c النقطه الحصينة في السويس شيّدها إسرائيليون واستخدمها المصريون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:17:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

3 مجموعات قتالية تنقض على الموقع بمعداته وتسترده في يوم واحد

النقطه الحصينة في السويس شيّدها إسرائيليون واستخدمها المصريون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النقطه الحصينة في السويس شيّدها إسرائيليون واستخدمها المصريون

مقر النقطه الحصينة في السويس
السويس – أحمد حسن

تعتبر "النقطة الحصينة" مكانًا مهما في السويس، صنعتها واستخدمتها إسرائيل في عام1967 لقصف المواقع المدنية في السويس، واستولت عليها القوات المصريه في أكتوبر 1973، وهي النقطة الحصينة بمنطقة عيون موسى بالجانب الشمالي لخليج السويس على مقربه من منطقة عيون موسى. وهي أحد المواقع التي استخدمها العدو الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر 1973 للسيطرة على الجزء الشمالي لخليج السويس، وفى يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول عام 1973م استطاع الجيش المصري مهاجمة الموقع والاستيلاء عليه لأهميته لتنسحب القوات الإسرائيلية تاركة ورائها الموقع بكامل أسلحته ومعداته.

النقطه الحصينة في السويس شيّدها إسرائيليون واستخدمها المصريون

حيث صدرت الأوامر بمهاجمته بإحدى الوحدات الميكانيكية التي شكلت ثلاث مجموعات قتال، دفعت الأولى في اتجاه راس مسلة والثانية إلى منطقة مقتل المصري والثالثة إلى موقع عيون موسى، ولإحساس العدو بإصرار قواتنا على الاستيلاء على الموقع انهارت روحهم المعنوية وانسحبت قواته وفرت تاركة ورائها الموقع بكامل أسلحته ومعداته، ونجحت مجموعة القتال في الاستيلاء على الموقع قبل آخر ضوء يوم 9 أكتوبر وقامت بتأمين الهيئات ذات الأهمية التكتيكية والحيوية حوله.

النقطه الحصينة في السويس شيّدها إسرائيليون واستخدمها المصريون

وكان الجانب الإسرائيلي يستغل هذا الموقع في قصف مصانع البترول والزيتيات ومصنع السماد وميناء الأدبية والمنشآت المدنية بمدينة السويس وبور توفيق غرب القناة، كما يتحكم في طريق الشط – الطور المؤدى إلى جنوب سيناء. حيث يتكون الموقع من ستة دشم خرسانية مسلحة ذات حوائط سميكة مغطاة بقضبان سكة حديد وفوقها سلاسل من الصخور والحجارة التي يمكنها تحمل القنابل زنة 1000 رطل، ومحاطة بنطاقين من الأسلاك الشائكة ومزوده بشبكة إنذار إلكترونية وكل دشمه بها هاوتزر عيار 155 مم وبابه من الصلب.

النقطه الحصينة في السويس شيّدها إسرائيليون واستخدمها المصريون

وكانت المدافع المخبأة داخل تلك النقطة يصل مداها إلى أكثر من 30 كم، وكان يضرب ثم يختبئ ومن هنا كان صعبا على الطيران المصري تحديد مكانه وقد استعمل الإسرائيليون خطة ماكرة للتمويه وهي إيجاد فتحات تهوية كثيرة حتى تقوم بتشتيت الدخان الذي ينتج عن المدفع وطرد الدخان بوسائل تهوية عديدة بحيث لا يرى من السماء ولا يحدد مكان المدفع. إضافه إلى أماكن مخصصة لمبيت الجنود والقادة يربطها خنادق للمواصلات ويعلوها نقط مراقبة ومنشآت إدارية وطبية، وهذه النقطة بها الاكتفاء الذاتي الذي يكفيها لمدة شهر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقطه الحصينة في السويس شيّدها إسرائيليون واستخدمها المصريون النقطه الحصينة في السويس شيّدها إسرائيليون واستخدمها المصريون



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:16 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
  مصر اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon