c اتفاق إسرائيلي فلسطيني على خطوات لإنهاء تصاعد العنف برعاية أميركية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:35:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتفاق إسرائيلي فلسطيني على خطوات لإنهاء تصاعد العنف برعاية أميركية في العقبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتفاق إسرائيلي فلسطيني على  خطوات لإنهاء تصاعد العنف برعاية أميركية في العقبة

الحكومة الإسرائيلية
رام الله ـ مصر اليوم

أعلنت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية عن التزام مشترك لاتخاذ خطوات فورية، بهدف إنهاء تصاعد أعمال العنف. وتأتي الخطوة عقب واحد من الاجتماعات النادرة عقد في الأردن وحضره مسؤولون أمريكيون ومصريون. واتفق جميع المشاركين في قمة العقبة على دعم خطوات لبناء الثقة والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم. وبينما كان الاجتماع منعقدا، قتل مسلح فلسطيني مستوطنيْن إسرائيليين بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة.

ووصفت الحكومة الإسرائيلية الحادث، الذي وقع في قرية حوارة قرب نابلس، بأنه "هجوم إرهابي فلسطيني"، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يلاحق المسلح. وبعد ساعات، دخلت مجموعات كبيرة من المستوطنين إلى قرية حوارة وبدأت برشق الحجارة وإضرام النار بالأشجار والسيارات.

وأفادت مصادر فلسطينية عن احتراق ما لا يقل عن 15 منزلاً وعدد من السيارات. واضطر العديد من العائلات إلى إخلاء منازلهم.وفي قرية الزعترة في الضفة، قُتل فلسطيني بطلق ناري أثناء دخول المستوطنين والجنود الإسرائيليين إلى القرية، وفق ما قاله مسؤولون في القطاع الصحي الفلسطيني.وثائق عن حوارات عاصفة بين السعودية وبريطانيا تكشف سبب تجنب المملكة مواجهة إسرائيل

وثائق بريطانية تكشف كيف سعى بوش للتخلص من ياسر عرفاتوعُقد اجتماع العقبة بعد تصاعد أعمال العنف التي أثارت مخاوف من نشوب صراع أوسع.وجمعت المحادثات مسؤولين أمنيين إسرائيليين وفلسطينيين للمرة الأولى منذ عدة سنوات. كما حضر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت مكغورك.

وذكرت النقطة الأولى من بيان القمة "أن الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي) أكدا التزامهما بجميع الاتفاقيات السابقة المعقودة بينهما، وبالعمل على تحقيق سلام عادل ودائم".وأنهما "أعادا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف".

وجاء في البيان أن إسرائيل التزمت بوقف النقاش حول بناء مستوطنات جديدة لمدة أربعة أشهر. وفي المقابل، من المفهوم أن الفلسطينيين لن يتخذوا إجراءات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة.

واتفق الأطراف الخمسة المشاركون في الاجتماع على اللقاء لإجراء مزيد من المباحثات في مدينة شرم الشيخ المصرية الشهر المقبل.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إنه "يرحب" بالالتزامات التي قطعها الجانبان، مضيفًا أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل في الأشهر المقبلة "لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش - زعيم اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتانياهو- قال إنه "لن يكون هناك تجميد بناء وتطوير الاستيطان، ولا ليوم واحد". وقال إن الجيش الإسرائيلي "يواصل على التحرك لمكافحة الإرهاب" بلا حدود".

وتنص قرارات للأمم المتحدة والقانون الدولي على أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير شرعي. وتراه دول كثيرة معرقلا لمساعي تسوية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

ومن جهتها، نددت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، بمشاركة السلطة الفلسطينية في ما وصفته بأنه محادثات "لا قيمة لها".

ولفت مقتل إسرئيليين في حوارة في هجوم يوم الأحد إلى قلة نفوذ السلطة الفلسطينية على المجموعات المسلحة والمهاجمين المنفردين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار الذي وقع على طريق مزدحم غالبا ما يشهد احتكاكات بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود في الأراضي المحتلة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية "إن الضحيتين شقيقان يعيشان في مستوطنة حار براشا، على بعد ثمانية كيلومترات.

وأظهرت لقطات مصورة سيارة الشقيقين وقد اخترقها الرصاص، بينما كانت الفرق الطبية تعالج المصابين مباشرة بعد الهجوم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان عقب ما حدث: "سنواصل العمل بكل الوسائل، بالنشاط الأمني والعملياتي والتشريع، لردع الإرهابيين والحفاظ على أمن إسرائيل. ردنا على الإرهاب هو ضرب الإرهاب بقوة وتعميق جذورنا في بلادنا".

ومنذ بداية العام، قُتل أكثر من 60 فلسطينياً - من المسلحين والمدنيين على يد القوات الإسرائيلية، وفي الجانب الآخر قتل 13 شخصاً خلال الهجمات، جميعهم مدنيون باستثناء ضابط في الشرطة شبه العسكرية.

وشمل التصعيد الأخير في أعمال العنف، غارتين عسكريتين إسرائيليتين - في مخيم جنين للاجئين ومدينة نابلس القديمة أسفرتا عن مقتل 10فلسطينيين في الأولى، و 11 فلسطينياً في الثانية - في أكثر العمليات دموية منذ عام 2005، عند انتهاء الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

هل شكل نتنياهو فعلا "الحكومة الأكثر تطرفا" في تاريخ إسرائيل؟

عرين الأسود: مسلحون فلسطينيون جدد يعيدون ماضي الانتفاضة الفلسطينية

وفي كلا الغارتين، قال الجيش الإسرائيلي إنه كان يهدف إلى توقيف مطلوبين استهدفوا مستوطنين أو جنودا، وكانوا يخططون لمزيد من الهجمات. وأدت العمليات إلى مقتل مسلحين ومدنيين فلسطينيين.

وفي هجوم فلسطيني مسلح نفذ الشهر الماضي في مستوطنة داخل القدس الشرقية المحتلة، قُتل ستة إسرائيليين ومواطن أوكراني، في أعنف هجوم من نوعه منذ عام 2008.

ويسود قلق خاص بشأن تصاعد العنف في الأسابيع القادمة، عندما يتزامن شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي من جديد.

وتكررت الصدامات خلال السنوات الماضية بين المصلين المسلمين الفلسطينيين من جهة، والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى في مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

وستزيد الضغوط للسماح للمزيد من الزوار اليهود للمجمع خلال الفصح.

وسبق أن ضغط الأردن - الوصي على المجمع- من أجل ضمانات للالتزام بتطبيق القواعد الهشة الخاصة بالوضع هناك. وجاء ذلك أيضاً من ضمن النقاط التي شملها بيان اجتماع العقبة المشترك.

قـد يهمك أيضأ :

اليميني إيتمار بن غفير وزيراً للأمن الوطني في حكومة نتنياهو المقبلة

اتصال هاتفي بين ولي العهد البحريني ونتنياهو

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق إسرائيلي فلسطيني على  خطوات لإنهاء تصاعد العنف برعاية أميركية في العقبة اتفاق إسرائيلي فلسطيني على  خطوات لإنهاء تصاعد العنف برعاية أميركية في العقبة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon