القاهرة - مصر اليوم
أكدت مصر أهمية التعاون الإقليمي المتوسطي لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة وعلى رأسها التغير المناخي والهجرة غير الشرعية والتطرف والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وذكرت وزارة الخارجية المصرية -في بيان صحفي اليوم الأحد- أن مصر تحتفل وسائر الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط اليوم 28 نوفمبر الجاري بـ"يوم المتوسط"، والذى اعتمدته دول الاتحاد من أجل المتوسط كعيد للمتوسط العام الماضي في ذكرى "اليوبيل الفضي" لعملية برشلونة، التي أطلقت في عام 1995 وأسست للتعاون المتوسطي.
وأوضحت أن مصر تحتفى بيوم المتوسط إيمانا بالهوية والانتماء المتوسطي للدول على ضفتي البحر المتوسط، حيث لعبت مصر دورا فريدا على مر العصور في التواصل عبر المتوسط بفضل موقعها المتميز وتواصل الثقافات والحضارات على أرضها، وهو ما تعكسه مدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية باقتدار. وأشارت "الخارجية" إلى أن الهوية المتوسطية احتلت مساحة هامة في الفكر المصري، ولعبت مصر دورا كبيرا للدعوة لوحدة متوسطية منذ تسعينيات القرن الماضي، والتي تبلورت على مدار سنوات في المؤسسات المتوسطية الحالية وأبرزها الاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة "آناليند" للحوار بين الثقافات والتي تستضيفها مدينة الإسكندرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الخارجية المصرية تسلم مستحقات مالية لورثة أحد المواطنيين المتوفين بالخارج
مصر تؤكد أن التكامل الاقتصادي أولوية لتحقيق التنمية في إفريقيا
أرسل تعليقك