القاهرة - علي السيد
اصطدم قطار متجه من القاهرة إلى الإسكندرية بآخر في الاتجاه ذاته في منطقة خورشيد بالقرب من منطقة سيدي جابر في الإسكندرية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 راكبًا، وإصابة 109 آخرين، لينضم إلى قائمة حوادث القطارات التي شهدتها مصر على مدار السنوات الماصية نتيجة قلة الخبرة وانعدام الصيانة والإهمال.
ويرجع سبب حوادث القطارات في مصر إلى تقادم القطارات وقلة صيانة السكك الحديد وضعف المراقبة، وتقع حوادث قاتلة بين قطارات وسيارات أو حافلات تعبر تقاطعات السكة الحديد، ووقع 1234 حادث قطار في مصر في العام 2015، وفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الحكومي، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحصد شريط سكة حديد مصر أرواح الركاب، فكشف تقرير لهيئة السكة الحديد الصادر في سبتمبر/أيلول 2016 أن إجمالي حوادث القطارات في آخر 5 سنوات بلغ 4777 حادثة، وأسوأها في عام 2015.
وكان الحادث الأسوأ في تاريخ السكك الحديد في مصر في فبراير/شباط 2002، حين أدى حريق اندلع في قطار كان متجهًا من القاهرة إلى جنوب مصر إلى مقتل نحو 370 شخصًا، وفي سبتمبر/أيلول 2016 أسفر حادث عن 5 قتلى و31 جريحًا في منطقة العياط جنوب القاهرة وذلك في انقلاب قطار متجه من القاهرة إلى أسوان
وسقط 19 قتيلًا و120 جريحًا بعدما خرج قطار عن مساره في مدينة البدرشين جنوب القاهرة في 13 يناير/كانون الأول 2013، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2012 سقط51 قتيلًا معظمهم أطفال في اصطدام قطار بحافلة في قرية المنفلوط وسط مصر، كما سقط 30 قتيلًا و50 جريحًا في اصطدام قطارين في منطقة العياط جنوب القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2009
وفي أغسطس/أب 2005 سقط 58 قتيلًا وأكثر من 140 جريحًا في تصادم قطارين في مدينة قليوب شمال القاهرة، أما الحادث الأصعب كان في فبراير/شباط 2002 حين قتل أكثر من 370 شخصًا في حريق على متن قطار في منطقة الصعيد، وفي ديسمبر/كانون الأول 1995 سقط 75 قتيلًا في اصطدام قطارين في البدرشين جنوب القاهرة.
أرسل تعليقك