c قلق أميركي من تهور نتنياهو وإيران قد تتراجع عن تهديدها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قلق أميركي من تهور نتنياهو وإيران قد تتراجع عن تهديدها برد موجع على تل أبيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قلق أميركي من تهور نتنياهو وإيران قد تتراجع عن تهديدها برد موجع على تل أبيب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
واشنطن ـ مصر اليوم

على وقع الجهود الأميركية الحثيثة التي بذلت على مدار الأسبوع الماضي، ولا تزال من أجل تفادي اندلاع حرب موسعة في المنطقة، جراء الرد الإيراني المتوقع على اغتيال إسرائيل لزعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 تموز الماضي، يبدو أن قلقل واشنطن منبعه حليفها، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إذ تتحوف الأوساط الأميركية من تهور نتنياهو بشكل مفرط ما قد يشعل بالفعل حرباً موسعة في المنطقة المتوترة منذ أشهر.

فالخوف الأميركي من تفلت الرد الإيراني بات أقل من القلق المحيط بنتنياهو وطريقة تصرفه في حال ضربت إيران إسرائيل، بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون مطلعون لصحيفة "واشنطن بوست".

كما أوضحوا أن بعض المسؤولين الإيرانيين أبلغوا الإدارة الأميركية بشكل غير مباشر عبر الحلفاء أن الرد على اغتيال هنية سيكون مدروساً ومحسوباً بدقة.
تراجع طهران؟!

هذا ورجح مسؤول أميركي مطلع أن تتراجع إيران عن تهديداتها برد موجع على تل أبيب لاسيما بعد التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلت مؤخراً.

أتت تلك التسريبات لتتقاطع مع الكلام الذي قاله مساء أمس الثلاثاء زعيم حزب الله حسن نصرالله في كلمة ألقاها بذكرى مرور أسبوع على اغتيال أحد كبار قيادييه فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ أشار إلى أن "محور المقاومة" أي الفصائل والميليشيات المسلحة التي تدور في الفلك الإيراني، أبلغت طهران ودمشق أنها لا تريد منهما الدخول في حرب واسعة مع إسرائيل، وإنما تطلب من البلدين الدعم المادي والسياسي والتقني فقط، في إشارة فهمت على تراجع مستوى الرد الإيراني المتوقع، حسب ما أكد العديد من المراقبين والمحللين السياسيين.

كما أكد أن رد الحزب على اغتيال شكر آت لا محال، كذلك الرد الإيراني على قتل هنية، إلا أنه لم يحدد السبل أو التاريخ بطبيعة الحال، واعتبر أن التأخر في هذا رد يشكل "لعب على أعصاب الإسرائيليين"، لاسيما أن القوات الإسرائيلية متأهبة بأقصى درجاتها منذ أسبوع.

كذلك ألمح إلى أن رده قد يكون مشتركاً ومتزامناً مع فصائل مسلحة أخرى موالية لطهران أو منفصلا أيضا.

فيما لا يزال من غير الواضح كيف ومتى سيأتي الرد من قبل الإيرانيين الذين أكدوا مرارا وتكرارا خلال الأيام الماضية بدورهم أن الضربة آتية لا محال.

في حين رجحت بعض التوقعات الإسرائيلية أن ينفذحزب الله انتقامه قبل إيران.

بينما رأى مراقبون ومسؤولون أميركيون أن الرد قد يأتي مشتركا بين حزب الله وطهران، وبعض الميليشات الموالية لها في المنطقة.

ومنذ 31 تموز الفائت تعيش المنطقة حالة من التوتر غير المسبوق جراء اغتيال هنية وقصف الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط مخاوف دولية من اندلاع حرب موسعة، ما دفع العديد من الدول الغربية إلى تعلق وتأجيل بغض رحلاتها إلى العاصمتين بيروت وطهران على السواء، ودعوة مواطنيها في البلدين إلى المغادرة.

قد يهمك أيضــــاً:

إيران تعلن تفاصيل اغتيال هنية بـ"مقذوف قصير المدى" وتتوعد إسرائيل بـ"عقاب شديد"

مقتل 5 بينهم قيادي من "القسّام" في طولكرم وإيران تُعلن اغتيال هنية بصاروخ قصير المدى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق أميركي من تهور نتنياهو وإيران قد تتراجع عن تهديدها برد موجع على تل أبيب قلق أميركي من تهور نتنياهو وإيران قد تتراجع عن تهديدها برد موجع على تل أبيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon