c الرئيس الأميركي يُعلن عن جهود ردع نووي جديدة لسيول في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:25:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس الأميركي يُعلن عن جهود ردع نووي جديدة لسيول في مواجهة بيونغ يانغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس الأميركي يُعلن عن جهود ردع نووي جديدة لسيول في مواجهة بيونغ يانغ

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ مصر اليوم

من المقرر أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن جهود ردع نووية جديدة لكوريا الجنوبية؛ للتأكيد على استعداد واشنطن لمساندة سيول في ردع أي هجوم من كوريا الشمالية ضد جارتها الجنوبية. وسيعلن بايدن عن مبادرات للأمن السيبراني واستثمارات اقتصادية كبيرة كجزء من الاحتفال بالذكرى السبعين للتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وزيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إلى الولايات المتحدة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحافيين، إن جهود الردع الجديدة التي سيتم الإعلان عنها بالتفاصيل بعد اجتماعات القائدين، سترسل رسالة واضحة إلى بيونغ يانغ بشأن خطابها العدواني المتزايد. وقال: «إن هذه الجهود ترسل إشارة واضحة، وتثبت صدقية الولايات المتحدة حينما يتعلق الأمر بالتزامات الردع الموسعة لكوريا الجنوبية والشعب الكوري».
ووصف البيت الأبيض التحالف مع كوريا الجنوبية الذي بدأ في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بأنه بالغ الأهمية لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار للبلدين ولمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم.
وبدأ الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، يوم الاثنين، «زيارة دولة» إلى الولايات المتحدة تستمر 6 أيام. وقام يوم الثلاثاء بجولة في مركز «جودارد لرحلات الفضاء» مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، وزار مساء الثلاثاء النصب التذكاري للحرب الكورية مع بايدن. وسيعقد الزعيمان محادثات رسمية ومؤتمراً صحافياً مشتركاً يوم الأربعاء قبل المشاركة في مأدبة العشاء الرسمي التي يقيمها بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن للرئيس الكوري الجنوبي وزوجته؛ للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس التحالف بين البلدين.
ويلقي الرئيس يون خطاباً في جلسة مشتركة للكونغرس يوم الخميس، ما يجعله أول رئيس كوري جنوبي يلقي مثل هذا الخطاب منذ أكثر من 10 سنوات. ويعقد يون اجتماعات مع عدد من كبار المشرّعين الأميركيين، ويشارك في فعاليات مختلفة لإلقاء كلمة في جامعة «هارفارد».

- توقيت حساس
ويحتفل البلَدان بالذكرى السبعين لبدء التحالف وتوقيع معاهدة الدفاع المشترك عام 1952، في أعقاب الحرب الكورية التي استمرت من 1950 إلى 1953، وانتهت باتفاق وقف إطلاق النار لكن دون معاهدة سلام رسمية. ومن المقرر أن يبدأ البلدان تدريبات عسكرية الشهر المقبل؛ احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات، حيث تتطلع كوريا الجنوبية إلى تعزيز العلاقات مع أكبر حليف لها؛ لمواجهة تهديد كوريا الشمالية وطموحات الصين.
وتأتي زيارة رئيس كوريا الجنوبية في أعقاب أكبر تدريبات عسكرية مشتركة للدفاع الصاروخي، شملت تدريبات بحرية وجوية، وشاركت فيها حاملات طائرات أميركية وقاذفات «بي 52» ذات القدرات النووية.
وتأتي الزيارة رفيعة المستوى أيضاً في توقيت حساس بعد تسرب وثائق سرية من «البنتاغون» تشير بالتفصيل إلى ضغوط أميركية مارستها الولايات المتحدة على كوريا الجنوبية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة وقذائف المدفعية التي تخزنها سيول في ترسانتها العسكرية منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953. ومنذ بداية الحرب الروسية- الأوكرانية، امتنعت سيول عن إرسال دعم عسكري لأوكرانيا؛ خوفاً من تحركات انتقامية روسية، واكتفت بإرسال مساعدات إنسانية. ويبدو أن كلا الطرفين قرر التغاضي عن هذا الأمر والتركيز على التعاون المستقبلي.

- أجندة النقاشات
تشمل أجندة النقاشات بين بايدن ويون مجموعة من القضايا المهمة للتحالف بين البلدين، من بينها التحدي الصيني والتهديدات النووية من كوريا الشمالية، إضافة إلى قضايا تجارية واقتصادية تتعلق بتأثير قانون خفض التضخم الأميركي، وقانوني أشباه المواصلات وصناعة الرقائق التي تؤثر سلباً على الشركات الصناعية في كوريا الجنوبية.
وتأتي قضية تهديدات كوريا الشمالية النووية، والعلاقات مع الصين واليابان، والحرب في أوكرانيا، إضافة إلى القضايا التجارية والتعاون العسكري، في صدارة النقاشات بين الرئيسين. ويسعى يون إلى الحصول على التزام أميركي بردع أي عمل نووي من قبل كوريا الشمالية في أعقاب التجارب الصاروخية الباليستية المتكررة لبيونغ يانغ واختبار صاروخ باليستي عابر للقارات.
وقد وصل مستوى التوتر في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، مع قيام كوريا الشمالية ببناء مزيد من الأسلحة النووية التكتيكية والاستراتيجية ومجموعة من الصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة الدمار الشامل.
ومنذ مجيئه إلى السلطة بعد انتخابه العام الماضي، قدم الرئيس يون عدة مبادرات سلام، وأخرى جريئة لمساعدة كوريا الشمالية اقتصادياً. إلا أن بيونغ يانغ رفضت كل المبادرات واستمرت في اتهام الجارة الجنوبية والولايات المتحدة بالاستعداد لتدريبات عسكرية من أجل الهجوم على الأراضي الكورية الشمالية.
وتتشارك كل من واشنطن وسيول في الاهتمام بدفع الجهود لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وتطبيع العلاقات بين الكوريتين، وتحسين سجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

- الصين
وينظر كل من بايدن ويون إلى الصين باعتبارها الدولة التي تتحدى الهيمنة العسكرية والاقتصادية للولايات المتحدة. وترى إدارة بايدن أن الاتفاقات الأمنية الأميركية مع دول في المنطقة مثل كوريا الجنوبية واليابان مهمة للغاية في مواجهة الطموحات الصينية.
من جانب آخر، تتمتع الصين بنفوذ كبير على كوريا الشمالية، بالنظر إلى العلاقة المتحالفة بينهما، واعتماد كوريا الشمالية على النفط الخام والمنتجات النفطية والتجارة مع الصين.
ويقول المبعوث الخاص السابق للمفاوضات مع كوريا الشمالية السفير جوزف ديتراني، إن البقاء الاقتصادي لكوريا الشمالية يعتمد على الصين.
وقامت الصين بدور المضيف للمحادثات السداسية مع كوريا الشمالية في الفترة من 2003- 2009، ولذا تأمل إدارة بايدن في إقناع الصين باستخدام نفوذها الكبير مع كوريا الشمالية لحمل بيونغ يانغ على العودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة، والامتناع عن إجراء تجارب نووية إضافية وإطلاق صواريخ.
ويوضح السفير ديتراني أن الصين تعد أيضاً أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، وبالتالي يعد التواصل بين الصين وكوريا الجنوبية مهماً، على أساس علاقة المنفعة المتبادلة، وعلاقتهما التجارية والاقتصادية واهتمامهما بالتطورات النووية مع كوريا الشمالية، بما يمكن أن يدفع الصين إلى المساهمة لعقد حوار بين الكوريتين كبادرة حسن نية تجاه البلدين.

- اليابان
وسعى بايدن إلى مساعدة الخصمين التاريخيين (كوريا الجنوبية واليابان) على تحسين علاقتهما المشحونة، وعقد اجتماعات ثلاثية مع يون ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على هامش قمة شرق آسيا في كمبوديا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفي قمة «الناتو» في مدريد في يونيو (حزيران) الماضي، والتي ركزت على تهديدات كوريا الشمالية.
وفي شهر مارس (آذار) الماضي، قام الرئيس الكوري الجنوبي بزيارة طوكيو وعقد قمة مع رئيس الوزراء الياباني كيشيدا، وهي أول قمة بين البلدين منذ أكثر من 10 سنوات، وأشادت بها إدارة بايدن.
وساهمت مبادرات يون في وضع بلاده على خريطة القوى المحورية بعد أن تمت دعوتها إلى قمة مجموعة السبع التي تقام الشهر المقبل، وهناك مساعٍ لضمها إلى المجموعة لتصبح مجموعة الثماني الصناعية.
ويقول الخبراء إن نهضة كوريا الجنوبية تثير الإعجاب، فهي دولة دمرتها الحرب الكورية التي انتهت بهدنة في 27 يوليو (تموز) 1953، واستطاعت النهوض وتأسيس ديمقراطية ليبرالية ديناميكية، لتصبح في المرتبة العاشرة في أكبر ناتج قومي إجمالي، ورائدة في صناعة الهواتف المحمولة وأشباه المواصلات والسيارات، والمواد الكيميائية، والموسيقى والسينما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يعيّن نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مستشارة له

 

الولايات المتحدة تسقط جسماً مجهولاً حلّق فوق ألاسكا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يُعلن عن جهود ردع نووي جديدة لسيول في مواجهة بيونغ يانغ الرئيس الأميركي يُعلن عن جهود ردع نووي جديدة لسيول في مواجهة بيونغ يانغ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
  مصر اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 06:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 19:30 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نجلاء بدر تعلن وفاة عمها عبر "فيسبوك"

GMT 18:12 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

إغلاق مقاهي روما تحسبًا لشغب جماهير ليفربول

GMT 06:50 2022 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

تألق البرازيلي برونو سافيو في 9 مباريات مع الأهلي

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أرز بالبصل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon