توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استعادة 6 جثث جنود محتجزين وحماس تتّهم تل أبيب و تحمّل نتانياهو مسؤولية عدم توقيع إتفاق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استعادة 6 جثث جنود محتجزين وحماس تتّهم تل أبيب و تحمّل نتانياهو مسؤولية عدم  توقيع إتفاق

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
القدس - ناصر الأسعد

أكّدت إسرائيل إن قواتها عثرت على جثث ست رهائن كانت تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.وقال الجيش الإسرائيليي في بيان له، إنه عثر على الجثث يوم السبت في نفق تحت الأرض في منطقة رفح.وأعلن الجيش أن القتلى الستة الذين عثر على جثثهم إسرائيليون؛ وهم ألكسندر لوبانوف، وألمونغ ساروسي، وإيدن يروشلامي، وأوري دانينو، وكارمل غات. وأشار إلى أن الجثة السادسة لإسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية يُدعى هيرش غولدبيراغ – بولين، والذي ظهر في أحد فيديوهات حماس بذراع مبتورة منذ عدة أشهر.

وشنت حماس هجوماً على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200، واحتجاز 250 رهينة، من بينهم الأمريكي بولين – الذي أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثته – والذي احتجز أثناء مشاركته في مهرجان للموسيقى في إسرائيل.

ويستمر الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في شكل اجتياح بري وقصف جوي ومدفعي وإطلاق قذائف منذ ذلك الحين وحتى الآن، وهو الهجوم الذي خلف 40,691 قتيلاً حتى الآن.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه تم العثور في قطاع غزة على جثث ست رهائن خُطِفوا خلال هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك جثة الإسرائيلي الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين.

وقال بايدن في بيان: "في وقت سابق، عثرت القوات الإسرائيلية في نفق تحت مدينة رفح، على جثث ست رهائن كانت حماس تحتجزهم"، مضيفا "لقد تأكّدنا الآن أنّ أحد الرهائن... كان المواطن الأمريكي هيرش غولدبيرغ بولين".

وأضاف بايدن: "لا يُخطئنّ أحد. قادة حماس سيدفعون ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين".

وتابع: "هيرش كان من بين الأبرياء الذين هوجِموا بوحشية أثناء حضورهم مهرجان موسيقي للسلام في إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لقد فقد ذراعه خلال مساعدته أصدقاء وغرباء خلال المجزرة الوحشية التي ارتكبتها حماس"، مشيرا إلى أنه كان يبلغ 23 عاما.

وتحدّث بايدن عن جون ورايشل والدَي الشاب اللذين "دافعا بلا كلل عن ابنهما وعن جميع الرهائن المحتجزين في ظروف غير مقبولة"، قائلا إنه "يشاركهما حزنهما بشكل أعمق ممّا يمكن أن تعبّر عنه الكلمات".

وأكد الرئيس الأمريكي أنه "عمل بلا كلل لضمان عودة هيرش إليهما سالما معافى"، مضيفا "خبر وفاته يفطر قلبي".

في غضون ذلك، قالت أسر الضحايا إن الحكومة لو كانت توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، "لما مات" أبناؤهم.

و ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيليين اثنين على الأقل قتلا صباح الأحد وأصيب آخرون في هجوم مسلح عند حاجز ترقوميا غرب الخليل بجنوب الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذون من الهرب.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه دفع بتعزيزات إلى المنطقة ويحاصر بلدة إذنا، في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم المسلح قرب حاجز ترقوميا.

يأتي ذلك في وقت تستمر فيها العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وبدأت الإربعاء الماضي، وقُتل خلالها عشرات الفلسطينيين وجرح آخرون.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارة لجنين في وقت سابق، إن القوات الإسرائيلية "لن تسمح للإرهاب في الضفة الغربية بأن يرفع رأسه" لتهديد إسرائيل.

وجاءت هذه التصريحات عقب هجوم عشرات المستوطنين السبت الماضي على بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، بحماية من قوات الجيش الإسرائيلي، حسبما قالت مصادر من البلدة .

وأوضحت المصادر أن مستوطنين مسلحين هاجموا السكان وأطلقوا الرصاص باتجاه المنازل والسكان الذين تصدوا لهم بالحجارة، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز على السكان.

 

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه حدد هويات المحتجزين الستة، الذين عثر على جثثهم في نفق تحت الأرض، في جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: "حددنا هويات جثث الرهائن الـ6 التي تم العثور عليها في غزة وتم احتجازهم في هجوم 7 أكتوبر، وقتلوا على يد حماس".

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إعدام الرهائن من المحتمل أنه تم قبل يوم أو يومين من وصول الجيش إليهم.

و

وأكد الجيش في بيانه: "نبذل مع باقي المؤسسات الأمنية كافة الجهود لإعادة المختطفات والمختطفين في أسرع وقت ممكن".

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، مشيرا إلى أنه تم انتشالها ونقلها إلى إسرائيل لتحديد هويات أصحابها، فيما أكدت مصادر عبرية أن الجثث تعود لإسرائيليين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن إسرائيل لن تهدأ حتى تقبض على المسؤولين عن قتل الرهائن الستة الذين تم انتشال جثثهم بعد احتجاز حركة حماس لهم في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في بيان إن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وضمان أمن إسرائيل. وأضاف "من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا".

وقالت حماس: "المحتجزون لا يقتلون إلا بالقصف الإسرائيلي"، وحمل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الأحد إسرائيل المسؤولية عن وفاة المحتجزين. وقال إن إسرائيل "تصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".

وأعلنت عائلة الرهينة الذي يحمل الجنسية الأميركية، بولين، عن وفاة نجلهم في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أنهى حملة لا هوادة فيها من جانب والديه لإنقاذه، والتي شملت عقد اجتماعات مع زعماء العالم، وإلقاء خطاب في مؤتمر للحزب الديمقراطي الشهر الماضي.

لا

بعد استعادة ستة محتجزين إسرائيليين قتلوا من رفح، نشرت "تايمز أوف إسرائيل"، إحصائيةً قالت فيها، إنه لا يزال هناك 97 من بين 251 محتجزاً لدى حماس منذ السابع من أكتوبر، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 33 جثة أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

و كانت حركة حماس قد أطلقت سراح 105 خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر الماضي، وتم إطلاق سراح أربعة محتجزين قبل ذلك.

كما تمكن الجيش الإسرائيلي من استعادة ثمانية محتجزين أحياء، وانتشل جثث 37 بينهم ثلاثة قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش أثناء محاولتهم الهروب من خاطفيهم.

وتحتجز حماس أيضًا مدنيين إسرائيليين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثتي جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.

الحادثة ستجلب دعوات جديدة عاجلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المتبقين.

اتبع نتنياهو نهجا صارما في المفاوضات، وقال مرارا إن الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء دخل في عداوة مع كبار المسؤولين الأمنيين الذين قالوا إنه يجب التوصل لاتفاق "على وجه السرعة".

من جانبه قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي التقى بوالدي بولين، إنه يشعر بحزن شديد وغضب. وأضاف: "إنه أمر مأساوي.. وسنواصل العمل على مدار الساعة من أجل التوصل إلى اتفاق يؤمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين".

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حكومة نتنياهو أقرت خرائط البقاء في فيلادلفي فيما صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط

واشنطن تعارض تهجير أهالي الضفة وتحثّ إسرائيل على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين في غزة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة 6 جثث جنود محتجزين وحماس تتّهم تل أبيب و تحمّل نتانياهو مسؤولية عدم  توقيع إتفاق استعادة 6 جثث جنود محتجزين وحماس تتّهم تل أبيب و تحمّل نتانياهو مسؤولية عدم  توقيع إتفاق



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon