توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قوات الاحتلال تقتحم باحات المسجد الأقصى مجددًا وتعتدي على النساء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قوات الاحتلال تقتحم باحات المسجد الأقصى مجددًا وتعتدي على النساء

المسجد الأقصى
القدس المحتلة - مصر اليوم

اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة ، حيث انتشرت في ساحات الحرم وشرعت بملاحقة المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من الساحات. وقال شاهد عيان لمراسل وكالة "سبوتنيك" إن "قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى معززة بعناصر من الوحدات الخاصة، وقامت بمحاصرة المسجد القبلي ومنطقة مسجد قبة الصخرة والمسار الذي يسلكه المستوطنون خلال اقتحامهم لساحات الحرم". مشيرا إلى أن "قوات الاحتلال تعمل حاليا على توفير الحراسة لاقتحامات المستوطنين للأقصى بمناسبة عيد الفصح العبري" . وأضاف شاهد العيان بأن "قوات الاحتلال قامت بملاحقة للنساء من منطقة صحن قبة الصخرة، وللمصلين من منطقة المسجد القبلي، وذلك سعيا لإفراغ ساحات الأقصى من الفلسطينيين".

 وحملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسرائيل مسؤولية اعتدائها على المعتكفين والمصلين داخل المسجد الأقصى، فجر اليوم الأحد، وتداعيات السماح للمستوطنين باقتحام وتدنيس باحات الأقصى. وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن الاقتحام يشكل استفزازا لمشاعر الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين كافة. وقالت إن استمرار الاعتداء على المعتكفين والمصلين، وعلى قدسية الزمان والمكان، سيرتد على السلطات الإسرائيلية والمستوطنين، مؤكدة على أن "شعبنا سيقف في وجه إسرائيل وجرائمها بقوة في كل الساحات، وسيبقى قابضا على زناد الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وسيفشل مخططاتها الخبيثة بكل السبل ومهما كلف الثمن".

من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، اليوم الأحد، إن "السماح باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسه، والاعتداء على النساء وكبار السن والشبان، لعب بالنار واستفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني والكرامة الوطنية". وأكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أن "الأخطار ما زالت محدقة، والمعركة قائمة مع الاحتلال، ونتوقع أحداث خلال الأيام القادمة". وقال إن "الوحشية التي يستخدمها الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين، تؤكد النوايا المبيتة للسيطرة على المسجد الأقصى". واقتحمت قوات الأمن الإسرائيلية اليوم مجددا ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، حيث انتشرت في ساحات الحرم وشرعت بملاحقة المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من الساحات.

و بلغ إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 4450 أسيرا، منهم 32 أسيرة، فيما بلغ عدد الأسرى الأطفال والقاصرين نحو 160، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 530 معتقلا. ومنذ مطلع العام الجاري، اعتقلت السلطات الإسرائيلية أكثر من 2140 فلسطينيا، وتصاعدت عمليات الاعتقال خلال شهر مارس، ومع بداية شهر رمضان، بلغت ذروتها في الخامس عشر من أبريل، حيث نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال واسعة خلال اقتحام المسجد الأقصى، ووصلت حالات الاعتقال لأكثر من 450 حالة اعتقال، بينهم أطفال.

ووصل عدد الأسرى المرضى إلى أكثر من 600 أسير ممن تم تشخيصهم، من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، بينهم 22 أسيرا مصابون بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة، أخطر هذه الحالات الأسير ناصر أبو حميد، الذي يواجه وضعا صحيا خطيرا، جراء إصابته بسرطان في الرئة. ووصل عدد وفيات الحركة الأسيرة إلى 227 شخصا، بارتقاء الأسير سامي العمور نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد أواخر العام الماضي، إضافة إلى المئات من الأسرى المحررين الذين ماتوا نتيجة أمراض ورثوها من فترى السجن، ومنهم حسين مسالمة، الذي ارتقى العام الماضي بعد أن واجه جريمة الإهمال الطبي، قبل قرار إسرائيل بالإفراج عنه، حيث بلغ عدد الوفيات الذين ارتقوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي 72 شخصا.

ووصل عدد الأسرى الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد إلى 549 أسيرا، وخلال العام الجاري أصدرت إسرائيل حكما بالسجن المؤبد بحق الأسير منتصر شلبي من رام الله، والأسير محمد كبها من جنين. وبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو 25 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان منذ يناير عام 1983 بشكل متواصل، والأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، الذي دخل عامه الـ42 في سجون إسرائيل، حيث قضى منها 34 عاما بشكل متواصل، قبل تحرره عام 2011 في صفقة، إلى أن أعيد اعتقاله عام 2014 إلى جانب مجموعة من عشرات المحررين، منهم علاء البازين، ونضال زلوم، وسامر المحروم، وغيرهم.

كما  أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب صيادين فلسطينيين شمال قطاع غزة. وقالت الوكالة إن "الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بكثافة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر". وأضافت أن هذا تزامن مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تُدين اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته

مواجهات المسجد الأقصى مع الإسرائيليين تجرح ١٥٢ فلسطينياً ومنظمات تهدّد بالتصعيد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال تقتحم باحات المسجد الأقصى مجددًا وتعتدي على النساء قوات الاحتلال تقتحم باحات المسجد الأقصى مجددًا وتعتدي على النساء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon