توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المالكي كشف أن غوتيريش اُعطي الوقت الكافي لجمع الأطراف المتنازعة

تحالف دعم الشرعية يؤكد استناد التقرير الأممي بشأن الأطفال لبيانات مغلوطة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحالف دعم الشرعية يؤكد استناد التقرير الأممي بشأن الأطفال لبيانات مغلوطة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
صنعاء - عبدالغني يحيي

رفض تحالف دعم الشرعية في اليمن ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من بيانات ومعلومات بشأن الأطفال الذين فقدوا حياتهم في النزاع المسلح، مشددًا على أن تلك المعلومات مغلوطة، لافتًا إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن أعطي الوقت والمساحة المناسبين لمحاولة جمع الأطراف اليمنية.

وشدّد العقيد تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم التحالف، على أن تقرير غوتيريش ذكر كثيرًا من الأرقام ونسبها للتحالف، إضافة إلى أنه قدم معلومات مغلوطة لم تستند في رصدها على أسس أو معايير أو بيانات موثقة. وأوضح أن منظمات محلية كانت مدعومة من الرئيس اليمني السابق عملت على تزويد الموظفين الأمميين ببيانات غير صحيحة، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة لتوثيق مثل هذه الادعاءات سواء كان بالصور أو بالمكان أو التوقيت.

وأضاف المالكي خلال مؤتمر صحافي في الرياض الإثنين، أن أطفالًا تم تجنيدهم في الميليشيات الحوثية دون سن الثامنة، مبينًا أن المسؤولية القانونية تقع على الميليشيات الانقلابية التي تعمل على تجنيد الأطفال وأخذهم إلى أرض المعركة، ولفت إلى أن جميع المنافذ اليمنية تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، كاشفًا أن عدد التصاريح التي أصدرتها قيادة التحالف بلغ أكثر من 26 ألفاً، فيما بلغت أوامر عدم الاستهداف 11 ألفًا. ونوّه بالتعطيل الذي تقوم به الميليشيات الانقلابية لعمليات وصول المساعدات؛ إذ إن إحدى السفن أمضت 69 يومًا في منطقة الانتظار، مشيرًا إلى أن مجموع المستفيدين من المساعدات الإنسانية لـ"مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" بلغ نحو 4.9 مليون شخص خلال 159 يومًا.

وقال المالكي إن محافظة صعدة لا تزال ضمن المناطق التي يتم إطلاق صواريخ منها، لافتًا إلى عدم إطلاق صواريخ باليستية خلال الأسبوع الماضي نتيجة جهود قوات التحالف لتحييد الخطر الإقليمي والدولي، وبيّن أن "المحاور كافة باتجاه معقل الحوثيين في صعدة حققت تقدمًا نوعيًا، ومن ذلك جبهتا باقم والملاحيظ، كما يعمل الجيش الوطني اليمني بدعم التحالف على إزالة الألغام"، مضيفًا أن "عمليات عسكرية شهدها محور تعز أدت إلى تحرير وادي رسيان".

وفيما يخص محور الحديدة، أوضح المالكي أن الجيش الوطني اليمني يعمل على تأمين المطار وإزالة الألغام بعد السيطرة على مطار الحديدة الدولي. وقال "تحرير مدينة الحديدة بالكامل يعد نقطة مهمة، مع وجود فرصة سانحة للوصول إلى الحل السياسي"، منوهًا بأن المبعوث الأممي أعطي الوقت والمساحة المناسبين لمحاولة جمع الأطراف اليمنية، و"يجب الضغط لتقديم تنازلات والخروج من هذه الأزمة، إذ لا توجد جدية في المفاوضات للانصياع للشرعية".

وأضاف المتحدث باسم التحالف أن الميليشيات الحوثية تستمر في تعطيل الحياة الطبيعية في الحديدة عبر بناء السواتر، بما يخالف القوانين الدولية والإنسانية، مركزًا على مهاجمة الحوثيين السجن المركزي، وتطرق إلى تحرير وتأمين مرفأ حبل البحري نظراً لتهديد الميليشيات الحوثية الأمن الإقليمي والدولي، مؤكدًا ضبط رشاشات وأجهزة إطلاق صواريخ ومناظير إيرانية خلال العملية، وهذا ما يدعم المخاوف الدولية من وجود تلك الأسلحة في إيران.

وكشف المتحدث باسم قوات التحالف عن بعض العمليات التي قامت بها قوات التحالف، ومنها استهداف شاحنة تحمل منصة إطلاق صواريخ "بدر"، وعربة نقل أسلحة، ومنصة إطلاق صواريخ باليستية في صعدة، وزورق تابع للميليشيات الانقلابية، وشدد على أن عمليات استهداف قيادات الميليشيات الحوثية مستمرة. وتابع "جميع القيادات الحوثية لن تفر مهما حاولت تغيير أماكنها أو استخدام السيارات المتسخة"، لافتًا إلى أن العالم يستوعب جهود التحالف لتحييد التهديدات الإيرانية ضد الأمن الدولي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف دعم الشرعية يؤكد استناد التقرير الأممي بشأن الأطفال لبيانات مغلوطة تحالف دعم الشرعية يؤكد استناد التقرير الأممي بشأن الأطفال لبيانات مغلوطة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon