أكدت الحكومة اليمنية، بالتزامن مع انطلاق عملية النصر الذهبي في الساحل الغربي وبدء معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة غرب اليمن، لتواصل مضيها نحو إعادة الشرعية إلى كامل التراب الوطني، بعد أن استنفدت الوسائل السلمية والسياسية كافة، لإخراج الميليشيات الحوثية من ميناء الحديدة، وبعد أن طالبت أكثر من مرة المجتمع الدولي بالقيام بواجبه تجاه المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني، بخاصة أبناء الحديدة جراء الممارسات الحوثية التي حولت الميناء إلى ممر للخراب والدمار عبر تهريب الأسلحة الإيرانية لقتل أبناء شعبنا اليمني".
وأشارت الحكومة الشرعية في بيان لها اليوم، إلى أن "تحرير ميناء الحديدة يشكل علامة فارقة في نضالنا لاستعادة اليمن من الميليشيات التي اختطفته لتنفيذ أجندات خارجية"، لافتة إلى أن تحرير الميناء يمثل بداية السقوط للحوثيين وسيؤمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وسيقطع أيادي إيران التي طالما أغرقت اليمن بالأسلحة التي تسفك بها دماء اليمنيين الزكية".
كما جددت التأكيد بأنها ستقوم، بدعم من التحالف، بعد التحرير الكامل لميناء الحديدة، بواجبها الوطني تجاه أبناء الحديدة وستعمل على التخفيف من معاناتهم والعمل على إعادة الحياة الطبيعية لكافة مديريات المحافظة بعد تطهيرها من الحوثيين الانقلابيين.
وسيطرت القوات المشتركة اليمنية اليوم الأربعاء، على ضاحية النخيلة جنوب مدينة الحديدة غرب البلاد، بعد وقت قصير من انطلاق عملية تحرير المدينة ومينائها الرئيسي في عملية عسكرية واسعة تحت اسم النصر الذهبي.
وذكرت مصادر ميدانية من جبهة الساحل الغربي، أن معنويات القوات المشتركة عالية وتتقدم في ظل مقاومة ضعيفة للميليشيات الحوثية.
وأكدت المصادر أن بوارج وطيران التحالف صعدت من غاراتها وقصفها العنيف على مختلف مواقع وتجمعات وتعزيزات الانقلابيين في مدينة الحديدة ومحيطها، مشيرة إلى أن "البوارج البحرية التابعة للتحالف تدك في الأثناء مواقع وثكنات الحوثيين في منصة العروض وما خلفها شرق مدينة الحديدة".
وقال شهود عيان "إن عوائل مشرفي الحوثي في الحديدة تهرب من المدينة باتجاه صنعاء بعد تقدم القوات المشتركة باتجاه الحديدة واقتراب تحريرها"، كما يزيل أبناء حارة اليمن الساحلية، أكبر حارات مدينة الحديدة، "شعارات الموت الحوثية" من الجدران بالمنطقة.
وألقى شباب من مديرية الحوك القبض على مشرف المديرية التابع للحوثيين مع مجموعة من أفراد حراسته.
وكانت قوات الجيش اليمني والمقاومة أطلقت رسميًا فجر الأربعاء، معركة تحرير مدينة وميناء لحديدة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، بعد رفض ميليشيات الحوثي القبول بالحلول السلمية.
وأوضحت الحكومة اليمنية، في بيان، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية، أنها "استنفدت الوسائل السلمية والسياسية كافة لإخراج الميليشيات الحوثية من ميناء الحديدة".
كما أكدت أن "تحرير الميناء يمثل بداية السقوط للحوثيين وسيؤمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وسيقطع أيادي إيران التي طالما أغرقت اليمن بالأسلحة التي تسفك بها دماء اليمنيين الزكية".
وجددت الحكومة اليمنية، في بيانها، التأكيد بأنها ستقوم، بدعم من التحالف، بواجبها الوطني تجاه أبناء الحديدة بعد التحرير الكامل للميناء، وستعمل على التخفيف من معاناتهم والعمل على إعادة الحياة الطبيعية لكافة مديريات المحافظة بعد تطهيرها من الانقلابيين، ووعدت الشعب اليمني بأنها ستزف إليه "النصر بتحرير الحديدة عما قريب".
وكان الجيش اليمني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، خلال الساعات الماضية، إلى مشارف الحديدة ورفع جاهزيته القتالية وانتشاره على خطوط المواجهة لبدء معركة الحسم لتحرير المدينة.
بدورها، ذكرت مصادر عسكرية أن التكتيك العسكري لمعركة تحرير الحديدة راعى أعلى درجات الالتزام بتجنيب الأعيان المدنية والبنية التحتية المعارك، بما يضمن تحرير المدينة دون خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
وأكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، عبر تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، أن "عمليات التحالف لتحرير مدينة الحديدة هي استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمني الشقيق ونصرة لإرادته الحرّة في وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من إيران".
وأكد مصدر عسكري أن عمليات برية واسعة النطاق، معززة بغطاء جوي وبحري من التحالف، بدأت بالزحف صوب مدينة الحديدة، في أكثر من محور.
وكان الجيش اليمني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، خلال الساعات الماضية، إلى مشارف الحديدة ورفع جاهزيته القتالية وانتشاره على خطوط المواجهة لبدء معركة الحسم لتحرير المدينة.
بدورها، ذكرت مصادر عسكرية أن التكتيك العسكري لمعركة تحرير الحديدة راعى أعلى درجات الالتزام بتجنيب الأعيان المدنية والبنية التحتية المعارك، بما يضمن تحرير المدينة من دون خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
أرسل تعليقك