c "حماس" تنفي انسحابها من المفاوضات رغم ضربة "المواصي وتؤكد أن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:27:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حماس" تنفي انسحابها من المفاوضات رغم ضربة "المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة

غارات واسعة على قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

بعدما شدد قيادي كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس، الأحد، أن الأخيرة قررت وقف المفاوضات بعد استهداف المواصي السبت، نفت الحركة الأمر تماما. إذ قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وأضاف في بيان، أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، ردا على مجزرة المواصي غربي خان يونس، لا أساس له من الصحة.
كما اتهم الرشق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد على أن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية لإنهاء الصراع.
أتى ذلك بعدما أعلن مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة، السبت، أن المفاوضات توقفت بعد 3 أيام من المحادثات المكثفة.

ورغم تأكيد إسرائيل أن غاراتها التي طالت منطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، أصابت فيها قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، أكدت الحركة أن الأخير بخير.
فقد شدد قيادي كبير في حماس لوكالة فرانس برس الأحد أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف "بخير" بعدما استهدف بضربة إسرائيلية على قطاع غزة السبت.

وأوضح المصدر طالباً عدم الكشف عن هويته، أن "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة".
كما شدد على أن الغارات الإسرائيلية ما هي إلا "مجازر بحق المدنيين، مضيفا أن إسرائيل تدعي وجود قادة للحركة لتبرير القصف.
وأعلن أن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بسبب عدم جدية إسرائيل، في إشارة منها إلى قصف يوم أمس.

وفي وقت سابق، نفى نائب رئيس حركة حماس في غزّة خليل الحية، ما أشاعه الاحتلال عن احتمال استهداف «الضيف»، مؤكدًا أنّ «الادّعاء تبرير سخيف لقتل النساء والأطفال وكلّ فلسطيني إنْ كان في غزّة أو الضفّة أو في أيّ مكان».
وقال الحية، في تصريحات تلفزيونية، مخاطبًا نتنياهو: «إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة».
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت، أن «الغارة ضدّ خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزّة استهدفت قائد كتائب القسام محمد الضيف ونائبه رافع سلامة»، مشيرًا إلى أنه «لا يعلم مصير الضيف».

ومنذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية.
غير أن الإجراءات لم تعد واضحة بعد الضربات الإسرائيلية على المواصي، إذ أعلن، مساء السبت، مصدران مصريان قولهما، إن المفاوضات حول اتفاق الهدنة مجمدة حتى تثبت إسرائيل جديتها، في حين أكدت الحركة استمرارها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يستهدف إسرائيل بـ"مسيّرات انقضاضية وصواريخ موجهة"

 

أغلبية حكومة نتنياهو تؤيد المقترح المصري وحماس "تدرس" رد إسرائيل على مقترح الهدنة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة حماس تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
  مصر اليوم - غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

رسالةً حب من إليسا لـ ياسمين صبري في عيد ميلادها

GMT 13:17 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

محافظ دمياط تتسلم خطاب شكر من هيئة الأمم المتحدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon