توقيت القاهرة المحلي 15:03:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية مرتقبة خلال أيام في القاهرة "لتنسيق المواقف"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية مرتقبة خلال أيام في القاهرة لتنسيق المواقف

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
القاهرة - مصر اليوم

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، إنه من المتوقع أن تعقد قمة ثلاثية فلسطينية مصرية أردنية في أقرب وقت، قبل توجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة، من أجل تنسيق المواقف. وأضاف الأحمد: «ستكون هذه القمة في القاهرة»، مؤكداً حاجة القيادة الفلسطينية للتنسيق المستمر مع الجانبين المصري والأردني.
ويعمل الفلسطينيون مع مصر والأردن منذ شهور طويلة، من أجل وضع خطة تحظى بدعم عربي ثم أميركي من أجل إطلاق عملية سياسية جديدة في المنطقة تقود إلى مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يتم خلالها فرض تهدئة واسعة في كل المناطق؛ الضفة والقدس وقطاع غزة، بما يشمل بدء إعمار القطاع. وقد بدأ هذا التنسيق قبل وصول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للحكم واستمر لما بعد ذلك، لكنه تكثف وأخذ منحى متسارعاً بعد الحرب على قطاع غزة، وإبداء الإدارة الأميركية رغبة في إيجاد حل شامل يقوم على حل الدولتين، وليس مجرد حل جزئي في قطاع غزة.

من جهتها، تسعى القيادة الفلسطينية للانخراط في مسار سياسي تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، ومن أجل ذلك تريد أكبر دعم عربي ممكن. لهذا، شدد الأحمد على ضرورة تنسيق المواقف مع جميع الدول العربية والإسلامية في هذا الوقت، وقال أيضا إن «اتصالات بدأت تجري» لعقد قمة عربية برئاسة الجزائر، وإن القيادة الفلسطينية تعمل على توحيد الجهد العربي الذي انقسم بسبب ممارسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بما يعارض مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 بغرض حل القضية الفلسطينية. وأكدت مصادر في السلطة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس الفلسطيني منفتح على إنهاء كل الخلافات مع المحيط العربي، واتفق سابقاً مع العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على خلق أجواء جديدة. وتأثرت علاقة السلطة بدول في الإقليم، من بينها دول خليجية، بسبب تباين المواقف حول مسائل فلسطينية داخلية، والعلاقة مع الإدارة الأميركية القديمة والتطبيع مع إسرائيل، ووصل ذلك إلى حد تبادل الاتهامات بشكل رسمي.

لكن مع وصول الإدارة الأميركية الجديدة، تغير كل شيء في رام الله.  وتعول السلطة الفلسطينية على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لدفع عملية سلام جديدة في المنطقة. واعتبر الأحمد أن المطلوب من الإدارة الأميركية أن «تمارس ضغطاً حقيقياً على إسرائيل»... وأضاف: «لدينا معلومات أن الإدارة الأميركية أبلغت رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بنيت، بأن يأتي إلى أميركا ولديه شيء بخصوص الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بينما استبق هو الأمور وصرح بأنه لا يوافق على إقامة دولة فلسطينية، وأنه سيواصل الاستيطان»، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية لا تقبل الآن ولا في المستقبل أن تتولى أميركا إدارة عملية السلام وحدها، «ومتمسكون بما طرحه الرئيس محمود عباس حول مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الرباعية الدولية، ودول أخرى، على أساس قرارات الشرعية الدولية».

في شأن آخر، أوضح الأحمد أن اجتماع مركزية «فتح» الأخير، تناول كل القضايا التنظيمية والتطورات السياسية ومنها موضوع الوحدة الوطنية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال على الأرض ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية. وقال: «خلال الأسبوع المقبل، سيكون هناك اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من أجل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي». واتفاق وحدة وطنية مع «حماس» إحدى القضايا على أجندات عباس الذي يريد، ويسعى لمخاطبة العالم من منبر الأمم المتحدة كقائد لكل الفلسطينيين وليس لبلد منقسم ومتفرق. ومن المتوقع أن يلقي عباس، الشهر المقبل، خطابه السنوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفيه سيطرح مبادرة سياسية من أجل صنع السلام تتضمن رؤية للتقدم في هذا المسار، بما يشمل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عزام الأحمد يؤكد أن لا إعادة إعمار في غزة من دون حكومة اشتية ومع استمرار الانقسام

"فتح" و"حماس" تتفقان على إجراء الانتخابات العامة في أراضي السلطة الفلسطينية قريبًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية مرتقبة خلال أيام في القاهرة لتنسيق المواقف قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية مرتقبة خلال أيام في القاهرة لتنسيق المواقف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon