القاهرة - مصر اليوم
توفي منذ قليل الدكتور كمال الجنزوري ، رئيس وزراء مصر الأسبق، بعد صراع طويل مع المرض، بمستشفى القوات الجوية، بالتجمع الخامس. تولى رئاسة الوزارة فى الفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999، وكلفه المجلس العسكري بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2011، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999، وهو صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، دخلت مصر بعد ثلاث خطط خمسية مرحلة الانطلاق لُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء وعمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل. توفى 31 مارس 2021
ولد في قرية جروان، مركز الباجور، محافظة المنوفية في 12 يناير 1933، متزوج وله ثلاث بنات، "بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية"، حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية.وقبل رئاسة الوزراء شغل منصب محافظ الوادي الجديد ثم محافظ بني سويف قبل أن يدير معهد التخطيط القومي ثم يصبح وزيراً للتخطيط فنائباً لرئيس الوزراء.
اطلق عدة مشاريع ضخمه في فترة توليه رئاسة الوزراء في عام 1996-1999 بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيداً عن منطقة وادي النيل المزدحمة، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي يقع في أقصي جنوب مصر، وشرق العوينات، وتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام، ومشروع غرب خليج السويس بالإضافة إلي الخط الثاني لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة (ب القليوبية) و المنيب (ب الجيزة) مروراً ب محافظة القاهرة للحد من الازدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبرى. كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة منها قانون الاستئجار الجديد كما ساهم في تحسين علاقة مصر ب صندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي. كما شهد في عصرة تعثر بنك الاعتماد والتجارة فتدخلت الحكومة لحل الأزمة وتم ضم البنك إلى بنك مصر.
اعتزل الجنزوري العمل السياسي بعد خروجه من رئاسة الوزراء، وصرَّح في لقاء تلفزيوني في برنامج العاشرة مساء في فبراير 2011 (عقب ثورة 25 يناير) أن نظام مبارك ضيَّق عليه وحاصره إعلامياً بعد مغادرته رئاسة الوزراء حتى أنه لم يتلق ولا مكالمة هاتفية واحدة من أي وزير كان في حكومته. ثم رشحه المجلس الأعلي للقوات المسلحة منذ ثورة 25 يناير برئاسة المشير طنطاوى لرئاسة الوزراء، وكلّفه بتشكيل الحكومة معلناً أنه سيكون له كافة الصلاحيات، يوم 25-11-2011، جراء مليونية 18-11-2011 «جمعة الفرصة الأخيرة» والتي استقالت بعدها حكومة عصام شرف.
اعترض المتظاهرين وقتها على تعيين الجنزوري كونه من المحسوبين على نظام محمد حسني مبارك. في الأول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 فرداً وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعي النادى الأهلي، فاتخذ الجنزوري قراراً بإقالة محافظ بورسعيد وإقالة كل من مدير أمن بورسعيد ومدير مباحث بورسعيد. كذلك أثيرت في عهده ما يُعرف بقضية التمويل الأجنبي. شغل العديد من المناصب أهمها مستشار لرئيس الجمهورية عدلي منصور للشؤون الاقتصادية يوليو 2013
قد يهمك أيضًا:
«الجنزوري» يُدلي بصوته في انتخابات الشيوخ بمصر الجديدة
عائلة الجنزوري نافية خبر وفاته مؤكدة أنها شائعات ولا داعٍ للقلق
أرسل تعليقك