c قتلى في قصف إسرائيلي في قطاع غزّة وسط مجاعة يشهدها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:40:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قتلى في قصف إسرائيلي في قطاع غزّة وسط مجاعة يشهدها و 70 في المئة من الضحايا نساء و أطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قتلى في قصف إسرائيلي في قطاع غزّة وسط مجاعة يشهدها و 70 في المئة من الضحايا نساء و أطفال

قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس
غزة - كمال اليازجي

أكّدت مصادر طبّية أن 14 فلسطينيا قتلوا، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس.وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 5 مواطنين قتلوا وأصيب آخرون جرّاء استهداف القوات الإسرائيلية لمدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في شارع يافا بمدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني.

وأضافت الوكالة أن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 9 قتلى وعدد من الجرحى الى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إثر قصف طائرات الاحتلال لخيم تؤوي نازحين في المدينة.

وأمس الجمعة، قتل عدد من المواطنين، وأصيب آخرون في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مواقع مختلفة في قطاع غزة.وقال مراسل "وفا" إن فلسطينيين قتلا نتيجة قصف الطيران الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة التحلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما قتل 3 مواطنين، وأصيب 7 آخرون بعد قصف قوات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين مقابل محطة "زنون الشاعر" في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع.

كما سقط عدد من القتلى في قصف لطيران الاحتلال على منازل مواطنين في محيط صالة حمدان بمنطقة الجنينة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقتل طفل في قصف طيران الاحتلال منزلا في بلدة عبسان شرق خان يونس، ومواطن في قصف استهدف شارعا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. والدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

كما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 9 منهم.
و شهدت منطقة شرق رفح   تقدم محدود لأليات الإحتلال بمنطقة الريان و تزامنت مع إطلاق نار وقصف مدفعي مكثف وأليات الاحتلال المتمركزة على محور فيلادلفيا تطلق النار بشكل مكثف تجاه المناطق الشرقية لمدينة رفح

وحذّر خبراء لجنة مراجعة المجاعة من وجود "احتمال قوي" بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق من شمالي قطاع غزة، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية هجوما واسعا على القطاع.

ووصف خبراء الأمن الغذائي، في تحذير، أمس الجمعة، الوضع الإنساني في أنحاء قطاع غزة بأنه "بالغ الخطورة ويتدهور بسرعة".

وشدّدت المتحدثة المساعدة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، على ضرورة اتخاذ الجهات المعنية كافة الإجراءات اللازمة، لتخفيف حدة المأساة.

وقالت لجنة مراجعة المجاعة إن جميع الجهات الفاعلة المعنية بالحرب في غزة يجب أن تتخذ إجراءات فورية "في غضون أيام وليس أسابيع.. لتجنب هذا الوضع الكارثي والتخفيف منه".

وقالت لجنة مراجعة المجاعة إن جميع الجهات الفاعلة المعنية بالحرب في غزة يجب أن تتخذ إجراءات فورية "في غضون أيام وليس أسابيع.. لتجنب هذا الوضع الكارثي والتخفيف منه".

وأكدت اللجنة أن هذا الأمر لا يشمل المقاتلين فحسب، بل أيضا الجهات التي لديها تأثير عليهم.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تقرير أصدرته اللجنة في 17 أكتوبر، والذي جاء فيه أن الفلسطينيين في كافة أنحاء قطاع غزة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي.

ويعد هذا مستوى طوارئ المرحلة الرابعة، في نظام التصنيف المكون من خمسة مستويات للجوع، والمرحلة الخامسة هي الكارثة والمجاعة.


و أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن حوالي 70 في المئة من الضحايا الذين تم التحقق من وفاتهم نساء وأطفال، مُديناً ما وصفه بـ"الانتهاك الممنهج" للمبادئ الأساسية التي أقرّها القانون الإنساني الدولي.

ويغطّي إحصاء الأمم المتحدة الأشهر السبعة الأولى من الحرب في غزة التي بدأت منذ أكثر من عام.

يُذكر أن عدد القتلى الذين تم التحقق من وفاتهم من قبل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأشهر السبعة الأولى يبلغ 8,119 شخصاً.

وعدد القتلى الكلي المعلن من قبل وزارة الصحة الفلسطينية خلال حوالي 13 شهراً – الحرب الحالية – هو حوالي 43,000 شخص، ما تراه الأمم المتحدة مصدراً موثوقاً.

لكن التفاصيل التي قدمتها الأمم المتحدة بشأن أعمار الضحايا وجنسهم يدعم التأكيد الفلسطيني على أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من ضحايا هذه الحرب.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان مرفق بالتقرير المكون من 32 صفحة إن هذا الاستنتاج يشير إلى "انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التمييز والتناسب".

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: "من الضروري أن يكون هناك حساب مناسب فيما يتعلق بادعاءات الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي من خلال هيئات قضائية موثوقة ونزيهة. في نفس الوقت، نجمع كل المعلومات والأدلة ذات الصلة ونحفظها".

ولم تعلّق إسرائيل على نتائج هذا التقرير. ويزعم الجيش الإسرائيلي، الذي بدأ حربه رداً على الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي قتلت فيه حماس حوالي 1,200 شخص في جنوب إسرائيل وأسروا أكثر من 250 رهينة، بحسب الأرقام الصادرة عن مصادر إسرائيلية، أنه يحرص على "تجنب إيذاء المدنيين في غزة".

و رجّح التقرير أن مدنياً واحداً قُتل مقابل كل مقاتل، وهي النسبة التي ألقى باللوم فيها على حماس، مؤكداً أن الجماعة الفلسطينية المسلحة تستخدم منشآت مدنية، لكن حماس تنفي استخدام المدنيين والبُنى التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، كدروع بشرية.

ذكر التقرير الأممي أن أصغر الضحايا الذين تم التحقق من وفاتهم من قبل مراقبي الأمم المتحدة كان طفلاً يبلغ من العمر يوماً واحداً، وأكبرهم سناً امرأة تبلغ من العمر 97 سنة.

وأشار إلى أن الأطفال يمثلون حوالي 44 في المئة من الضحايا، إذ يمثل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات الفئة العمرية الأكبر بين الأطفال الذين لقوا حتفهم جراء الحرب، يليهم أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، ثم الأطفال الذين يبلغ عمرهم أربع سنوات.

ويعكس ما جاء في التقرير التركيبة السكانية في قطاع غزة إلى حدٍ كبيرٍ، والتي قال إنها تعكس فشلاً واضحاً في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الخسائر المدنية.

وأظهر التقرير أنه في 88 في المئة من الحالات، قُتل خمسة أشخاص أو أكثر في نفس الهجوم، ما يشير إلى استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة يغطي تأثيرها مناطق واسعة، وذلك رغم ما رجحه من أن بعض الوفيات ربما كانت نتيجة لقذائف طائشة من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية.

قد يهمك أيضــــاً:

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

مصر تُقدم مقترح "مصغر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس تتضمن وقفاً محدوداً لإطلاق النار في قطاع غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى في قصف إسرائيلي في قطاع غزّة وسط مجاعة يشهدها و 70 في المئة من الضحايا نساء و أطفال قتلى في قصف إسرائيلي في قطاع غزّة وسط مجاعة يشهدها و 70 في المئة من الضحايا نساء و أطفال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
  مصر اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
  مصر اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
  مصر اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 23:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
  مصر اليوم - هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 19:53 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سقوط طائرة في كولومبيا ومقتل 7 من ركابها

GMT 17:57 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

شبح مورينيو يعود للظهور في مانشستر يونايتد

GMT 08:54 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

الأهلي يكشف أسباب أزمة المؤجلات

GMT 14:16 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طليق رانيا يوسف يوجّه رسالة لها بعد أزمة فستانها الفاضح

GMT 03:08 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد عبد الحفيظ يُعلن عن صفقات الأهلي الجديدة خلال أيام

GMT 04:18 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يُرزق بطفله الثالث ويكشف عن اسمه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon