c بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي وأنباء عن اختياره لقيادة المرحلة الانتقالية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إعلانه عزوفه عن الترشُّح لولاية خامسة وإلغاء الانتخابات

بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي وأنباء عن اختياره لقيادة المرحلة الانتقالية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي وأنباء عن اختياره لقيادة المرحلة الانتقالية

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أثناء استقباله الأخضر الإبراهيمي في الجزائر
لندن- زكي شهاب

أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"مصر اليوم" أن الأخضر الإبراهيمي الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحده ووزير الخارجية الجزائري الأسبق، من بين أبرز المرشحين لتولي قيادة الفترة الانتقالية المقبلة في الجزائر، بعد إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عدم الترشح لولاية رئاسية خامسة.

وكشفت المصادر أن اختيار الإبراهيمي جاء نظرا إلى ما يتميز به من سمعة داخلية وخارجية تؤهله للوصول بالبلاد إلى بر الأمان مستفيدا من خبرته في التعامل مع أزمات دولية وعربية ساخنة، ويأتي ارتفاع أسهمه لجهة العودة إلى المسرح السياسي متزامنا مع إعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليفة إلغاء الانتخابات وتوقيفها إلى حين إعادة النظر في عدد من القوانين، ومواكبا لقبول استقالة رئيس الوزراء أحمد أويحيى وتعيين نور الدين بدوي خليفة له.

واستقبل الرئيس بوتفليقة الأخضر الإبراهيمي، بعد ساعات قليلة من إعلانه عزوفه عن الترشح لولاية خامسة، وكان أبرز ما قاله الإبراهيمي إنه لمس من الرئيس بوتفليقة تفهما لمواقف الشباب ومطالبهم وأن تغييرات جذرية سيتم الإعداد لها في المرحلة المقبلة، وأضاف الإبراهيمي في تصريحات للصحافيين، أن "هذه الزيارة هي زيارة مجاملة، وكان لي الشرف أن أستقبل من قبل الرئيس بوتفليقة بعد عودته من العلاج من سويسرا، حتى أطمئن على صحته وأوضاعه"، مضيفا أنه "نظرا إلى الوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات المهمة الذي هو بصدد اتخاذها".

اقرأ أيضًا:

الرئيس بوتفليقة يعلن عدم ترشحه لعهدة خامسة

وأعرب عن تفاؤله من هذا الحديث، وقال إن "صوت الجماهير وخاصة الشباب منها مسموع"، مضيفا أن "مرحلة جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب ستعالج الكثير من مشاكلنا"، وتابع الإبراهيمي قائلا إن "الشباب الذين خرجوا في شوارع الجزائر تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج"، داعيا إلى الاستمرار في التعامل بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن تتحول هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد.

ويعدّ الأخضر الإبراهيمي من الشخصيات الجزائرية البارزة والمحترمة، ومن أركان جبهة التحرير الوطني التي تحظى باخترام وسمعة دولية تسهل عملية انتقال الجزائر إلى مرحلة جديدة، وكان آخر منصب شغله هو مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية قبل أن يستقيل منه نهاية 2014، ويعدّ حاليا عضوا في كل من مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي ولجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.

ورشحت بعض وسائل الإعلام الجزائرية الإبراهيمي لرئاسة المؤتمر الوطني الشامل الذي دعا له الرئيس الجزائري بوتفليقة، بينما رجحت مصادر مطلعة أن يتولى الدبلوماسي المخضرم رئاسة "الندوة الوطنية" التي أعلن عنها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة "خلافا لما صرّح به المبعوث الأممي السابق، من أنّ اللقاء يندرج في إطار زيارة مجاملة للاطمئنان على صحة الرئيس".

وكشف الإبراهيمي عن "تبليغه من طرف بوتفليقة ببعض القرارات المهمة التي هو بصدد اتخاذها"، قال الدبلوماسي الجزائري إن "صوت الجماهير وبخاصة منها الشباب مسموع"، مضيفًا "علينا أن نحوّل هذه الأزمة إلى مناسبة بناء"، وسبق للإبراهيمي أن قاد عدة مهمات أممية وأخرى للجامعة العربية إلى العراق وسورية، قبل أن يتنحى طواعية في 2014.

ويتبوّأ الإبراهيمي حاليا منصب عضو في مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن لجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا، وكان الرئيس بوتفليقة قال في رسالته إلى مواطنيه، إنّ الندوة الوطنية الجامعة المستقلة ستكون "هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل أنواع الإصلاحات التي ستشكل أسس النظام الجديد"، ووعد بوتفليقة أن تكون الندوة "عادلة من حيث تمثيل المجتمعِ الجزائري ومختلف ما فيه من المشارب والمذاهب"، وأوضح أنّ الأخيرة ستسند عملية تنظيم أعمالها بحريّة تامة إلى هيئة رئيسة تعددية، على رأسها شخصية وطنية مستقلة، تَحظى بالقبول والخبرة.

قد يهمك أيضًا:

فرنسا تعلق علي قرارات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الرئيس بوتفليقة يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية ويقبل استقالة أويحيى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي وأنباء عن اختياره لقيادة المرحلة الانتقالية بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي وأنباء عن اختياره لقيادة المرحلة الانتقالية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon