c "حماس" تنفي انسحابها من المفاوضات رغم ضربة "المواصي وتؤكد أن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حماس" تنفي انسحابها من المفاوضات رغم ضربة "المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة

غارات واسعة على قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

بعدما شدد قيادي كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس، الأحد، أن الأخيرة قررت وقف المفاوضات بعد استهداف المواصي السبت، نفت الحركة الأمر تماما. إذ قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وأضاف في بيان، أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، ردا على مجزرة المواصي غربي خان يونس، لا أساس له من الصحة.
كما اتهم الرشق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد على أن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية لإنهاء الصراع.
أتى ذلك بعدما أعلن مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة، السبت، أن المفاوضات توقفت بعد 3 أيام من المحادثات المكثفة.

ورغم تأكيد إسرائيل أن غاراتها التي طالت منطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، أصابت فيها قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، أكدت الحركة أن الأخير بخير.
فقد شدد قيادي كبير في حماس لوكالة فرانس برس الأحد أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف "بخير" بعدما استهدف بضربة إسرائيلية على قطاع غزة السبت.

وأوضح المصدر طالباً عدم الكشف عن هويته، أن "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة".
كما شدد على أن الغارات الإسرائيلية ما هي إلا "مجازر بحق المدنيين، مضيفا أن إسرائيل تدعي وجود قادة للحركة لتبرير القصف.
وأعلن أن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بسبب عدم جدية إسرائيل، في إشارة منها إلى قصف يوم أمس.

وفي وقت سابق، نفى نائب رئيس حركة حماس في غزّة خليل الحية، ما أشاعه الاحتلال عن احتمال استهداف «الضيف»، مؤكدًا أنّ «الادّعاء تبرير سخيف لقتل النساء والأطفال وكلّ فلسطيني إنْ كان في غزّة أو الضفّة أو في أيّ مكان».
وقال الحية، في تصريحات تلفزيونية، مخاطبًا نتنياهو: «إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة».
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت، أن «الغارة ضدّ خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزّة استهدفت قائد كتائب القسام محمد الضيف ونائبه رافع سلامة»، مشيرًا إلى أنه «لا يعلم مصير الضيف».

ومنذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية.
غير أن الإجراءات لم تعد واضحة بعد الضربات الإسرائيلية على المواصي، إذ أعلن، مساء السبت، مصدران مصريان قولهما، إن المفاوضات حول اتفاق الهدنة مجمدة حتى تثبت إسرائيل جديتها، في حين أكدت الحركة استمرارها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يستهدف إسرائيل بـ"مسيّرات انقضاضية وصواريخ موجهة"

 

أغلبية حكومة نتنياهو تؤيد المقترح المصري وحماس "تدرس" رد إسرائيل على مقترح الهدنة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة حماس تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon