واشنطن ـ مصر اليوم
قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن الجيش الأميركي نفذ "ضربات جوية دقيقة" مساء أمس الخميس في سوريا بعد مقتل متعاقد وإصابة خمسة جنود أميركيين في هجوم وقع في وقت سابق من اليوم. هذا وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 مقاتلين من الميليشيات في الضربات الأميركية على دير الزور شرق سوريا.
واستهدفت الضربات الأميركية، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "مستودع أسلحة في مدينة دير الزور، ما أدى إلى مقتل ستة مقاتلين، بينما قتل اثنان آخران جراء ضربات طالت مواقع في بادية الميادين وريف البوكمال" في شرق سوريا. وقال المرصد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود مصابين في حالة خطرة.
من جهته، قال البنتاغون إن الضربات جاءت ردا على هجوم استهدف قاعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة قرب الحسكة في شمال شرق سوريا في حوالي الساعة 1.38 مساء (1038 بتوقيت غرينتش) أمس الخميس.
ورداً على ذلك، صرح الرئيس جو بايدن بتنفيذ ضربة جوية دقيقة "في شرق سوريا ضد المنشآت التي تستخدمها الجماعات التابعة للميليشيات"، حسب ما قال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان.
وذكر وزير الدفاع الأميركي في البيان: "نُفذت الضربات ردا على هجوم اليوم، وكذلك سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة على قوات التحالف في سوريا".
وأشار البيان إلى أن "هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى حماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم"، مشددا على أن "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات متناسبة ومتعمدة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وإلى تقليل الخسائر".
وقال أوستن: "سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائما في الوقت والمكان اللذين نختارهما.. لن تستطيع أي جماعة ضرب قواتنا دون عقاب".
وبحسب البيان، فإن اثنين من الجنود المصابين تلقيا العلاج في الموقع، بينما تم إجلاء ثلاثة جنود آخرين والمتعاقد إلى مرافق التحالف الطبية في العراق.
وينتشر مئات من الجنود الأميركيين في سوريا في إطار تحالف يقاتل فلول تنظيم الدولة الإسلامية، وكثيرا ما يُستهدَفون بهجمات تشنها مجموعات مسلحة. ويدعم الجنود الأميركيون قوات سوريا الديموقراطية التي قادت معركة إطاحة تنظيم الدولة الإسلامية من آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا عام 2019.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البنتاغون يُعلن رصد "خلل في الرادار" وعدم العثور على أي "جسم" فوق مونتانا
البنتاغون يعلن إرسال أول دفعة من مدرعات "برادلي" إلى أوكرانيا
أرسل تعليقك