توقيت القاهرة المحلي 12:19:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاؤل أميركي مصري بـ"سد فجوات" اتفاق غزة وإسرائيل تواصل التهديد باجتياح رفح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاؤل أميركي مصري بـسد فجوات اتفاق غزة وإسرائيل تواصل التهديد باجتياح رفح

هكذا حول القصف الإسرائيلي المنازل إلى ركام صور من موقع جريمته في رفح في قطاع غزة
غزة ـ مصر اليوم

تعتقد الولايات المتحدة أن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في المفاوضات التي وُصفت بمفاوضات "الفرصة الأخيرة" بشأن أحدث مقترح لوقف إطلاق النار الذي تقدمت به الحركة الفلسطينية مع استئناف المحادثات في القاهرة، اليوم الأربعاء.وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وذكر الجيش في بيان أن شاحنات قادمة من مصر وصلت بالفعل إلى المعبر، محملة بمساعدات تشمل أغذية ومياهاً ومستلزمات إيواء وأدوية ومعدات طبية.

واستولت القوات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، على المعبر الحدودي الرئيسي بين غزة ومصر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 7 أشهر.

ويقطع هذا طريقا حيويا لإيصال المساعدات إلى الجيب الصغير حيث يعيش مئات الآلاف بلا مأوى ويعانون من الجوع.

وقال مصدران مصريان إن جميع الوفود الخمسة المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء، وهي من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، تجاوبت في القاهرة بشكل إيجابي مع استئناف المفاوضات، ومن المتوقع أن تستمر الاجتماعات صباح اليوم.

وذكر مصدر مطلع أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز يسافر من القاهرة إلى إسرائيل اليوم الأربعاء للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
ورفضت إسرائيل يوم الاثنين الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي وافقت عليه حماس وقالت إنه غير مقبول لأنه يضم شروطا مخففة.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن حماس قدمت اقتراحا معدلا، وإن النص الجديد يشير إلى أن الفجوات المتبقية يمكن "سدها تماما". وفي تصريحاته أمس الثلاثاء، أحجم عن تقديم تفاصيل بشأن الشروط.

ومنذ الهدنة الوحيدة في الصراع حتى الآن وكانت لمدة أسبوع في نوفمبر، تعثرت مساعي وقف إطلاق النار مع رفض حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين دون تعهد بوقف دائم للحرب وإصرار إسرائيل على التفاوض على هدنة مؤقتة فقط.

وأظهرت لقطات للجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، دبابات تسير عند معبر رفح بين غزة ومصر، ورفع العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه. وتقول إسرائيل إن رفح هي المعقل الأخير لمقاتلي حماس.

وحذر أسامة حمدان القيادي في حماس، في حديثه للصحفيين من بيروت أمس الثلاثاء، من أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار" إذا استمر العدوان الإسرائيلي في رفح.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملية محدودة في المدينة للقضاء على مقاتلي حماس وتفكيك البنية التحتية التي تستخدمها الحركة. وطلبت من المدنيين، الذين نزحوا بالفعل من مناطق أخرى بغزة في وقت سابق من الصراع، التوجه إلى "منطقة إنسانية موسعة" على بعد نحو 20 كيلومترا.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وحماس عدم ادخار أي جهد للاتفاق على هدنة. وقال "بلا شك سيؤدي أي هجوم شامل على رفح إلى كارثة إنسانية".
غلق المعابر

وقالت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى، إن إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، وهما رفح وكرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، تسبب فعليا في حجب المساعدات الخارجية عن القطاع ولا يوجد به سوى مخزون ضئيل جدا.

وتكدست الأسر في مخيمات وملاجئ مؤقتة، وتعاني من نقص الغذاء والماء والدواء وغير ذلك من الضروريات.

وقالت مصادر بالهلال الأحمر المصري إن شحنات المساعدات توقفت تماما.

وقال البيت الأبيض إنه تم إبلاغه بأن معبر كرم أبو سالم سيعاد فتحه اليوم الأربعاء (وهو ما حدث فعليا)، وأن شحنات الوقود عبر رفح ستستأنف في ذلك الوقت أيضا.
مسودة الاقتراح

ووفقا لمسؤولين في حماس، ومسودة اقتراح ومسؤول مطلع على المحادثات، فإن المقترح الذي وافقت عليه حماس يوم الاثنين يتضمن مرحلة أولى يُعلن فيها وقف إطلاق النار لستة أسابيع، مع تدفق المساعدات إلى غزة وعودة 33 رهينة إسرائيلية سواء أحياء أو أمواتا بينما تفرج إسرائيل عن 30 طفلا وامرأة فلسطينيين معتقلين مقابل كل رهينة إسرائيلية مفرج عنها.

وحث منتقدون لحرب غزة الرئيس الأميركي جو بايدن على الضغط على إسرائيل لتغيير أسلوبها. وأرجأت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل والمورد الرئيسي للأسلحة، بعض شحنات الأسلحة إليها لأسبوعين، وفقا لأربعة مصادر.

وهذا سيكون أول تأخير من نوعه منذ أن عرضت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة، توفّي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وتعهّدت إسرائيل، ردّا على الهجوم، "القضاء" على حماس. وتنفذ منذ ذلك الوقت، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسبّبت بسقوط 34,789 قتيلا غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.
لماذا لجأت إسرائيل للتصعيد.. واجتاحت معبر رفح رغم قرب التوصل لاتفاق هدنة؟
وأثارت الدبابات الإسرائيلية التي دخلت محيط رفح، يوم الثلاثاء، مخاوف عالمية من إمكانية تعريض الهجوم على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة أكثر من مليون مدني فلسطيني يحتمون هناك، للخطر.

ويتكدس حوالي 1.3 مليون فلسطيني - أكثر من نصف سكان غزة - في رفح، ويواجهون احتمال الاضطرار إلى الإخلاء دون خطة جيدة حول مأوى مناسب لهم.

والآن، وبعد أن بدأت إسرائيل في توجيه أوامر للفلسطينيين بإخلاء أجزاء من رفح، سترسلهم إلى المواصي التي يقول سكانها الحاليون إنها "ليست أكثر من مجرد مخيم مؤقت" في ظل ظروف مزرية.

وأصدرت إسرائيل الاثنين تحذيرا لإخلاء منطقة شرق رفح، التي يقيم فيها نحو 100 ألف فلسطيني. وشجعتهم إسرائيل على الانتقال إلى المواصي التي أعلنها الجيش "آمنة"، وتقول إنه سيتم تجهيزها بمستشفيات ميدانية، ومواد إيواء، ومرافق أخرى.

تقول الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية إن المواصي غير مستعدة لإيواء عشرات الآلاف الذين قد يلتمسون اللجوء هناك.

وتبلغ مساحة المواصي حوالي 8 كيلومترات على طول الساحل من مدينة رفح في أقصى جنوب غزة إلى مدينة خان يونس.

وقد يهمك أيضًا :

وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة

وزير خارجية فرنسا يؤكد من مصر ضرورة العمل المستمر للتوصل إلى هدنة في غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل أميركي مصري بـسد فجوات اتفاق غزة وإسرائيل تواصل التهديد باجتياح رفح تفاؤل أميركي مصري بـسد فجوات اتفاق غزة وإسرائيل تواصل التهديد باجتياح رفح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon