c تسللات فلسطينية جديدة داخل إسرائيل عبر الفجوات والأنفاق وحماس تكشف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:19:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تسللات فلسطينية جديدة داخل إسرائيل عبر الفجوات والأنفاق وحماس تكشف تفاصيل الخطة السرية التي خدعت تل أبيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تسللات فلسطينية جديدة داخل إسرائيل عبر الفجوات والأنفاق وحماس تكشف تفاصيل الخطة السرية التي خدعت تل أبيب

جرّافات فلسطينيةً خلال إزالتها السياح الشائك الذي يربط قطاع غزة بالاراضي الإسرائيلية
القدس المحتلة - مصر اليوم

ألف مقاتل فلسطيني من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية توغلوا يوم السبت الماضي إلى داخل مستوطنات وبلدات إسرائيلية، مفجرين فجوات في الجدار الإلكتروني المحيط بقطاع غزة، وعبر إنزالات جوية أيضا.وقد تمكن هؤلاء من احتلال 11 موقعاً إسرائيلياً.

كما سيطروا على أسلحة وعتاد عسكري إسرائيلي، إلا أن ما غنموه لا يكفي لصمودهم 3 أيام، من السبت حتى يومنا هذا (الاثنين)، ما عزز فرضية حصول تسللات جديدة لدى بعض الأوساط العسكرية الإسرائيلية.
لاسيما أن العديد من الفجوات التي فتحت في السياج الحدودي الإلكتروني مع غزة لا تزال خارج السيطرة. وسط ترجيحات بأن تكون تلك التسللات نفذت أيضا عبر أنفاق سرية وليس فقط الجدار.

وكانت معلومات إسرئيلية أكدت بوقت سابق اليوم أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن أعدادا كبيرة من مقاتلي حركة حماس ما زالوا يدخلون البلاد، وفق صحيفة هآرتس.
كما أشارت إلى أن بعض البلدات الإسرائيلية على طول الحدود مع غزة "لا تزال ساحة قتال نشطة". وأضافت أن الجيش يجري عمليات مسح "بطول السياج الحدودي وفي نقاط أخرى يدخل من خلالها مقاتلو حماس إلى إسرائيل".

ووسط الأسئلة التي تقض مضاجع السلطات الإسرائيلية إثر فشلها في توقع الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية يوم السبت الماضي، أوحتى الرد بسرعة عليه، تكشفت تفاصيل حجديدة.
فقد أفادت عدة مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة أن حركة حماس طبقت حملة خداع دقيقة أدت إلى مفاجأة إسرائيل بالهجوم، وتمكن عدد من عناصرها الذين استخدموا الجرافات والطائرات الشراعية والدراجات النارية من التغلب على أقوى جيش في الشرق الأوسط، وفق ما نقلت وكالة رويترز اليوم الاثنين.

وقال مصدر مقرب من حماس إنه بينما كانت إسرائيل تعتقد أنها تحتوي الحركة التي أنهكتها الحروب من خلال توفير حوافز اقتصادية للعمال في غزة، كان مقاتلوها يتدربون، وغالبا على مرأى من الجميع.
كما كشف أن "حماس استخدمت تكتيكاً استخباراتياً غير مسبوق لتضليل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، من خلال إعطاء انطباع عام بأنها غير مستعدة للدخول في قتال أو مواجهة أثناء التحضير لهذه العملية الضخمة".

ولعل الأهم في تلك الاستعدادات، بحسب المصدر، بناء حماس لمستوطنة إسرائيلية وهمية في غزة، تدربت على اقتحامها وعلى الإنزال العسكري، مضيفًا أنهم قاموا بتصوير مقاطع فيديو للمناورات.
كما أردف قائلا "من المؤكد أن إسرائيل رأتهم، لكنهم كانوا مقتنعين بأن حماس حريصة على عدم الدخول في مواجهة".
وفي الوقت نفسه، سعت حماس إلى إقناع إسرائيل بأنها مهتمة أكثر بضمان حصول العمال في غزة، التي يسكنها أكثر من مليوني نسمة، على فرص عمل في الداخل الإسرائيلي، وليس لديها مصلحة في بدء حرب جديدة.

بدوره أكد الرائد نير دينار، المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية أن عنصر المفاجأة كان حاضرا. وقال "ما حصل أشبه بـ 11 سبتمبر .. لقد تمكنوا منا".
كما أضاف قائلا: "لقد فاجأونا وجاءوا بسرعة من مواقع عدة سواء من الجو أو الأرض أو البحر".
وقال متحدث آخر باسم الجيش الإسرائيلي "اعتقدنا أن حقيقة مجيئهم للعمل وجلب الأموال إلى غزة ستخلق مستوى معين من الهدوء ولكننا كنا مخطئين".
كما اعترف مصدر أمني إسرائيلي آخر بأن حماس خدعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وقال: "لقد جعلونا نعتقد أنهم يريدون المال" مضيفًا "طوال الوقت كانوا يشاركون في التدريبات حتى قاموا بالهجوم".
وكجزء من حيلتها في العامين الماضيين، امتنعت حماس عن القيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل، حتى عندما شنت حركة الجهاد الإسلامي سلسلة من الهجمات الصاروخية.

وفي السياق، قال المصدر إن ضبط النفس الذي أبدته حماس أثار انتقادات علنية من بعض المؤيدين حينها، بهدف خلق انطباع بأن لديها مخاوف اقتصادية ولا تنوي الدخول في الحرب.
وبما أن إسرائيل لطالما تفاخرت بقدرتها على اختراق الجماعات الإسلامية ومراقبتها، فإن جزءا حاسما من الخطة كان تجنب التسريبات، حسيب المصدر.

كما أكد أن العديد من قادة حماس لم يكونوا على علم بالخطط، وأثناء التدريب، لم يكن لدى المقاتلين الألف الذين شاركوا في التدريبات أي فكرة عن الغرض الدقيق منها.
أما عندما جاء اليوم المحدد، فتم تقسيم العملية إلى أربعة أجزاء، كما قال مصدر حماس.

وأوضح أن الخطوة الأولى تمثلت في إطلاق وابل من ثلاثة آلاف صاروخ من غزة تزامنت مع توغلات قام بها مقاتلون طاروا بطائرات شراعية عبر الحدود.
ثم بمجرد وصول المقاتلين بالطائرات الشراعية إلى الأرض، قاموا بتأمين المكان حتى تتمكن وحدة كوماندوز من النخبة من اقتحام الجدار الإلكتروني والإسمنتي المحصن الذي يفصل غزة عن المستوطنات والذي بنته إسرائيل لمنع التسلل.
واستخدم المقاتلون المتفجرات لاختراق الحواجز ثم عبروها مسرعين على دراجات نارية ووسعت الجرافات الفجوات ودخل المزيد من المقاتلين بسيارات رباعية الدفع.
وقال المصدر إن وحدة كوماندوز هاجمت مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة وشوشت على اتصالاته ومنعت الأفراد من الاتصال بالقادة أو ببعضهم البعض.
كما كشف أن الجزء الأخير شمل نقل الرهائن إلى غزة، وهو ما تم تحقيقه في الغالب في وقت مبكر من الهجو فجر السبت.
يذكر أن الجنرال المتقاعد ياكوف عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كان أكد للصحفيين يوم الأحد أن الهجوم مثل "فشلا كبيرا لنظام المخابرات والجهاز العسكري في الجنوب". وقال عميدرور، الذي كان رئيسا لمجلس الأمن القومي من أبريل 2011 إلى نوفمبر 2013 وهو الآن زميل كبير في معهد القدس للاستراتيجية والأمن، إن "بعض حلفاء بلاده اعتقدوا أن حماس بدأت بالتحلي بالمسؤولية، وقد اعتقدنا الأمر عينه بكل غباء"
إلى ذلك أردف "ارتكبنا خطأ، ولكننا لن نقترفه مرة أخرى وسندمر حماس ببطء ولكن بثبات".
واعتبر الهجوم الذي نفذ يوم السبت، أسوأ اختراق لدفاعات إسرائيل منذ أن شنت الجيوش العربية الحرب عام 1973، وأدى إلى مقتل أكثر من 700 إسرائيلي، واسر أكثر من 100.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حركة حماس تُعلن مقتل قائد كتيبة الاتصالات الإسرائيلية 481 المقدم سهار مخلوف خلال اشتباكات قاعدة رعيم

ردود الفعل العربية والدولية على الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسللات فلسطينية جديدة داخل إسرائيل عبر الفجوات والأنفاق وحماس تكشف تفاصيل الخطة السرية التي خدعت تل أبيب تسللات فلسطينية جديدة داخل إسرائيل عبر الفجوات والأنفاق وحماس تكشف تفاصيل الخطة السرية التي خدعت تل أبيب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon