توقيت القاهرة المحلي 04:50:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بوتين وسورية والعراق والامارات وأخرين يهنئون رئيسي و إسرائيل تحذر من "أشدّ رؤساء إيران تطرفًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بوتين وسورية والعراق والامارات وأخرين يهنئون رئيسي و إسرائيل تحذر من أشدّ رؤساء إيران تطرفًا

طهران ـ مصر اليوم

قالت إسرائيل إن انتخاب إبراهيم رئيسي، رئيسا لإيران حريّ بأن يثير قلقا بالغًا لدى المجتمع الدولي. ووصف متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، رئيسي بأنه الأشد تطرفًا بين رؤساء إيران حتى الآن، محذرًا من أن يكثف القائد الإيراني الجديد أنشطة بلاده النووية. وأُعلن رئيسي يوم السبت فائزًا في انتخابات الرئاسة الإيرانية، التي رأى كثيرون أنها قد تم تفصيلها بحيث يفوز بها رئيسي.

ومن المقرر في أغسطس/آب أن يُقام حفل تنصيب رئيسي، الذي يشغل منصب رئيس السلطة القضائية ويتبنى وجهات نظر شديدة المحافظة.ويخضع رئيسي لعقوبات أمريكية، كما أن اسمه مرتبط بأحكام إعدام صدرت في الماضي بحق سجناء سياسيين.
وفي بيانٍ أعقب إعلان فوزه في الانتخابات، تعهّد رئيسي بتعزيز ثقة الشعب في الحكومة، وبأن يكون رئيسا لكل الإيرانيين، قائلا: "سأشكل حكومة جديّة، وثورية، ومحارِبة للفساد".

في غضون ذلك، غرّد ليور هايات، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية على تويتر، قائلا إن رئيسي "شخصية متطرفة، وإنه ملتزم ببرنامج إيران النووي العسكري الذي يتقدم بوتيرة متسارعة".

وانخرطت إيران وإسرائيل في حرب خفيّة طويلة المدى، دفعت كلاً منهما إلى القيام بأعمال عدائية ضد الآخرى، لكن مع تفادي اندلاع حرب شامل.

وتشهد وتيرة الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران في الآونة الأخيرة احتدادًا في موقف معقد، تمثل فيه الأنشطة النووية للأخيرة رافدًا كبيرا من روافد التوتر.

وتواجه إسرائيل اتهاما من إيران بقتل كبير علمائها النوويين العام الماضي، وبشن هجوم على إحدى منشآتها لتخصيب اليورانيوم في أبريل/نيسان.

وتقول إسرائيل إنها لا تعتقد أن برنامج إيران النووي سلمي تماما، وإن لديها قناعة بأن طهران تسعى لحيازة سلاح نووي.

وعلى صعيد آخر، وتعليقا على نتيجة الانتخابات الإيرانية، أعربت الولايات المتحدة عن أسفها لأن الإيرانيين "حُرموا حق اختيار رئيسهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة".

وتزامن انتخاب رئيسي مع إجراء مفاوضات في فيينا تستهدف إنقاذ اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015.

وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي أن اجتماعًا رسميًا آخر سينعقد، الأحد، بين إيران والقوى الست الموقعة على الاتفاق.

وتعدّ هذه هي الجولة السادسة من المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.

وكان الاتفاق النووي الإيراني قد انهار عام 2018 غداة إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه والعودة إلى فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.

وفي رد فعل على الخطوة الأمريكية، كثفت طهران أنشطتها النووية مسجلة في الوقت الراهن أعلى مستوياتها في تخصيب اليورانيوم - إلا إنها مع ذلك لا تزال دون المستوى المطلوب لتصنيع سلاح نووي.

"جزار طهران"
في تغريدته على تويتر، وصف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، رئيسي بـ "جزار طهران"، في إيماءة إلى أحكام بالأعدام أصدرها الأخير بحق الآلاف من السجناء السياسيين عام 1988.

وكان رئيسي أحد قضاة أربعة باتوا معروفين باسم "لجنة الإعدام" والذين حكموا بالعقوبة القصوى على نحو خمسة آلاف شخص بينهم نساء، طبقا لمنظمة العفو الدولية.

كما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى مقتل 30 ألفًا آخرين، وهو رقم تشير إليه جماعات حقوقية إيرانية.

ماذا عن ردود الفعل العالمية الأخرى؟
سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهنئة الرئيس الإيراني المنتخب، مؤكدا عُمق وقوة العلاقات بين البلدين.

وبعث قادة كل من سوريا، والعراق، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة برقيات تهنئة إلى رئيسي.

وأعرب متحدث باسم حركة حماس الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة، عن الأمنيات لإيران بـ"التقدم والرخاء".

وفي المقابل، رأت منظمات حقوقية أن رئيسي يجب أن يخضع للتحقيقات حول عدد من الفظائع.

وقال مايكل بيج من منظمة هيومن رايتس ووتش: "بصفته رئيسا لسلطة قضائية قمعية في إيران، أشرف رئيسي على بعضٍ من أفظع الجرائم في التاريخ الحديث لهذا البلد، وهو ما كان كفيلا بأن يضعه قيد التحقيق والمساءلة لا أن يؤهله إلى منصب أعلى".

قد يهمك ايضا

البرلمان الإيراني يصوت على قرار يهدد الرئيس روحاني

العودة إلى طهران قرار قلب حياة أسرة أميركية إيرانية رأساً على عقب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين وسورية والعراق والامارات وأخرين يهنئون رئيسي و إسرائيل تحذر من أشدّ رؤساء إيران تطرفًا بوتين وسورية والعراق والامارات وأخرين يهنئون رئيسي و إسرائيل تحذر من أشدّ رؤساء إيران تطرفًا



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

محمد صلاح لن يشارك مع مصر في أولمبياد باريس 2024
  مصر اليوم - محمد صلاح لن يشارك مع مصر في أولمبياد باريس 2024

GMT 05:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

زهير مراد يطرح مجموعته الجديدة من فساتين السهرة

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

6 أعراض تكشف مدى إدمان استعمال الهواتف الذكية

GMT 01:08 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

تقضي أفضل الأوقات وتستمتع بعلاقة منسجمة

GMT 23:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استقبال حافل للنجم السعودي فهد المولد في ليفانتي

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تكشف 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 06:58 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

محكمة هولندية ترى أن تلوث الهواء هو أسوأ مما هو مسموح به

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصري ينصب على أشهر نصاب في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 21:54 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب مصر مجبر على إقامة معسكر آذار في أوروبا

GMT 09:07 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الإفراط في مشاهدة التلفزيون يزيد من خطر تكون جلطات الأوردة

GMT 19:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

29 مصابًا في حادث انقلاب حافلة في مزلقان مدينة طوخ

GMT 06:48 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لائحة بأجمل تسعة بيوت حول العالم تطل على البحر

GMT 14:38 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

اليكم كل اسرار القسط الهندي

GMT 09:05 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

فوائد رائحة البرتقال لتهدئة الأعصاب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon