القاهرة - علي السيد
قدمت الدول المقاطعة لقطر، عدة مطالب على رأسها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق قناة الجزيرة، حيث أمهلت الدول الأربع الدوحة 10 أيام لتنفيذ المطالب التي اشتملت أيضاً على إغلاق القاعدة العسكرية التركية الموجودة على أراضيها.
وجاءت تلك المطالب بعد مرور 18 يومًا على إعلان مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعتها لقطر وقطع كل أشكال العلاقات معها، وانضمت إلى البلدان الأربعة دول أخرى بين من قاطعت قطر ومن خفضت مستوى التمثيل الدبلوماسي معها.
وذكرت وسائل إعلامية، أن الكويت سلمت قطر، قائمة بالمطالب التي يجب على قطر تلبيتها لإنهاء الأزمة الحالية، حيث قطعت مصر و السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات وروابط النقل مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران لتمويلها الإرهاب، وقتما وضعت الدول الأربع، حداً لشطحات وجنون وغرور تميم بن حمد أمير قطر ، ووجهت له الصفعات، بعد أن أعلنت الدول الأربع عن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسالك معادية في ظل إصرار الحكم القطري، على دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وسعيها لزعزعة الأمن والاستقرار في تلك الدول.
وكانت الدول الأربع، قد أصدرت بيانا مشتركا يصنف 59 فردًا و12 كيانًا، مرتبطة بقطر، ضمن قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
وأعلنت أنه ذلك جاء في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجيه والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه ونتيجة للاستمرار انتهاكات السلطات في الدوحة للالتزامات الموقعة منها المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر منظمات تهدد أمن الدول وتجاهلها الاتصالات المتكررة التي دعتها للوفاء بما وقعت عليه في اتفاق الرياض عام 2013 وآلياته التنفيذية والاتفاق التكميلي عام 2014 مما عرض الأمن القومي لهذه الدول الأربع للاستهداف للتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها في قطر أو مدعومة من قبلها.
وأوضحت أن هذه القائمة المدرجة مرتبطة بقطر وتخدم أجندات مشبوهة في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى. وتعرضت قطر لخسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات خلال الفترة التي قطعت الدول الأربعة العلاقات معها ولحقت بها دول أخرى مما يزيد الضغوط عليها لتنفيذ المطالب العربية
أرسل تعليقك