c غسان سلامة يتجه لإقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:08:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجدد الاشتباكات العنيفة بين الميليشيات المسلحة المتنازعة على السلطة والنفوذ في طرابلس

غسان سلامة يتجه لإقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غسان سلامة يتجه لإقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

سعى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، لإقناع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي إلى حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، التي تجددت فيها الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتنازعة على السلطة والنفوذ. وقال سلامة في بيان مقتضب إنه بحث مع حفتر بمقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد، آخر المستجدات في منطقة الهلال النفطي وسبل الخروج من الأزمة الراهنة.

ونشرت البعثة صورة تجمع سلامة بحفتر داخل مكتب الأخير، دون أن تقدم أي تفاصيل إضافية حول المباحثات، بينما لم يصدر عن حفتر أو مكتبه أي بيان عن فحوى الاجتماع الأحدث من نوعه مع رئيس البعثة الأممية للداعمة لحكومة السراج. ولكن مصادر مقربة من حفتر قالت إنه كرر على مسامع سلامة دعوته لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الملابسات التي أحاطت بالهجوم الذي شنته ميليشيات إبراهيم الجضران الرئيس السابق لجهاز حرس المنشآت النفطية على منطقة الهلال النفطي الشهر الماضي، قبل أن يستعيد الجيش سيطرته عليها مجددا. كما اتهم حفتر حكومة السراج بموالاة الجماعات الإرهابية والمتشددة، لافتا إلى أن هناك تلاعبا كبيرا يتم في عائدات النفط الليبي.

ورغم ذلك شدد حفتر على التزامه بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، مؤكدا أيضا على التزامه بلقاء باريس الشهر الماضي برعاية فرنسية في نفس الإطار. وتضم منطقة الهلال النفطي، التي تبعد 500 كيلومتر شرق طرابلس، المخزون الأكبر من النفط الليبي وأكبر ثلاثة موانئ لشحن النفط خارج ليبيا وهي الزويتينة ورأس لانوف والسدرة. وأعلن حفتر سيطرة قوات الجيش عليها دحر ميليشيات الجضران، كما قرر تسليم إدارة موانئ النفط في منطقة لمؤسسة النفط المنبثقة عن الحكومة غير المعترف بها دوليا، والتي يترأسها عبد الله الثني في شرق البلاد، بدلا عن مؤسسة النفط التابعة لحكومة السراج.

وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين ميليشيات بعضها يوالي حكومة السراج في طرابلس، ما أدى إلى مقتل قائد ميداني في ميليشيات الإسناد والدعم بمنطقة بوسليم بالمدينة. وتحدثت المصادر عن سقوط عدد غير معلوم من الجرحى في الاشتباكات التي قالت بوابة الوسط الإلكترونية استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيها، مشيرة إلى أنها اندلعت على نحو مفاجئ بين مجموعات مسلحة يقودها غنيوة الككلي وأخرى يقودها محمد بوعزة، ما أدى إلى إغلاق عدد من الشوارع بمنطقة طريق المطار.

ونقلت عن مصدر أن مستشفى بوسليم للحوادث استقبل قتلى وجرحى إثر اشتعال النيران في عدد من السيارات، مشيرا إلى أن أصوات القصف الثقيل سمعت من قبل السكان في معظم أحياء طرابلس. وتحدث مصدر أمني وشهود عيان عن دخول رتل مسلح إلى بلدية القرة بولي شرق طرابلس، مشيرة إلى أنه تمركز عند بوابة الشرطة العسكرية.

من جهة أخرى، اعترف الجيش الوطني أن تنظيم "داعش" اختطف اثنين من ضباطه مؤخرا، وقال العميد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش إن المعلومات عن الخطف صحيحة، مضيفا: "نعم للأسف صحيحة وهما من سكان مدينة زلة وخطفا أثناء تجولهما في محيط المدينة".

ومن جهتها، دعت مؤسسة الموارد المائية التابعة لحكومة الثني إلى إطلاق سراح المختطفين من عمالها عقب الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش"، على موقع حقل آبار المياه بتازربو المغذي لمياه السرير سرت - تازربو – بنغازي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يتجه لإقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي غسان سلامة يتجه لإقناع حفتر بإعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon