجهات بين الميليشيات والقوات المشتركة والحزام الأمني في مناطق متفرقة شمالي محافظة الضالع أسفر كل ذلك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثي. وواصلت المليشيات الحوثية اعتدائها على الممتلكات العامة، بمحاولة استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران الذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات، كما أجبرت موظفين حكوميين في العاصمة صنعاء، على حضور أمسيات دينية طائفية. جاء ذلك فيما أشاد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك،  بالموقف الروسي الثابت في دعم الشرعية اليمنية، مثمنا حرص روسيا على إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

واستهدفت مقاتلات التحالف العربي مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي في منطقة الفاخر، و تعزيزات لهم في منطقة الجب المحاذية لمديرية الحشاء، كما استهدفت تجمعات لهم في منطقة باجة حجر غربي مديرية قعطبة. وأدت الغارات الى سقوط عدد من القتلى و الجرحى و تدمير معدات قتالية للحوثيين.

واستعادت ألوية العمالقة السيطرة على مواقع "لكمة مخدوش"، و"التبة الصفراء، في جبهة تورصة،  بمديرية الأزارق ، عقب مواجهات خاضتها مع الحوثيين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرح في صفوفهم وتدمير عدد من العربات التابعة لهم.  و تعرضت قرى المنطقة لقصف من قبل الحوثيين،  مما أوقع إصابات بين المدنيين.
أقرأ أيضاُ  القوات الجوية الأفغانية تشن غارات على مواقع للإرهابيين غربي البلاد

 وشهدت منطقة حجر شمال غربي الضالع مواجهات متقطعة ، حيث تمكنت القوات المشتركة و الحزام الأمني من تأمين بعض المواقع. فيما لقي عدد من المتمردين مصرعهم بنيران القناصة التابعة للقوات المشتركة.

وشهدت قرى وسط منطقة حجر شمال غربي مديرية الضالع موجة نزوح كبيرة باتجاه الجبال والمرتفعات الجنوبية المحاذية للجهة الشمالية لجبل جحاف، هربا من القذائف التي تطلقها المليشيات الحوثية لليوم الثاني باتجاه قراهم ومنازلهم.

يأتي ذلك، عقب قيام مليشيات الحوثي المتمركزة في المرتفعات الشمالية لمنطقتي الريبي وعويش باستهداف قرى باجة ولكمة الدوكي والشغادر وحبيل الضُبة وعسقة وبير قيس وحبيل مشيع بقذائف الدبابات  والمدفعية بشكل عشوائي.

ودفع هذا القصف السكان في هذه القرى إلى الفرار إلى قرى مجاورة، حيث يعيشون ظروفا إنسانية صعبة، بحسب مصادر محلية.

من جهة أخرى، أعلنت قوات الحزام الأمني في الضالع تعزيز قواتها ب 500 مقاتل متطوع ، ضمن خطة تهدف إلى زيادة عدد نقاط التفتيش ورفد الجبهات وتعزيز المواقع المتقدمة التي تمت  السيطرة عليها.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أن المليشيا الحوثية الإرهابية قامت بمحاولة استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران الذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات.

وأوضح العقيد المالكي أن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تواصل تنفيذ الأعمال الإرهابية التي تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والدولي، من خلال استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات.

وحذر العقيد المالكي بأشد العبارات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من مواصلة استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية وكذلك المدنيين وسيكون هناك وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة كافة الإجراءات الرادعة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وكان الحوثيون المدعومون من إيران استهدفوا يوم الثلاثاء الماضي محطتي ضخ نفط تابعتين لشركة "أرامكو" بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض بهجوم إرهابي عبر طائرات مسيرة.

فيما تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية إجبار من تبقى من موظفين مدنيين في المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرتها في العاصمة صنعاء، على حضور أمسيات دينية طائفية.

وقالت مصادر إن القيادات المعينة من قبل الميليشيات الانقلابية في المؤسسات والقطاعات الحكومية، تجبر وتفرض على موظفي المؤسسات حضور أمسيات دينية يوميا وبانتظام في المقرات.

وأفادت المصادر "إن الحوثيين يجبرون الموظفين على الاستماع إلى محاضرات مسجلة لمؤسس الميليشيات الحوثية الصريع المدعو حسين الحوثي أو القراءة من ملازمه المكتوبة ومن ثم الاستماع إلى المحاضرة اليومية لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي"، ونوهت المصادر بحرص الميليشيات على مشاركة أكبر قدر من الكادر خاصة الشباب منهم.

وألمحت إلى أن الهدف من إقامة الأمسيات الدينية هو تجنيد الشباب للعمل ضمن صفوف الميليشيات، مؤكدة في الوقت ذاته رفض معظم الموظفين حضور هذه الجلسات الدينية "الطائفية" لكنهم يجبرون على ذلك خوفا من "أذية قد تنال منهم"، خاصة بعد أن تعرض عدد من زملائهم للتهديد من قبل عناصر الحوثيين في المؤسسات، حيث يتم اتهام الموظفين الرافضين حضور الجلسات المسائية بأنهم "دواعش ومرتزقة".

وذكرت المصادر أن "الميليشيات أصدرت تعميما وزع على جميع الدوائر الحكومية خاصة التي تمتلك دواما مسائيا خلال شهر رمضان بضرورة إقامة جلسات دينية يومية على مدى شهر رمضان تحضرها قيادات المرافق الحكومية المالية لها وتلزم الموظفين بالحضور والاستماع".

ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، أمس الاثنين، بالموقف الروسي الثابت في دعم الشرعية اليمنية، مثمنا حرص روسيا على إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وأفادت مصادر إعلام يمنية رسمية بأن رئيس الوزراء اليمني، بحث خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، سير تنفيذ التفاهمات التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة السفير الروسي إلى العاصمة المؤقتة عدن مؤخرا.

وأضاف أن الجانبين تناولا الدور المعول عليه في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى إعادة افتتاح القنصلية الروسية في عدن.

من جانبه جدد السفير الروسي موقف بلاده الداعم للشرعية اليمنية والحرص على وضع حد لمعاناة اليمنيين بإحلال السلام وتطبيق مرجعيات الحل السياسي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
التحالف العربي يستهدف مواقع عسكرية للمتمردين الحوثيين في صنعاء
مقاتلات التحالف تشن غارات جوية على تجمعات للحوثيين في حجة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على أمسيات طائفية التحالف يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على أمسيات طائفية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon