توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأى المحللون أن إغلاق القاهرة مكتبها في غزة "رسالة دعم" للسلطة الفلسطينية

الرئيس المصري والعاهل الأردني يبحثان هاتفيًا جهود استئناف مفاوضات السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس المصري والعاهل الأردني يبحثان هاتفيًا جهود استئناف مفاوضات السلام

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - مصر اليوم

فسر مصدر مصري الخطوة الإجرائية التي اتخذتها القاهرة، قبل أيام، بإغلاق نهائي لمكتبها في قطاع غزة، باعتبارها «رسالة سياسية» تعبر عن مزيد من الدعم المصري للسلطة الفلسطينية على حساب حركة «حماس». وأغلقت مصر ممثليتها في غزة إثر سيطرة حركة «حماس» بالقوة على القطاع في صيف 2007. ومنذ ذلك التاريخ، أغلقت كل الممثليات العربية والأجنبية في القطاع، ونقلت إلى رام الله في الضفة الغربية، حيث مقر السلطة الفلسطينية. وبقيت السلطات المصرية تدفع إيجار المكتب المغلق حتى الأسبوع الماضي.

ورغم تأكيد المتحدث باسم الخارجية المصرية أن وضع ممثلية بلاده في غزة لم يطرأ عليه أي تغيير، وأن ما حدث الأسبوع الماضي هو أن وفداً ذهب لتفقد المتعلقات في المقر والأثاث الموجود منذ فترة وتم نقل جزء، فإن مصدراً مصرياً، تحفظ على ذكر اسمه، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن الأمر لا يخلو من الرسالة السياسية التي تؤكد دعم القاهرة للسلطة الفلسطينية، لكن المصدر نفى في المقابل، أن ترفع مصر يدها عن الوساطة بين إسرائيل و«حماس»، تماماً، مؤكداً أن بلاده مستمرة في تثبيت الهدنة، وكذلك تبادل ملف الأسرى، وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى تنسيق متبادل.

الموقف ذاته، عبر عنه عضو البرلمان المصري، ورئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، في القاهرة، سمير غطاس، الذي أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن القرار جاء مفاجئاً لـ«حماس» نفسها، التي كانت تتوقع إعادة فتح المكتب بدلاً من تفريغه، منوهاً بأن القاهرة تشعر باستياء وغضب تجاه حركة «حماس» وتحركاتها الأخيرة للتنسيق مع قطر وتركيا في ملفي المصالحة والهدنة مع إسرائيل، التي تتولاهما مصر منذ سنوات.

ونفى غطاس أن تكون أسباباً مالية وراء غلق المكتب، مستغرباً أن تعجز دولة كبيرة مثل مصر على دفع إيجار مكتب، وأكد أن القاهرة تحاول تضييق الخناق على حركة «حماس»، بإعلان ضمني، عن رفضها المشاركة في أي مشروع تركي - قطري لإقامة سلطة مستقلة في غزة، غير السلطة الشرعية في رام الله.

وكان مصدر صرح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن تسليم مبنى السفارة في غزة لمالكه، جاء لـ«أسباب مالية فقط». وقال مصدر في حركة «حماس»: «التقينا الإخوة في الوفد المصري الحكومي الذين أبلغونا أن هذا الإجراء إداري ولا يحمل أي طابع سياسي أو أمني»، مشدداً على «عمق العلاقات الثنائية الطيبة». وأضاف: «نأمل أن تقرر مصر فتح سفارة لها في غزة لأهمية العلاقات الطيبة بين الشعبين». وأضاف أن المبنى «مغلق منذ 13 عاماً».

وتحتفظ مصر بعلاقة دائمة مع حركة «حماس»، ورعت تفاهمات تهدئة عديدة بين الحركة وإسرائيل للحفاظ على حد أدنى من الاستقرار الأمني، على جانبي الحدود. وتغلق السلطات المصرية معبر رفح الحدودي، المنفذ الوحيد على العالم الخارجي لسكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني شخص، وتفتحه بين حين وآخر أمام الحالات الإنسانية. وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ تفرد حركة «حماس» بالسيطرة عليه.

في السياق ذاته، واصلت السلطات المصرية تحركاتها المكثفة مؤخراً لدفع عملية السلام، وذلك بالتنسيق مع الأردن. وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بحث الزعيمان آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، خصوصاً تطورات القضية الفلسطينية، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي.

واتفق ملك الأردن والرئيس المصري خلال الاتصال، على أهمية «تكثيف العمل على المستويين الإقليمي والدولي لحلحلة الموقف الراهن بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط». كما أكدا سعيهما إلى «دفع الجهود لاستئناف مسار المفاوضات، وذلك بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق».

قد يهمك أيضا :  

السيسي يوجه بالعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن كورونا

تواصل ردود الفعل العربية والدولية الداعمة لخطاب السيسي بشأن ليبيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري والعاهل الأردني يبحثان هاتفيًا جهود استئناف مفاوضات السلام الرئيس المصري والعاهل الأردني يبحثان هاتفيًا جهود استئناف مفاوضات السلام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon